الحركة الشعبية: حول الفيديو المفبرك المنسوب للقائد مالك عقار

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 00:30
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

حول الفيديو المفبرك المنسوب للقائد مالك عقار

لقد تداولت منصات الوسائط الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي "مقطع فيديو" مصنوعًا عبر تقنية "الذكاء الإصطناعي"، وقد نُسب زورًا إلى القائد مالك عقار إير، نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية-شمال، ويُزعم فيه حديثه عن حادثة إغتصاب طفلة في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، وجاء ذلك بأسلوب غير لائق على الإطلاق ولا يمكن أن يصدقه أي شخص يتابع ما يجري على الفضاء العام.

تؤكد الحركة الشعبية-شمال بصورة قاطعة أن هذا "الفيديو" مزوّر بالكامل، وتم إنتاجه بوسائل رقمية حديثة، ويأتي ضمن سلسلة الحملات السياسية والإعلامية التي طالَت قيادة التنظيم منذ فترة طويلة، بغرض تقويض دوره المتعاظم في الكفاح الوطني التحرري ومسيرته السياسية الناضجة، وتشويه صورة القائد مالك عقار عبر الإساءة إلى تاريخه النضالي ومواقفه الوطنية الثابتة تجاه قضايا الشعب السوداني.

تدين الحركة الشعبية-شمال هذه الممارسات الخبيثة والرخيصة، والتي تمثّل جريمة أخلاقية وقانونية لا يمكن التسامح مع مرتكبيها، وتحتفظ قيادة الحركة بحقها القانوني في ملاحقة كل الجهات أو الأفراد الذين يقفون وراء هذا الفعل المشين، وتدعو كافة المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر، وعدم الانجرار خلف تلك الشائعات التي تهدف إلى التضليل المتعمد للرأي العام وصرف الانتباه عن القضايا الوطنية الحقيقية، وسيظل القائد مالك عقار معلمًا حكيمًا وملهمًا كما عهدتموه، ومناضلًا من أجل الحرية والسلام والحقوق المتساوية للجميع.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
9 أكتوبر - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل