أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ملهم الملائكة - جون بايز- يسارية حافية تهز القلوب















المزيد.....

جون بايز- يسارية حافية تهز القلوب


ملهم الملائكة
صحفي وكاتب

(Mulham Al Malaika)


الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 16:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم تكن جون بايز Joan Baez مجرد مغنية تخاطب بقصائدها العواطف، بل كانت فنانة تصرّ على أن تعيش مبادئها التي تعلمتها من الحياة وليس من كلمات الكتاب، هي لم تكن ربيبة الأفكار والعقائد، بل ربيبة بيت عاش الاختلاف والتنوع في الولايات المتحدة الامريكية حيث ولدت عام 1941 بمدينة نيويورك التي صاغت شخصيتها بشكل يتنازع مع قلب العالم الرأسمالي في أغرب تناقض جدلي انتجته الرأسمالية في أوج قوتها.

وأنا استمع لأغانيها مطلع سبعينات القرن العشرين كنت أحلم بأن التقيها، وحين أخبرني أحد أصدقائي أنها ستغني في مهرجان بعلبك بلبنان عام 1974، اشتد شوقي لمشاهدتها، لكني لم أكن أملك أن أصلها رغم شعوري أنها قريبة، فقد كنت طالب جامعة في العشرين من عمري، وليس بوسعي تمويل مشروع شاسع مثل حضور حفلها ذاك. وعلمت فيما بعد أنّها قد قد رفضت الغناء في المهرجان ما لم يغادر السفير الأمريكي في لبنان الحفل، والمفارقة أنّ السفير كان قد حضر المهرجان بصفته الشخصية أكراماً لها لأنها أيقونة أمريكية، واضطر للمغادرة بناء على طلبها معرّضاً لبنان الدولة، ولجنة المهرجان الرسمية لأكبر حرج في تاريخ العلاقات الامريكية اللبنانية. رفضها لحضور السفير الأمريكي كان تعبيراً عن رفضها المستمر للحرب في فيتنام، فقد كانت فنانة وناشطة مدنية تعيش مبادئها بكل تفاصيلها بلا رياء.
بعد أكثر من ثلاثين عاماً تحقق الحلم، حين زارت جون بايز مدينة بون غرب ألمانيا وأحيت فيها حفلاً بقاعة بيتهوفن في آذار سنة 2007، واستطعت بما يشبه المعجزة أن أحضر الحفل الساحر، وأجري معها لقاء إذاعياً لمدة ساعة بثه القسم الإنكليزي من مؤسسة DW الإعلامية الألمانية التي كنت أعمل فيها. المفاجأة غير المتوقعة جاءت حين وافقت جون على إجراء اللقاء دون مقدمات واعداد مسبق، حيث أني عرضت عليها بنفسي وهي على المسرح قصاصة ورقية خربشت عليها بسرعة عبارة:
(Make my dream come true, Iraqi Journalist working for the German Media)
ومن خلال تلك العبارة عرفت أنني صحفي عراقي أنشط في الاعلام الألماني، فقرأت للجمهور المتحمس مضمون قصاصتي ثم أعلنت موافقتها على إجراء اللقاء لأنها أمضت عاما كاملا في طفولتها وهي تعيش في بغداد بمنطقة الكرادة الشرقية سنة 1951.
قصتها في بغداد
في طفولتها كانت عائلتها تنتقل كثيرًا. وكانت بغداد من أغرب المحطات التي فتحت عينيها على مآسي العالم، حيث كان والدها يساعد في إنشاء برامج علمية في الجامعة. في سن العاشرة، وجدت جون نفسها في عالم مليء بالتناقضات القاسية. تذكّرت أنّ الطائرة حطت بها وأهلها وسط قيظ لم تكن تعرفه وفوضى لم تكن تألفها، ثم شاهدت متسولًا تطارده وتضربه عناصر الشرطة عند بوابة المطار مباشرة. وخلال الأشهر التي تلت ذلك، رأت أناسًا ينبشون القمامة، وأطفالًا يزحفون في الشوارع، وحيواناتٍ تُعامَل بوحشية. وخلال تلك الفترة قرأت مذكّرات آنه فرانك، وكانت تصاب بمرض بعد آخر، وبقي ذلك العام محفورًا في ذاكرتها. لقد فتح عينيها وقلبها على بؤس لم تألفه، وعندما عادت إلى كاليفورنيا، بدأت تلاحظ أشكالًا أخرى من الظلم.
مع أنها ولدت في نيويورك، فإن أصولها المكسيكية جعلتها تشعر بأنها غريبة. في المدرسة، كان بعض الأطفال ينادونها "مكسيكية غبية". لكنها أيضًا لم تكن تنتمي تمامًا للطلاب المكسيكيين، فهي لم تكن تتحدث الإسبانية. شعرت بأنها عالقة في المنتصف، لكن ذلك صقَل شعورها بالصواب والخطأ. قالت: "كنتُ سمراء ولم يقبلوني، رغم أني كنت أعلم أن المشكلة الحقيقية تتعلق بالسود". هذا الفهم سيشكّل خياراتها لاحقًا، مثل رفضها الغناء أمام جمهور أبيض منفصل الأعراق في الجنوب، واختيارها الغناء في كليات السود رغم أن ذلك كان يهدد مسيرتها المهنية.
وفي تلك الفترة، دخل تأثير قوي آخر حياتها: مذهب الكويكرز، فحين كانت في الثامنة، أعتنقت عائلتها مذهب الكويكرز، وهي طائفة مسيحية معروفة بالتزامها العميق بالسلام والعدالة. وسرعان ما أصبحت قيمهم كل عالمها العقائدي. وفي سن الخامسة عشرة استمعت إلى خطاب للناشط المدني الأسود مارتن لوثر كينغ، فبكت تأثرًا. وبعد ذلك بفترة قصيرة، رفضت المشاركة في تدريب مدرسي لمحاكاة الهجمات الجوية في الحرب الباردة. هذا العصيان الهادئ جعل اسمها يُنشَر في الصحيفة المحلية، واعتُبر بداية نشاطها السياسي.
مرضها النفسي وصدمة الطفولة
بعد عقود من الصراع مع المرض النفسي، اعترفت أخيراً بالحقيقة المروّعة: والدها الشهير كان قد تحرش بها جنسيًا.
والدها الذي فضحته هوألبرت بايز، وكان عالم فيزياء لامعًا ساهم في اختراع المجهر بالأشعة السينية وهو طالب في ستانفورد. لكن ما ميّزه لم يكن عقله فحسب، بل ضميره. فإبان الحرب الباردة، رفض وظائف عالية الأجر في مجال الدفاع لأنه لم يشأ العمل على الأسلحة. بدلًا من ذلك، اختار أعمالًا أكاديمية متواضعة، وفي اليونسكو. وقالت ابنته لاحقًا: "لم نحصل قط على الأشياء الجميلة والكمالية التي تعشقها الفتيات عند نشأتهن، لكننا حصلنا على أبٍ بضمير نقي". ذلك الإحساس بالنزاهة كان إرثها.
الأسطورة الغنائية التي واعدت بوب ديلان وستيف جوبز تعيش الآن وحيدة، تنام في بيتٍ فوق شجرة وتتحدث إلى النباتات بدلًا من الناس. حتى إنها سمّت إحدى الأشجار "المستشارة"، لأنها كما تقول "تصغي أفضل من أيّ معالج روحاني". نهاية صادمة لامرأة غنّت يومًا إلى جانب مارتن لوثر كينغ.
مهرجان نيوبورت 1959 - لحظة الولادة الفنية
في صيف 1959، جرت واقعة غريبة في مهرجان نيوبورت الشعبي الأول، إذ ارتقت درجات خشبة المسرح فتاة لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها تدعى جون بايز، بلا عقد تسجيل وبلا شهرة، حافية القدمين وفي يدها غيتار مستعار. وغنّت أغنيتين فقط إلى جانب فنان الفولك بوب غيبسون - أغنيتان فحسب- لكن تلك الدقائق القليلة غيّرت حياتها. صوتها العالي النقي، الذي لم يسمع الجمهور مثله من قبل، ترك القاعة في صمت مذهول. فجأة أصبحت هذه المراهقة المجهولة حديث الجميع. كانت أسماء كبيرة مثل بيت سيغر وبو ديدلي قد غنت تلك الليلة، لكن الحديث كله كان عنها. تسابقت شركات التسجيل للتعاقد معها. ومع أنها استمرت بالغناء في نيوبورت لعقود - حتى في ثمانينياتها - فإن تلك الليلة المفاجِئة عام 1959 هي التي صنعت أسطورتها.
ألبومها الأول في سن التاسعة عشرة
بعد عام فقط، وفي سن التاسعة عشرة، سجّلت جون ألبومها الأول في مكان غير متوقع: قاعة متداعية في فندق مانهاتن تاورز بنيويورك. لم يكن المكان فاخرًا، حيث جلست على سجادة متسخة أمام ميكروفونين، محاوِلةً تفادي أصوات لعبة البنغو التي كانت تُقام هناك كل أربعاء. لم تكن هناك ترتيبات فخمة، بل صوتها وغيتارها فحسب. لكن ذلك الصوت الخام الصادق بات مميزًا. وبالرغم من أن الألبوم لم يدخل القوائم فوراً، إلا أنه ارتقى لاحقًا إلى المرتبة 15 وبقي على قوائم (الجارت) نحو 3 سنوات. وبدلًا من شركة كبرى مثل كولومبيا، اختارت جون شركة صغيرة هي فانغارد التي وعدتها بضمان حريتها الفنية. بعد سنوات، اعتبرت مكتبة الكونغرس ذلك الألبوم أحد أهم التسجيلات في التاريخ الأمريكي.
قبل المهرجانات والألبومات، بنت جون ثقتها تدريجيًا في نادٍ صغير اسمه "كلوب 47" في كامبريدج قرب هارفارد. عندما غنّت لأول مرة، كانت القاعة شبه فارغة وكانت مرعوبة. لكن شيئًا فيها كان يجذب الناس. بدت غامضة، كأنها كائن سماوي تقريباً. خلال أسابيع امتلأت القاعة، واصطف الناس خارج الباب. وارتقى دخلها من 10 دولارات إلى 25 في الليلة وهو مبلغ جيد لمغنية مقهى عام 1959. هناك صقلت صوتها وحضورها.
وذاعت صورتها الشهيرة التي سماها عشاقها ب "العذراء الحافية" في نيوبورت، حيث غنّت بلا أحذية. لتصبح رمزًا لنقائها وتمردها على زيف صناعة الموسيقى. عاملها الناس كقديسة، لكنها كتبت لاحقًا: "لستُ قديسة. أنا ضجيج". ومع مرور الزمن، صار الضغط لأن تكون مثالية يثقل كاهلها.
بوب ديلان - الموهوب الغادر الذي كسر قلبها
في ستينيات القرن العشرين، تغيّر كل شيء مجددًا عندما رأت شابًا يُدعى بوب ديلان يغني في غرينيتش فيلج. كانت هي نجمة، وهو لا يزال مجهولًا. لكن عندما غنّى "Song to Woody"، انهارت جون من الداخل وهزتها كلماته. لاحقًا زاد إعجابها به عندما سمعت "With God on Our Side" ، وخلال العامين التاليين، وظّفت شهرتها لاعلاء اسمه. وفي عام 1963، دعتْه للغناء معها في نيوبورت أمام عشرة آلاف شخص. لم يحبه الجمهور مباشرة، لكنها آمنت به. أخذته في جولاتها، عرّفته على جمهور واسع، وغنّت أغانيه في أوج حفلتها في كوينز مخاطبة جمهورها بالقول: "بوب ديلان يقول ما يشعر به كثيرون في عمري ولا يستطيعون قوله".
لكن الشهرة غيّرته. ففي سنة 1965، وبعد دعوته لها للانضمام إلى جولته في بريطانيا، تركها خارج المسرح ونزل يغني لجمهورهما!. تجولتْ خلف الكواليس حائرة كسيرة القلب مندهشة لسلوكه الغريب. بعد ذلك ودون مقدمات، تزوج من امرأة أخرى تدعى سارة، وكانت حاملًا منه. وقالت جون لاحقًا: "ديلان حطم قلبي. كنتُ مسحورة بموهبته". كان يريد شريكة بسوعه السيطرة عليها، وهي لم تكن كذلك.
ورغم كل الألم، سجلت في 1968 ألبومًا كاملًا من أغانيه حمل عنوان "Any Day Now". بعض تلكم الأغاني لم يكن ديلان قد سجّلها بنفسه. النتيجة كانت مذهلة.
جون بايز في مسيرة واشنطن
في صيف 1963، كانت جون بايز تبلغ 22 عامًا عندما غنّت أمام الحشود في مسيرة واشنطن قبل خطاب مارتن لوثر كينغ الشهير "لدي حلم" (I have a Dream) الذي سيتخذه باراك أوباما بعد أكثر من خمسين عاما شعاراً لحملته الانتخابية.
في قلب السياسة
بعد سنتين، انضمت ل (مسيرات سلمى إلى مونتغومري)، وغنّت ليلة التجمع النهائي في "نجوم من أجل الحرية". رفضت الغناء أمام جمهور فصل فيه السود عن البيض، وغنّت بدلًا من ذلك في كليات السود، رغم المخاطر المترتبة على ذلك أيام الحرب الباردة. وفي 1964، رفضت دفع 60% من ضرائبها لأنها تموّل حرب فيتنام. وفي 1967، سجنت مرتين مع والدتها بعد منعهما من الدخول إلى مركز تجنيد عسكري.
وفي 1972، ذهبت بنفسها إلى فيتنام الشمالية الشيوعية أثناء قصف هانوي. ومكثت 11 يومًا في ملجأ تحت فندق، وسجّلت ذاكرتها أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف الجوي الأمريكي العنيف على المدينة المقاتلة.
تأسيس معهد اللاعنف
في 1965، أسست "معهد دراسة اللاعنف" بتمويل من حفلاتها. وقد واجهت معارضة السكان التي أدت إلى إغلاق المعهد، لكنها أعادت افتتاحه. درّس المعهد أفكار غاندي وثورو، وانتقل لاحقًا إلى سانتا كروز.
صداقتها ثم خلافها مع جين فوندا
التقت بنجمة هوليوود اليسارية الشهيرة جين فوندا عام 1967، وأصبحتا صديقتين. لكن خلافاً سياسياً حول حقوق الإنسان في فيتنام أدى إلى قطيعة علنية بينهما عام 1979.
اتهامها والدها بالتحرش الجنسي
عام 1991، نشرت رسالة تتهم فيها والدها بالاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة. أنكر والدها اتهاماتها وقال إنها ذكريات مزروعة في ذهنها بالايحاء العلاجي، فيما اعترفت جون بأنها ليست متأكدة من كل التفاصيل، لكنها واثقة بأنّ شيئًا ما قد حدث. وفي النهاية غفرت له وغنت له وهو جليس الكرسي المتحرك قبل وفاته.
صراعها مع المرض النفسي
عانت جون من اضطراب الهوية وانفصام الشخصية والقلق والاكتئاب والأرق. وأثّر المرض على علاقتها بابنها. فسقطت ضحية إدمان المهدئات لمدة 8 أعوام، ولم تتوقف عن تعاطي تلكم الحبوب إلا بعد أن حظر الرئيس جيمي كارتربيعها. وفي الخمسينيات من عمرها بدأت تواجه نفسها بشجاعة من خلال التنويم العلاجي، فاستعادت بعض الذكريات، ووصلت إلى سلام داخلي لم تعرفه من قبل.
انغماسها في موسيقى الكانتري
عام 1970، أصدرت ألبوم كانتري حمل عنوان "One Day at a Time" تأثرًا بزوجها ديفيد هاريس الذي كان يعشق هذا اللون والمسجون بسبب رفضه الحرب في فيتنام. ومثّل ذلك المنعطف تحولًا موسيقيًا وسياسيًا غير متوقع في مسيرتها الفنية.
رائعتها الأسطورية Diamonds and Rust
عام 1974، تلقّت مكالمة مفاجئة من ديلان. وبعدها كتبت "Diamonds and Rust"، والتي عدت من أجمل أغانيها وأكثرها شاعرية، وكانت تروي بلا شفقة حكاية حبهما المؤلمة التي انتهت بانهيار علاقتهما نتيجة غدر الحبيب غير المنتظر.
جون بايز وستيف جوبز
التقت جون بجوبز عام 1982، ونشأت بينهما علاقة رومانسية دامت 3 سنوات. فكر في الزواج منها لكنه أراد أسرة، وهي كانت أمًا لابن مراهق وقد جاوزت الأربعين من عمرها. لكنّ علاقتهما لم تسمتمر، وغادر ستيف جوبز حياتها دون أن يترك أثراً يذكر.
جون تعشق امرأة!
مطلع ستينيات القرن العشرين، عاشت علاقة رومانسية لمدة عامين مع امرأة تُدعى كِم. تحدثت عن العلاقة بصراحة في 1972 ثم في وثائقي 2023. قالت إن تلك العلاقة منحتها سلامًا مختلفًا.
حياتها مع الأشجار
منذ 2010، صارت تتحدث إلى الأشجار. وأطلقت على إحداها اسم "المستشارة". ثم ابتنت لنفسها بيتًا فوق شجرة وباتت تنام فيه صيفًا. بل إنها سقطت مرة وأُصيبت، لكنها ما برحت تفضّل الشجرة على العلاج النفسي. وترقص حافية 15 دقيقة يوميًا حتى في الثمانينيات من عمرها.
وثائقي "أنا ضجيج" - 2023
كشف الفيلم حقائق لم تكشفها من قبل: منها واقعة تحرش والدها بها وبشقيقتها، وصراعها مع شخصيات متعددة، ثم اكتئابها بعد نهاية حرب فيتنام حيث خلق كل ذلك فراغاً في روحها، ثم روت تفاصيل نشاطها المدني في الدفاع عن حقوق الانسان.
جون بايز - الشاعرة
في 2024، نشرت أول ديوان شعري لها بعنوان"عندما ترى أمي، اطلب منها أن ترقص". وتضمّن قصائد شخصية كتب كثيرٌ منها خلال سنوات العلاج. تناولت فيها الطفولة والذاكرة والمرض والشفاء. بل أنها كتبت قصيدة قصيرة هادئة عن صديقها الغادر بوب ديلان.
ترقص من أجل الديمقراطية عام 2025
عام 2025، وفي سن الرابعة والثمانين، رقصت على الهواء مباشرة بعد حديث سياسي جاد، على موسيقى Cypress Hill مع أوركسترا كاملة في مشهد لا يُنسى.



#ملهم_الملائكة (هاشتاغ)       Mulham_Al_Malaika#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين الجسمي - إنسان من نوع آخر
- الجنرال قاسم سليماني اللاعب الخطير القتيل
- الأديان..وحي غيبي أم صناعة بشرية؟
- العرب واقليمهم بلا رتوش
- خلف صوت وصمت المعركة
- حلبجة القتيلة صارت محافظة
- إيران العابرة لحدود التشيع التاريخية
- بعد زمن الخيول
- صناعة الجنس في ألمانيا
- من أيّ نوع أنت؟
- ميركل – سر المستشارة الألمانية التي ولدت شيوعية*
- البندقية الشيوعية الثائرة
- الشيوعية التي قتلت المجتمع المدني
- صراع العروش – شيوعية الصين أم شيوعية السوفييت؟
- دروس الدبلوماسية الحديثة
- حين فارق الشيوعيون أوطانهم
- اللغة الشيوعية تآكل يؤذن بالانهيار
- مقاربة الشيوعية المعاصرة لتحديات الجندر
- رأي الشيوعية في الدرجة الثالثة
- الألفية الثالثة - عالم بلا آلهة


المزيد.....




- الجيش الأمريكي ينفذ -أكبر استعراض للقوة- قرب فنزويلا قبل أيا ...
- انتقادات واسعة لدراسة في فرنسا حول واقع المسلمين في البلاد.. ...
- -مذكرات سجين-.. ساركوزي يستعد لنشر كتابه عن أيامه العشرين ور ...
- نيجيريا ـ خطف 227 تلميذا ومعلما على الأقل من مدرسة كاثوليكية ...
- كيف تتأثر مفاوضات الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقرار م ...
- ما بدائل زيلينسكي أمام الضغط الأمريكي والروسي؟
- بين الأمل والخداع.. كيف يتلاعب المحتالون بمشاعر ذوي المفقودي ...
- بعد تراشق.. ترامب يشيد بعمدة نيويورك المنتخب وممداني يتطلع ل ...
- تصريحات -مفاجئة- في أول لقاء بين ترامب وزهران ممداني بعد شهو ...
- عقوبات أوروبية على مسؤولين عن السجون الروسية على خلفية وفاة ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ملهم الملائكة - جون بايز- يسارية حافية تهز القلوب