أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - كيف تم افقار الملايين بعد الحرب؟














المزيد.....

كيف تم افقار الملايين بعد الحرب؟


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8525 - 2025 / 11 / 13 - 06:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


١
أدت الحرب اللعينة إلى افقار الملايين من شعبنا ونزوح أكثر من ١٢ مليون مواطن داخل وخارج البلاد ومقتل وفقدان الآلاف الاشخاص وتدمير البنيات التحتية والمستشفيات ومؤسسات التعليم ومرافق خدمات الدولة مثل محطات الكهرباء والماء والوقود والاسواق والبنوك والمواقع الأثرية التاريخية وتدمير الإنتاج الصناعي والزراعي مما أدى إلى المزيد من فقدان فرص العمل والعطالة وتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وافقار الملايين كما جاء في الاخبار "أعلن وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، معتصم آدم، عن ارتفاع نسبة الفقر في السودان بشكل غير مسبوق، حيث قفزت من 21% إلى 71% وفقًا للتقارير الرسمية.
وأوضح الوزير خلال مشاركته في المؤتمر التنويري الـ41 أن نحو 23 مليون مواطن يعيشون حاليًا تحت خط الفقر نتيجة الحرب الدائرة وما تبعها من أزمات اقتصادية خانقة، مشيرًا إلى أن هذه الأوضاع انعكست بشكل مباشر على معيشة الأسر السودانية وسبل حصولها على الغذاء والخدمات الأساسية".
إضافة لما أورده برنامج الغذاء العالمي الذي يُقدَّر أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان يواجهون حالة من الجوع الحاد.
وبحسب اليونسيف فإن حوالي 3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في السودان سنوياً، منهم أكثر من 610 ألفاً يعانون من سوء تغذية حاد جداً.
وتشير تقارير حقوقية إلى استخدام الغذاء كسلاح في الحرب، عبر حصار المدن ومنع الإمدادات عن المدنيين، ما يضع آلاف الأسر تحت خطر المجاعة الفعلية.
٢
أدى النهب المستمر لعائدات صادر الذهب لافقار الملايين على سبيل المثال جاء في الاخبار "أفادت شعبة مصدّري الذهب أن سلطات بورتسودان أشرفت على تصدير كميات من الذهب تجاوزت 53 طنًا، تُقدّر قيمتها السوقية بأكثر من 6 مليارات دولار، إلا أن البيانات الرسمية تشير إلى أن ما دخل فعليًا إلى خزينة الدولة لا يتجاوز مليار دولار فقط. هذا التفاوت الكبير في الأرقام أثار موجة من التساؤلات حول مصير العائدات المفقودة، وسط دعوات متزايدة لفتح تحقيق شفاف وسريع لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الجهات المتورطة في إدارة عمليات التصدير".
٣
رغم ذلك مازالت حكومة بورتسودان مصرة على الاستمرار في الحرب ورفض الهدنة لتوصيل المساعدات الإنسانية ووقف الحرب والحكم المدني الديمقراطي مما يتطلب وقف الحرب، ورفع القيود عن الإغاثة، وتحويل عائدات الذهب لدعم الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي وتحسين الأوضاع المعيشية ودرء آثار المجاعة والأفقار.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب السودان وأهداف تسليح طرفي الحرب
- فساد الاسلامويون هل يصلح العطار ماافسده الدهر؟
- بعد مجازر الفاشر هل يمكن الإفلات من العقاب؟
- وقف الحرب وتعزيز السلام والديمقراطية
- كيف برز الصراع على الهوية السودانية بعد ثورة ١٩& ...
- في ذكراها ال ١٠٨ تجربة ودروس الثورة الروسي ...
- فوز زهران ممداني خطوة نحو وعي الجماهير
- مسرحية اعتقال ابولولو هل تمحو جرائم الدعم السريع؟
- خطر تصاعد الحرب بعد سقوط الفاشر
- ميزانية حرب ومزيد من التدهور المعيشي
- حرب السودان امتداد لنهب الموارد
- فلنحاصر تداعيات سقوط الفاشر بوقف الحرب
- كيف بدأ الانحراف عن ثورة ديسمبر منذ أيامها الأولى؟
- مفهوم الدولة والتطور التاريخي للدولة السودانية
- استمرار جرائم دارفور بعد سقوط الفاشر
- أحداث الفاشر وضرورة وقف الحرب والحل الداخلي
- التشكيلة الاجتماعية لمملكة الفونج
- خطر المليشيات على وحدة البلاد
- إجتماعات واشنطن وتزايد الضغوط لوقف الحرب
- في ذكراه الرابعة من دروس انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢ ...


المزيد.....




- مستوطنون يشعلون النار بمسجد في الضفة الغربية ويكتبون عبارات ...
- الخارجية الأمريكية تدعو إلى قطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدع ...
- بعد عشر سنوات على هجمات باريس الإرهابية.. حزن وجراح لم تلتئم ...
- بعد عقد على اعتداءات 13 نوفمبر.. فرنسا تكرم ذكرى 132 ضحية
- تبون يعفو عن صنصال... انتكاسة لسياسة -لي الذراع- ونجاعة نهج ...
- هجمات باريس 2015: معركة فرنسا ضد التطرف
- فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لهجمات باريس في ظل خطر إره ...
- 6 نباتات تعيد الحياة إلى حمّامك.. خيارات مثالية للمساحات الر ...
- استقالة وزيري العدل والطاقة في أوكرانيا على خلفية فضيحة فساد ...
- ما وظيفة حساس عادم السيارة ومتى يجب استبداله؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تاج السر عثمان - كيف تم افقار الملايين بعد الحرب؟