رولا حسينات
(Rula Hessinat)
الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 17:58
المحور:
كتابات ساخرة
سؤالهما الاستنكاري كان طوق نجاة له ولولده الأحمق. فمن يدري أيستطيعيان الفرار من هذا القرار؟ أم يخلدان فيه الليل والنهار؟!.
-هاه....هاتا بسؤالكما قبل أن تخبو النار في لساني...قالها وقد نفخ صدره وعدل جلسته.
قال أحدهما: يا جحا الحكيم...أفتنا في أمرنا ...وقد ضاق بنا الحال وبقاء الحال من المحال...غير أنه طال أمده فما زال...وهانحن هنا وقد التقيت بنا والتقينا بك وما عرف أي منا الآخر ويمكن أن تكون من محاسن الفرص ومقادير القدر...نقرأك نحن السلام من كوكب بعيد المنال وصعب الوصول وإن كان لنا فما ندري إن كان لنا المقام بسلام أو الهلاك بين العوام؟!
-مسد جحا على لحيته وقال بصوت رخيم: يبدو أن حاجتكما لا يفك أسرارها إلاي...وما هذا إلا رضى من الوالدين وحكمة غلبت فيها الأقدمين والآخرين... وها قد كان قدرنا أن التقينا والتلاقي أقدار كما يقال...وقبل هذا وذاك فزيدا يا هذين من الطعام والشراب ...فبئس الفصل بالأحكام والأمثال على معدة خواء وعلى خوف مميت وعلى قلب سقيم...
#رولا_حسينات (هاشتاغ)
Rula_Hessinat#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟