أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - تدخل ترامب في ظل واحتدام الصراع الدولي علي الموارد في السودان














المزيد.....

تدخل ترامب في ظل واحتدام الصراع الدولي علي الموارد في السودان


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 07:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
أشرنا سابقا الي مبادرة السعودية التي دعت ترامب للمتابعة المباشرة لوقف الحرب في السودان التي وافق عليها وأصبح ملف السودان تحت القبضة المباشرة لأمريكا.
لكن كما بينا سابقا أن وضع السودان معقد في ظل احتدام الصراع الاقليمي والدولي لنهب موارده إضافة لمطمح أمريكا للدخول في الاستثمار في المعادن ومصلحتها في إيجاد بيئة مستقرة لنشاطها الاستثماري وتخوفها من خطر اشتعال المنطقة بالحروب والنشاط الإرهابي في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر وافريقيا.
٢
من التعقيدات المحاور الاقليمية التي تسلح طرفي الحرب مثل مصر والسعودية و تركيا وإيران التي تسلح الجيش والإمارات التي تسلح قوات الدعم السريع.رغم نفى هذه الدول بدعم طرفي الحرب.
إضافة إلى أن أمريكا تمد السعودية والإمارات بالسلاح وعلى تعاون عسكري معهما فضلا عن تطبيع الإمارات مع إسرائيل وتلعب دورا في تنفيذ مخططاتها في المنطقة بالتالي فإن أمريكا طرف غير مباشر في الصراع فهي تمد الإمارات وإسرائيل بالسلاح.
الهدف من تدخل المحاور الاقليمية والدولية نهب ثروات البلاد التي تتمثل في الاراضي الخصبة والموقع على البحر الأحمر و الذهب وبقية المعادن والمياه العذبة الذي أدى للصراع الدامي في السودان.كما في الحرب المدمرة بين الجيش والدعم السريع والمليشيات المتحالفة مع الطرفين.التي دخلت منحى خطيرا بعد احتلال الدعم السريع الفاشر وبارا.
الإمارات والسعودية وقطر لها مصالح في الاستثمارات الزراعية في السودان. إضافة لمصلحة الإمارات في نهب ذهب السودان. فضلا عن الصراع من أجل الوجود على ساحل البحر الأحمر الذي يلعب دورا مهما في الملاحة البحرية العالمية، والأمن والتجارة، من خلال مرافئه وقواعده البحرية”.وسعى روسيا وتركيا اللتان حاولتا إيجاد قواعد بحرية والإمارات في الحصول على ميناء "ابوعمامة" .
إضافة للصراع بين شركات الجيش والدعم السريع والمليشيات في استخراج الذهب وبيعه، هو عامل حاسم في الحرب الحالية الذي يحط رحاله في آخر المطاف في الإمارات، سواء من طريق قوات “الدعم السريع”، أو الجيش السوداني عبر مصر.وهو المحرك الاقتصادي للحرب سواء في شراء الأسلحة والثراء من الحرب لمصلحة الطفيلة الاسلاموية وفي شركات الجيش الدعم السريع والمليشيات.
إضافة لدور إيران وتركيا في تزويد الجيش بالمسيرات التي ساعدت في استعادة الخرطوم وتزويد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة التي ساعدت في سقوط الفاشر.
٣
في ظل هذا الواقع المعقد يتم تدخل ترامب لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان مما يتطلب الأخذ في الاعتبار الصراع المحتدم بين المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب.
كما بعض هذه الدول لها خلافات مع أمريكا مثل إيران وروسيا والصين ورد وجود أسلحة صينية عند الدعم السريع تتكون من مسيرات وغيرها.
إضافة للدول التي لها تحالف مع أمريكا التي تبيع لها السلاح واصبح التحالف أقوى بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لأمريكا كما في التزويد بالأسلحة والاستثمارات السعودية في أمريكا التي تقد تصل إلى ترليون دولار.
مما يفرض مراعاة مصالح حلفاء أمريكا في السلام الذي سوف يفرضه ترامب في السودان وحسب التجربة في غزة سيكون سلاما هشا.. يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى مالم تعالج جذور المشكلة ومسك السودانيين قضيتهم بيدهم وتقرير مصيرهم بعيدا عن الأحلاف العسكرية والتدخلات الخارجية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف دمرت الحرب الصناعة في السودان؟
- هل ينجح ترامب في إنهاء الحرب في السودان؟
- كيف دعمت واشنطن حرب الابادة في غزة؟
- حرب السودان حلقة في الصراع الدولي علي الموارد في إفريقيا
- رفض الهدنة ووقف الحرب يهدد وحدة الوطن
- الذكرى ال ٣٧ لاتفاق الميرغني - قرنق
- بعيدا عن القواعد العسكرية
- فنزويلا وتصاعد الصراع الدولي حول الموارد
- الذكرى ٦٧ لانقلاب ١٧ نوفمبر ١& ...
- بعد تجارب الانقلابات الحل في المزيد من الديمقراطية
- كيف تم افقار الملايين بعد الحرب؟
- حرب السودان وأهداف تسليح طرفي الحرب
- فساد الاسلامويون هل يصلح العطار ماافسده الدهر؟
- بعد مجازر الفاشر هل يمكن الإفلات من العقاب؟
- وقف الحرب وتعزيز السلام والديمقراطية
- كيف برز الصراع على الهوية السودانية بعد ثورة ١٩& ...
- في ذكراها ال ١٠٨ تجربة ودروس الثورة الروسي ...
- فوز زهران ممداني خطوة نحو وعي الجماهير
- مسرحية اعتقال ابولولو هل تمحو جرائم الدعم السريع؟
- خطر تصاعد الحرب بعد سقوط الفاشر


المزيد.....




- سينيسا كاران المدعوم من الرئيس المقال دوديك يفوز برئاسة صرب ...
- فرنسا تواجه احتمالية الحرب في أوروبا وتصريحات حول الخدمة الع ...
- تفاؤل أميركي بقرب التوصل للسلام في أوكرانيا وأوروبا تتطلع لد ...
- رغم الاجتماع الودي.. ممداني لا يزال يعتبر ترامب -فاشيا-
- -خطوة هامة للأمام-.. البيت الأبيض يعلق على المحادثات مع كييف ...
- البرهان: مسعد بولس قدم -أسوأ ورقة- بشأن السودان.. وأشكر ولي ...
- الجيش السوداني يصد هجوما كبيرا في بابنوسة ويرفض ورقة بولس
- البرهان يهاجم بولس.. ويؤكد: لن نقبل وساطة -الرباعية-
- تبرير غريب من بولسونارو لمحاولة كسر سوار مراقبته الإلكتروني ...
- سوريا.. قبائل حمص تحذر من -الفتن- بعد جريمة مروعة واشتباكات ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - تدخل ترامب في ظل واحتدام الصراع الدولي علي الموارد في السودان