أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - حوار مع الأستاذ سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي السابق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال (الجبهة الثورية)















المزيد.....

حوار مع الأستاذ سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي السابق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال (الجبهة الثورية)


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 10:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


صحيفة الشارع السوداني

الأحــد، 16 نوفمبر - 2025م، الموافق 25 جمادي الأول - 1447هـ

العـــدد (449) - الصفحـــة (7)

حوار مع الأستاذ سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي السابق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال (الجبهة الثورية)

سعد محمد عبدالله يكشف تفاصيل مسيرته داخل الحركة الشعبية (1-2)

= الحركة الشعبية اليوم أكثر قوة وتماسكًا… ومن يراهن على سقوطها مخطئ

= التجربة علمتني أن السياسة نضال مضنٍ من أجل الشعب… لا بحث عن مكاسب شخصية

= وجود القائد مالك عقار في موقع المسؤولية جزء من حمل الأمانة الوطنية في لحظة حرجة

= من يمتلك أدوات الحوار والخبرة هو من يحصد مكاسب السياسة… لا من يرفع الشعارات فقط

= لحظة نهاية الحرب ستأتي… وعندها يبدأ إمتحان إعادة بناء الوطن

= إذا وحد الشباب صفوفهم سننتصر… فنحن ورثة نضال لا يجوز أن يتوقف

__________________________

يشكّل الأستاذ سعد محمد عبدالله أحد أبرز الأسماء التي ارتبطت بمرحلة مفصلية في تاريخ الحركة السياسية السودانية، بعد أن لعب دورًا محوريًا كناطق رسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال في أكثر فتراتها تعقيدًا. وعلى امتداد سنوات من العمل النضالي والإعلامي، أسهم في ترسيخ خطابٍ واضحٍ للحركة، يقوم على الدفع بالقضية السودانية إلى الواجهة، والدفاع عن حقوق المهمّشين، وتقديم رؤية بديلة تستند إلى مشروع السودان الجديد.
وخلال مسيرته، قدّم سعد محمد عبدالله مواقف متقدمة في ملفات السلام، وإدارة التفاوض، وبناء التحالفات، وكان واحدًا من الأصوات التي انشغلت بصناعة خطاب يوازن بين مطلوبات النضال المسلّح وضرورات العمل السياسي المدني، الأمر الذي جعل حضوره مؤثرًا في مراحل الحوار مع القوى الإقليمية والدولية.
ويأتي هذا الحوار مع الأستاذ سعد — والذي تنشره الشارع السوداني — كفرصة لتوثيق رحلة طويلة من العمل العام، واستعادة محطات مهمة من تاريخه داخل الحركة، إضافة إلى رؤيته حول الراهن السياسي، وأسباب الانتقالات داخل المؤسسة، ومستقبل المشروع الوطني في ظل المتغيرات العميقة التي يشهدها السودان.
الحوار يفتح الباب أمام قراءة جديدة لتجربة ناطق رسمي واجه سنواتٍ من الضغوط، وأدار خطاب الحركة في ظروف بالغة الصعوبة، ويعيد تقديم الرجل لجمهور واسع يتابع مسارات التغيير ويبحث عن إجابات تتعلق بمستقبل البلاد.

فإلى مضابط الحوارــــــ!!!

حاوره: عبدالعظيم البشرى

1- بدايةً، حدثنا عن إنضمامك للحركة الشعبية.. كيف بدأت رحلتك داخل هذا التنظيم التاريخي؟

هذه مسيرة طويلة ومثيرة، وقد بدأتُها في سن السابعة عشرة، لكن هنالك لحظة مهمة ما زالت راسخة في ذاكرتي؛ فقد أقامت الحركة الشعبية بقيادة القائد د. جون قرنق دي مبيور ندوة سياسية جماهيرية بمنطقة مايرنو عام 2005م، وتحدث فيها القائد الأستاذ وليام قوبيك شارحًا رؤية السودان الجديد وقضايا الحرية والسلام والديمقراطية والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والزراعة والرعي، وقد إنجذبتُ بشدة لحديث القائد وليام الواضح والعميق؛ وهو شخصية مرموقة ذات وزن إجتماعي وسياسي في ولاية سنار، ومشهور بفن الخطابة، وبعد تفكير وحوار مع الذات ومحاولات عديدة لإكتشاف كيفية الإنضمام، سنحت لي الفرصة بزيارة دار الحركة الشعبية في شارع الدكاترة بمدينة سنار، وطلبت مقابلة القائد قوبيك، وبالفعل قابلته في مكتبه، ووجدت شخصًا متواضعًا إستمع إليّ باهتمام بينما نجري النقاش، وبعد نحو نصف ساعة تناول دستور ومنفستو الحركة وقدمها لي للإطلاع، مع وعد بلقاء آخر بعد أسبوع، وخلال هذه الفترة قرأتُ الوثائق من الغلاف إلى الغلاف؛ ثم تواصل القائد قوبيك مع مكتب الحركة الشعبية في مايرنو آنذاك، وبعد إنتهاء المدة عدت إليه، ودار نقاش مستفيض حول الدستور والمنفستو، ليقرر القائد قوبيك قبول طلبي بالإنضمام إلى صفوف الحركة الشعبية في ذلك اليوم التاريخي الذي لن أنساه.

2- ما هي أبرز المحطات التي مررت بها حتى توليت موقع الناطق الرسمي؟

منذ إنضمامي للحركة الشعبية بين 2005م و2011م تقلدت عدّة مواقع تنظيمية، منها: سكرتير الثقافة والإعلام في مايرنو، وعضو في تجمع شباب الحركة بمحلية سنار، ثم سكرتير مالي وإداري، وشاركت ضمن الإعلاميين في تغطية الحملة الإنتخابية 2010م بولاية سنار، وبعد إندلاع الحرب عام 2011م تم إعتقالي مع عدد من قيادات التنظيم، وبعد الإفراج عنا، ومع فك الإرتباط التنظيمي بين الحركة الأم والحركة الشعبية-شمال، قررت مواصلة النضال السلمي بقيادة القائد مالك عقار، وفي تلك الفترة واجهتُ عنف النظام مثّل الإعتقالات وتهديدات التصفية وغير ذلك مع عدد كبير من رفاقي وأساتذتي من الحركة ومن الأحزاب الأخرى، وشهدنا أحداثًا كبيرة ومنعطفات خطيرة ودفعنا ثمن مواقفنا، إلى أن تعرّضت لمحاولة إغتيال فاشلة، فقررت الإنتقال للمنفى ومواصلة النضال من القاهرة، ولاحقًا إختارتني قيادة الحركة للإنضمام إلى وفدها المفاوض في مفاوضات جوبا لسلام السودان، فعدت إلى الخرطوم ومنها إلى جوبا، وبعد توقيع برتكول وقف العدائيات وتقديم الإغاثة الإنسانية رجعت إلى السودان ضمن وفد رفيع للحركة الشعبية الذي أعاد النشاط السياسي المحظور لسنوات، وكانت بداية التبشيير بالسلام من محلية أبو حجار برفقة رفيقي المناضل الراحل أحمد يحي (حنفلة)، ثم إختارتني القيادة سكرتيرًا عامًا لولاية سنار، ولاحقًا وفي سبتمبر 2022م إختارتني في إجتماعها القيادي الموسع ناطقًا رسميًا بقرار تنظيمي من القائد مالك عقار، واستمريت في الموقع حتى الشهر الماضي حيث إنتهت دورتي، وسلّمت هذه المهام لخَلَفي بقرار من قيادة التنظيم.

3- كيف كانت تجربة العمل الإعلامي والسياسي داخل الحركة في ظل التحولات التي شهدها السودان بعد الثورة؟

للحركة الشعبية تاريخ طويل في التعامل مع الإعلام باعتباره وسيلة الثوار لمخاطبة الجماهير وإحداث التغيير، وقد تأسست إذاعة الحركة الشعبية والجيش الشعبي في ثمانينات القرن الماضي وكانت تبث من إثيوبيا، ثم صدرت صحيفتا مدارات جديدة وبعدها رؤية جديدة، وخرّجت الحركة العديد من الإعلاميين الذين مروا بمدارس الكادر السياسي والإعلامي عبر الحقب الماضية، أما تجربتي فقد كانت شاقة ومثيرة في آن واحد؛ لأنها تحتاج مهارات عالية ومتابعة دقيقة للمشهد السياسي، والتواجد شبه الدائم في الساحات الإعلامية، وإنتقاء مفردات دقيقة في إجراء الحوار مع الآخرين، وقد عملت مع مجموعات مختلفة الفكر والتوجه والطموح، وتعرّفت على صحفيين نبلاء تعلمت منهم الكثير، وأشعر اليوم بالإمتنان لذلك، وهذه التجربة الثرة أثرتني بالمعارف والمهارات ووسّعت تواصلي مع المؤسسات الإعلامية داخل السودان وخارجه.

4- ما التحديات التي واجهتك كناطق رسمي بين نقل مواقف الحركة والحفاظ على خطها السياسي؟

الإعلام يحتاج إمتلاك المهارات والمعرفة وإختيار المفردات المناسبة لكل مناسبة، أمّا المواقف السياسية فتحتاج إلى إطار إعلامي يضعها في أذهان الجماهير بشكل صحيح، أيّ تحويل الموقف السياسي إلي رسالة راسخة في قلب الشعب وحجة للحوار مع الرأي المختلف، وخلال عملي وجدت دعمًا كبيرًا من القيادة ورفاقي والكثير من الأصدقاء النبلاء في الساحة الإعلامية، وهذا ما ساعدني في تجاوز عقبات عديدة وإيصال صوت الحركة للجماهير والقوى السياسية والمجتمعين الإقليمي والدولي، ورغم وجود بعض الإخفاقات، كنت أنهض في كل مرة مؤمنًا بالهدف الذي جعل رفاقي يضعون ثقتهم فيّ، وكنت أسعى لحمل المسؤولية كما يليق.

5- هل تشعر أن الحركة الشعبية استطاعت الحفاظ على إرثها الفكري والسياسي بعد مشاركتها في السلطة؟ وما الذي تعلمته شخصيًا من هذه التجربة؟

إرث الحركة الشعبية يتمثل في النضال من أجل بناء سودان جديد قائم على الحرية والسلام والمواطنة المتساوية والتنمية العادلة وصون حقوق المهمشين والمطهدين، وهذا ما واصلت القيادة العمل عليه، والحركة تنظيم سياسي وثوري يحمل رؤية لبناء الدولة، والثورة في أدبيات الحركة ليست فوضى بل أداة للتغيير نحو الأفضل، والتجربة علمتني أن السياسة هي نضال مضني من أجل مصالح الشعب وترسيخ مفهوم المؤسسات وسيادة القانون، والمشاركة في السلطة جاءت نتيجة تنفيذ إتفاقية جوبا، وحملت داخلها حقوقًا لمجتمعات ظلّت مهمشة ومظلومة لعقود طويلة، وتعتبر هذه المشاركة مسؤولية سياسية وأخلاقية لا يجوز التخلي عنها لإرتباطها بقضايا مصيرية.

6- كيف تقيّم أداء قيادة الحركة الشعبية بعد انتقال الفريق أول مالك عقار إلى منصب نائب رئيس مجلس السيادة؟

يكفينا فخرًا أن قيادة الحركة الشعبية نجحت في إختبار الوطنية حين إنحازت لقضايا الشعب في لحظة تاريخية دقيقة شهدت هزة سياسية غير مسبوقة مما أربك الكثير من التنظيمات في الساحة، ولكن حركتنا العظيمة قررت أن تخوض معركة التحرر من الإستعمار الإستيطاني، وبرز تأثير الحركة في إدارة مؤسسات الدولة بعقول كوادرها المستنيرة وإتخاذ المواقف الصحيحة في لحظات صعبة، ووجود القائد مالك عقار في موقع المسؤولية جزء من حمل الأمانة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، والتقييم الحقيقي يأتي من الشعب السوداني، ونحن نعتقد أننا قمنا بعمل كبير في السودان ولا نرجو الثناء إلا من جماهيرنا في الأرياف والمدن، وسنواصل المسير حتى التحرر وبناء سودان جديد يسع الجميع.



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة كينشاسا ونظرة على إستقرار إفريقيا وسلام الكونغو الديمقرا ...
- ماذا يجب فعله الآن؟
- حول قرار مجلس حقوق الإنسان
- تحويل المأساة إلي أداةٍ للتحرر والبناء الوطني
- وداع القائد بونا ملوال
- الحركة الشعبية: شكر ووداع وآمال للمستقبل
- الحركة الشعبية: إدانة للهجمات بالطائرات المسيّرة على المناطق ...
- الحركة الشعبية: رحيل الرفيق المناضل بكري عمر إلي رحاب الأمجا ...
- برقية عزاء في وداع القائد رايلا أودينغا
- الخركة الشعبية: حول إستهداف الخرطوم والشمالية من قِبَل مليشي ...
- الحركة الشعبية: حول قصف مركز إيواء دار الأرقم بمدينة الفاشر ...
- الحركة الشعبية: حول الفيديو المفبرك المنسوب للقائد مالك عقار
- الحركة الشعبية: حملة إعلام مضاد - موجة جديدة من الشائعات الم ...
- الحركة الشعبية: حملة إعلام مضاد: محاولة سياسية لتشويه صورة ا ...
- الحركة الشعبية: بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين
- الحركة الشعبية: مليشيا الدعم السريع الإرهابية قصفت وقتلت الص ...
- نحو مشروع إعلامي سوداني جديد
- الحركة الشعبية: رسالة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ا ...
- السودان علي خارطة العالم المعاصر
- الحركة الشعبية: إدانة قصف مليشيا الدعم السريع الإرهابية لمسج ...


المزيد.....




- هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفا ...
- السعودية.. اصطدام شاحنة وقود بحافلة معتمرين من الهند قرب الم ...
- تعليق على رد تيتان: يجب أن ينعكس سعي تيتان نحو التحسّن في اح ...
- كونغو الديمقراطية.. لحظة انهيار جسر في منجم نحاس وكوبالت وسق ...
- الزواج.. عريس جزائري يترك قاعات الأفراح ويختار مشاركة فرحته ...
- جون برينان.. كيف تندّر المصريون على تصريح مدير الـ-سي آي إيه ...
- كيف تتوزع القوة البحرية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا؟ ...
- بن سلمان في البيت الأبيض بعد 7 سنوات من مقتل خاشقجي.. ما الذ ...
- صفقة رافال التاريخية: 100 مقاتلة فرنسية تدعم أوكرانيا في موا ...
- منتجع تزلج فرنسي يبدأ مبكرا صنع الثلج الاصطناعي استعدادا للش ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - حوار مع الأستاذ سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي السابق باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال (الجبهة الثورية)