أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا حسينات - خيوط الرافية 4















المزيد.....

خيوط الرافية 4


رولا حسينات
(Rula Hessinat)


الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


بالكاد أستطيع التنفس تحت شبر من الماء...وإن كان الغرق بهذا أو ذاك مصير وحتى تحت شبر من الماء. لم أستطع تجنب نظراته التي تخترق جسدي كأنها بارود حارق لا تسيل حوله خيوط من اللون الأحمر المسبوغ بالسواد، غير أنها تدفق الدماء في جسدي وتختلط ونبضات متسارعة من دقات قلب مر زمن طويل على سباته. أ الآن حان استيقاظي من ذلك السبات؟! ولكن لم الآن؟ لم لم ينسني وانتهى كل شيء؟! أيكون نسياني له ضرب من الكذب؟ يبدو أنني رقدت على حبه وبت في سباتي عدد سنين! أيكون للحب أن يعيش لأمد طويل بعد الفراق؟ وعن أي فراق أهذي وأمني النفس بأنه كذلك؟! أذكره كما اليوم...حين دقت عقارب الساعة العاشرة صباحا وطرق إلى مسامعي صوت من الطابق السفلي...لم يكن البيت الذي أسكنه سوى نزل صغير في بلدة على أطراف المدينة تحيط به الكثير من حقول الذرة ذات الكوز الأصفر والأوراق العريضة الخضراء...كان من العجيب أن تنجو من غرق المدينة الصاخب إلى أطراف غير بعيدة، يصل إليها المارق بطريق فرعي ضيق معبد بالحجارة المصقولة، عند عنقه يلتف عند نزل عتيق لا يميل الكثيرون بالمرور إليه، جدرانه الرمادية وحجارته البارزة ببرودتها تسيّر القشعريرة في لفحة الهواء المعتق برائحة الفحم الذي ينبعث من المدخنة أعلى الطابق العلوي...رغم ذلك لم تغادر الحمامة البيضاء عشها الصغير الملتصق بالمدخنة...صوتها يدورالرحى في غرفتي الصغيرة، التي لا تتجاوز المترين ونصف المتر بمتر ونصف، بأرضية خشبية مائلة إلى السواد، وجدران سكنية تمر فيها شقوق رقيقة والكثير من الكلس ، منها رسمت الكثير من اللوحات الفنية، كثير من الوجوه، كثير من الصمت وكثير من اللاشيء بلوحات باردة أكملها في ليلي البارد فوق كرسي خشبي قديم، ظهره بقطعتين خشبيتين وأرضيته قطعة دائرية فيها ثقب إلى جانبها الأيمن، وطاولة خشبية عتيقة تفوح منها رائحة الخشب العفن مائلة للون السكني، تتوكأ على سطحها صورة لي التقطت لي حين كان تخرجي من مدرستي الثانوية، لا أدري كم الثمن الذي دفعته لاقتنائها، لولا أن جميع الفتيات تبارين في اقتناء صورهن ما كنت لأفعل، فشراؤها يعني إنفاق مبلغ كبير من المال على صورة جامدة وذكريان من السهل طيها. هديل الحمامة الذي يوقظ مضجعي منذ الشق الأول للخيط الأبيض، تبعث الشقاء في سريري الصغير الملاصق بالنافذة المطلة على حقول الذرة هذه، وذلك البيت الحجري البعيد الذي لا تسكن ناره أو نوره ليل نهار...صوته الذي جاء من القاع كسمفونية موسيقية أيقظ بالنزل المهجور أول نبض بعد أعوام من العزلة....لم يكن ببالي أن ألتقيه ثانية، ذلك الحب الذي بقي عند مفترق الطرق...لن يستطيع الحب بكل قوته أن يمحو ماضيي العتيق، ماضِ إلف الشقاء والبكاء والوحدة في غرفة صغيرة من كثرة التكرار أبقيت على بقائي فيها دون أن أخرج منها وأعود...في المربع الصغير بأرضية متآكلة والكثير من الألواح الخشبية وعُددٍ من الخردة، ورائحة العرق التي تزكم حفنة الهواء المليء بالرطوبة عالق بالأجساد المتلاصقة رجالا ونساء وأطفالا وكنت واحدة من بين هؤلاء عند زاوية الساحة المربعة الشكل وعلى حفنة من الخردوات اتخذت لي مكانا، فلا مهربا من هاهنا ولا ذيل شعري الأسود الخيلي يزكمني برائحة الصابون الرديء الذي رافقني من سن الثالثة...فهو الشيء الذي أبقي عليه من ذكرى أم خرجت ولم تعد، وبت أشتريه فلاق برداءته رداءة الذكريات من عالم مشحون بين أم وأب، لا أدري إن كنت يوما فكرت بغير زاوية صغيرة ألف جسده النحيل فيتساوي الجسد الواهن بالعامود الخشبي الذي لا يتعدى العشرين سينتميترا. ربما كان عليّ أن أدك جسدي كمسمار في الحائط كي لا يعثر إنسي أو جني على الصغيرة التي كبرت ولم تتجاوز ندبة الثلاثة أعوام وحسب...فلا العقل ولا الجسد اكتملا وبقيا دون البلوغ...وإدراك حمق العالم من حولي، كل ما أعرفه أني هاربة من مكان إلى مكان حيث لا يعبأ أي كان بأي كان...في العاشرة بدوت كحالمة تتفقد النتوءات في الجسد وأتعثر بشيء خفي في جسدي يقرضني ويقض مضجعي...فما دريت ما هو؟ أهو ما يقال عنه الحب...ربما ولكن من أحب؟ وكيف أحب؟ وعن أي قاموس أبحث فيه عن الحب؟ وكل ما تعلمته هو الصراخ والعويل والبؤس والشقاء...بقائي في المدرسة في حينا كان بعد توسل طويل وركوع من سائق سيارة الأجرة ذاك الذي هجرته أمرأته لفقر حاله وبؤسه إلى عالم أكثر مجونا وشهوة ومالا...ذاك المسكين الذي بالكاد يغسل سمرة وجهه الشاحبة وعينيه الغائرتين بتجاعيد عتيقة وجسده الذي يتقلص يوما بعد يوم كان أبي...كم الحروف الذي تعلمته كان بالكاد يجعلني قادرة للبحث في الروايات التي تهربها بنات الصف كبضاعة تباع بالسوق السوداء...روايات الحب والعنف والرغبة والشهوة كلها مصطلحات بت أبحث عنها في حياتي...لعلي ألتقطها...هل يعثر الحب على جليسة المقعد الأول في سيارة الأجرة؟! الرضيعة التي كانت ضيفة خاصة جليسة المقعد الاول...تهزها السيارة طيلة اليوم فلا تشق بصرها للنور الا وقت يقرصها الجوع وحفاظتها قليلا ما تمتلئ لتضل يوما أو يومين...هل هي تلك القسمة التي أرتأها لي قدري البأس؟! حتى رأيتك...وأنسيتني ما كان وماذا كان...وبتَ ضربات قلبي التي ابتلعتها كصنبور ماء ينز نقطة نقطة فيهتز لها بوداعة عرق أخضر تمسك بالحياة في ضجيج طحنته الرحى فاكتسى بالرياض كل ما حوله...
كنت أنت ابن الأربعة عشرة ربيعا، ذلك الربيع الذي أخطأت فيه ومازلت حينها في العاشرة....
دور العبادة الخاوية على عروشها والطرقات المترامية الأطراف المحشوة بالأجساد تغص بالمارقين الضجيج والسخط الذي ينهب البلاد...الكثير من الجماعات هنا وهناك والكثير من الهتافات المطالبة بالتخلص من المهاجرين في مواجهات شبه باليومية، اصطدامات عنيفة مع قوات الشرطة واستخدام الهراوات، والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، لم يكن هناك أي مطالبات بعدم الاستخدام المفرط للقوة لفض الاحتجاجات... التصريحات التي ضجت بها شاشات التلفزة على مدار الساعة من مسؤولي السلطة وممثلي الحكومة؛ بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة مع المهاجرين والمطالبة بسن القوانين بالترحيل الفوري أو السجن مدى الحياة للعاصين، والكثير من أذونات إغلاق المحال والقبض على العمالة المهاجرة وملاحقة الفارين من وجه العدالة...وكثير من البرامج الحوارية بين المع والضد...والتي تحي صحب المحتجين وتهيج الرأي العام...رغم أن ساحات المهاجرين معروفة المكان ورغم أن أماكن سكنهم لا يمكن لأي أن يخطأها، غير أنها خلت من كل شيء غير المرحلين إجباريا والمطارين الذين تم الإمساك بهم والصغار الذين يلجؤون إليها من القيظ وقد تكون ملجأ حين لا يكون هناك أي خيار للفرار...أحياء المهاجرين والفقراء...
تحت صفيح ساخن...
جدران عفنة لا تدخلها أشعة الشمس بالمطلق...
الأبواب المثبتة بمسامير...بدت مأوى للبشر والكلاب على حد سواء.
منطقة الفقراء واحدة من العشوائيات التي محظور الاقتراب منها...القوانين غير المكتوبة والتي تعارف عليها كل من يولد، شيء لا يمكن تعليمه في المناهج المدرسية... بأنها منبوذة عن البشر والحجر ...
ممنوع وصول الماء...
ممنوع وصول الكهرباء...
ممنوع ممارسة أي نشاط ممنوعة هي التجارة ومن أي نوع كانت...
يبدو أن أجساد النساء الفقيرات لا تشتهيها أموال الأغنياء...رغم أن اختفاء البنات الصغيرات من بيوت المهاجرين أصبحت رائجة هذه الأيام. غير أن أحدا لا يتحدث بها ولا بأمرها...وإن كان أن فقدت واحدة من نسوة الحي المهاجرات فلا يسمح بالتبليغ أو فتح محضر اشتباه اتجار بالبشر. محاولات مناصري قضايا حقوق الإنسان باتت بالفشل، الاعتصامات المضادة للحملة الهوجاء كان مصيرها تمزيقق للشعارات المناهضة للعنف وللتميز العنصري...
بدت الحياة أشبه بالجحيم في عام الخلاص كما أطلق عليه الكثيرون وبابها قد فتح على مصراعيه للكثيرين ممن يشتهون الوقوف ضد التيار...وكنت واحدة من هؤلاء ومن هؤلاء...لم يعد لي مكان كي أستهدي إليه. في خريف عام الخلاص ذاك سجن أبي باتهامه بتهمة التخريب والاتجار غير المشروع...تهم باطلة ومن يدري؟! ربما تكون صحيحة...أمام القانون الجائر لا وجود للحقيقة...
في زمن الدسائس تمتد الجذور إلى الأعماق بأقصى قدرة لها لتخترق الصخور الصلدة وتفتتها...
في زمن الدسائس أحاديث العامة تكرار تصريحات للسياسيين ورواد الثقافة الزائفين...
في زمن الدسائس تشتهر تجارة ثقافة الجرائد الصفراء...
وفي زمن الدسائس تبلغ شهوة القتل وارتياد نوادي الجريمة بلا تصريح... بلا قيود...
في زمن الدسائس يشتهر العقلاء بآرائهم التي تخدم بلاط الحكام...
في زمن الدسائس ينتشر العملاء كالفراش المبثوث كل ضمن اختصاصه ووظيفته من أجل الخراب العام...
في زمن الدسائس يحدث الكثير في الأروقة الممتدة على خريطة أسموها الوطن...
والكثير الكثير مما قد يحدث في زمن الدسائس...
ما علينا سوى التصديق والامتثال بما تعلنه قرارات المحكمة غير القابلة للنقض وما يصدر من أحكام ويصادق عليه من قوانين....
بنت العاشرة لم تعد جليسة المقعد الأول، ولم تعد رضيعة بل غدت امرأة صغيرة السن...تلك النتوءات في جسدي لم يعد بإمكاني إخفاؤها...الهروب إلى الحب من عالم لا حب فيه...صبر بح ذاته عن قوانين البؤس التي حفت بي من كل حدب وصوب...ووجدتني قد غيبت نفسي عن كل ما حولي وصرت أتلوى بشهوة بالكاد أستطيع أخفيها...العض على شفتي لم يعد مجرد نزوة عابرة بل عادة أجسدها في كل طرفة مني هنا أو هناك...أيعقل أنني أمتلك الشجاعة لفعل أي شيء رغم ما يعتصرني من خوف بالوحدة وحدة من ينجني منها؟
ولو كانت العزلة سيلا عرما لألقيت بتلك الروح بدلا من الجسد، وبت أطوي بها الساعات ودقاتها إلى أن يلقيني إلى حيث لا يعرفني أحد...أو غير هذي ما أمني بها النفس من غير ملل أو كلل. مشيته...خطواته...أنفاسه... قيدتني ولم يكن سيل لأمني نفسي فيه! نبضاتي التي جمدت في عروقي الرفيعة ودقات قلبي التي لم أعد أطيق قبضها بيدي...كانت لي وحدي خالصة دونه...ملامحه التي تغيرت برسم جديد...جمود قاتل...حدة عينيه بروز وجنتيه ولحيته المصففة بعناية تربعت على جزء كبير من وجهه وغرة رقيقة غطت جبينه...جسده القوي عضلاته المفتولة تبين من تحت سترة بيضاء رقيقة...تمثالي الملحي لم يغسله رمقة من عينه...مر كما الغرباء...مر وقد انكسر تمثالي ولم يذب...
أترى يميز هذا عن ذاك؟!
...لم تلمسه بشغف أي لفحة من اشتياق...
أغلق باب غرفته ومضى...ذكرته وكم من الزمن مر؟
نسيني وكم من الزمن مر؟
انزلقت في سريري الضيق، وبرودة قد عبرت جسدي...وحمى كانت زائرتي في ليلتي الأولى وجدار رقيق يفصلني عنه ومنه.
وبقي صوت هديلها يزوروني، وقد تيبس جسدي، وتشققت شفتاي والقشعريرة قد سرت في جسدي...لم يعد فيَّ ما أريده...مسكينة نفسي أحيت ذكرى قد مضت وتغشاها ليل فوقه ليل.
هديلها بقي فيّ يهددني لأغفو... لأشعر بالسكينة...
صوته جاءني من بعيد لم أجد نفسي غير أقف السمع وقدمي لم تحملني...فتح باب الغرفة على عجل...لفني إليه وقبله الساخنة ذوبتني ولهفتي عتقها بحب قديم...همساته في أذني...قبلاته دون الكلمات ترويني فلم كانت النقاط والفواصل؟!
أمسكي بيدي وجعلنا نتراكض في حقول الذرة تلفنا بخضرتها...وبقينا حتى دنا الليل حين أشعل نارا وضمني إليه وألسنة النار تنير عتمة جسدين ذابا في جسد واحد...يكفني أن النسيان لم يزره...بقي يردد اسمي مرات ومرات...وهديل الحمامة لم تنمه سكنة الليل ولا نجومه...مجنون من ينصت لقوانين الكون...
وصيم الدهر لا يعتقني...
بالكاد فتحت عيني... وأصواتهم بهذيان حولي تعلو وتهبط بوتيرة تقلب داخلي تقليبا يهوي بي تارة وأخرى يرفعني...
حملني بقوة بين ذراعيه...بالشق الرفيع بعيني رأيته وقد عصف به الجنون...لم أدر كم مضى لأستيقظ ولم العجلة وكل شيء حولي بدت ملامح نهايته؟
أيكون بوسعي البداية من جديد؟ أن أعود إلى تلك اللحظة التي سمعت صوته؟ أيمكنني أن أعيد عقارب الساعة بضا من الزمن؟
ربما علي أن أبحث عن مصباح ومارد هنا وهناك... أو أن أحدث جنية الأمنيات لتوقف عقارب الساعة عند الثانية عشرة.
وليعد كل شيء إلى قبل أن أراه...
بل إلى أبعد من ذلك...
فليكن قبل أن يراودني هيجان البلوغ...
وما قد كان...
لا، فليكن أبعد من ذلك بكثير...
فليكن إلى يوم ولادتي...
بل فليكن قبل ذلك بكثير...
فليكن قبل أن يكون هناك تاريخ أو بشر...لم لا...أيتها الجنية...؟!
يوم استيقظت خياله بغشاوة عيني...أتبعه كما النور.
ربما أصابني الجنون. لكني قد قررت وئد كل شيء...كما فعلت من قبل...
وإن عرفته فما الذي سأجنيه؟ جرح لا يندمل وإن كان ألمه يحرقني فالكي في النهاية يريحني.
وهو يربت على كتفي نبس بصوت دافئ: لا تخشي شيئا فأنا هنا.
وابتسامة عابرة على وجهه...أيقظتني...ساعدني في رفع جسدي الوهن وشرايني وأوردتي معلقة بأنابيب...تقطر فيها ملوحة الحياة وسكرها...
برقة يده مسح على رأسي وقبل جبيني بدفء سرى في عروقي...
همس في أذني: لقد عدنا والتقينا...الآن لا يمكنك الهروب مني... كم من العمر علي أن أضيع لألقاك؟! أما وقد فعلت فلن أفلتك...
أيكون الحب الأول كما قيل: صعب نسيانه...كخيوط الرافية معلقة فيها كل الذكريات...؟!



#رولا_حسينات (هاشتاغ)       Rula_Hessinat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات جحا 5
- السيد علم الدين 6
- الإرث الخالد
- خيوط الرافية 3
- حكايات جحا 4
- خيوط الرافية 2
- قصة قصيرة...
- خيوط الرافية
- حكايات جحا 3
- ظلال هاربة
- على دفتي الرغبة والقدرة كان حنين للإرادة
- المرأة العربية في الموروث الثقافي
- حالة انفصام
- السيد علم الدين 5
- المقطع الثاني من رواية الزلزال للمبدع ريبر هبون
- حكاية من حكايات جحا 3
- السيد علم الدين 4
- رواية الزلزال المقطع الأول
- حكاية من حكايات جحا 2
- حكايا من حكايات جحا 2


المزيد.....




- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رولا حسينات - خيوط الرافية 4