أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعدية حدو - بين المساءلة النقدية والمجاملة الترويجية: حول أزمة القراءة في زمن الشلة الثقافية















المزيد.....

بين المساءلة النقدية والمجاملة الترويجية: حول أزمة القراءة في زمن الشلة الثقافية


السعدية حدو
قارئة مهتمة بنقد نقد تحليل الخطاب

(Saadia Haddou)


الحوار المتمدن-العدد: 8524 - 2025 / 11 / 12 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


مقدمة:

في السياق الأدبي المعاصر، يواجه القارئ تحديا متزايدا لا يكمن فقط في تمييز العمل الأدبي الجيد من الرديء، بل في تمييز القراءة النقدية الجادة من المراجعة الاحتفائية التي تتخذ من النقد ستارا لغايات ترويجية. والمعضلة الأكبر هي أن هذه المراجعات غالبا ما تقدم تحت مسمى مقالة نقدية أو قراءة نقدية، مما يخلق التباسا في وعي القارئ ويفسد معايير التقييم. لقد أدت عوامل متعددة، منها تداخل العلاقات الشخصية في الوسط الثقافي وسرعة الإنتاج الإعلامي، إلى نشوء ظاهرة نقدية مقلقة: ظاهرة نقد الصداقات أو نقد الشلة، حيث تتحول المقالة النقدية من فعل مساءلة فكرية إلى أداة مجاملة اجتماعية. تهدف هذه المقالة إلى طرح أسئلة منهجية حول هذه الظاهرة، وتحديد أعراضها، وفحص أسبابها، وتبيان أثرها على كل من الأدب، والناقد، والقارئ.



إن القراءة النقدية الجادة ليست فعلا معاديا للنص، ولا هي رحلة بحث عن أخطائه واختلالاته فحسب. بل هي، في جوهرها، حوار منهجي وواع معه؛ حوار يهدف إلى الكشف عن أدبية العمل، أي الإجابة على السؤال الأساسي: ما الذي يجعل هذا النص عملا فنيا، وكيف يحقق أثره الجمالي والفكري؟ الناقد الجاد لا يسأل هل النص جيد أم سيء؟، بل يسأل كيف يعمل هذا النص؟ إنه يفكك آلياته السردية، يحلل بناء شخصياته، يدرس لغته وصوره، ويفحص العلاقات المعقدة بين الشكل والمضمون. حتى عندما يتناول مواطن الإشكاليات، فإنه لا يفعل ذلك بهدف الإدانة، بل لفهم كيف تؤثر هذه الإشكاليات على البنية الكلية للعمل وتجربته القرائية. في المقابل، تتخلى القراءة الترويجية عن هذا الحوار المعرفي لصالح مونولوج من المديح المطلق، فتكتفي بإصدار أحكام قيمية دون الخوض في كيفية تحقيق هذا التميز، وبذلك تفوتها فرصة الكشف عن الأسباب الحقيقية التي تجعل من عمل ما عملا أدبيا يستحق القراءة والتأمل.

قبل الشروع في تحليل أعمق لأسباب الظاهرة وآثارها، من الضروري أولا تزويد القارئ بمجموعة من الأدوات المنهجية التي تمكنه من تمييز القراءة الترويجية عند مواجهتها. يمكن رصد أعراض هذا النوع من الكتابة من خلال عدة مؤشرات واضحة، أولها وأكثرها دلالة هو هيمنة الأحكام القيمية المطلقة على التحليل البنيوي. تبدأ المقالة الترويجية بحكم نهائي ومسبق، بدلا من أن تصل إليه كنتيجة لتحليلها. ففي قراءة نقدية حديثة لرواية عراقية تدور أحداثها في المنفى، على سبيل المثال، يفتتح الناقد حكمه بعبارات قاطعة مثل رواية استثنائية بامتياز وإثبات أصالة هذه الرواية، ثم يكرس بقية النص لسرد الأدلة التي تدعم هذا الحكم، متجاهلا أي دليل مضاد أو إشكالية محتملة. التحليل هنا لا يصبح استكشافا نقديا محايدا، بل يتحول إلى إثبات لحكم تم إصداره مسبقا، مما يلغي أي إمكانية لحوار فكري حقيقي.

ثاني هذه الأعراض هو الخلط المنهجي بين التلخيص والتحليل. في غياب حجة نقدية متماسكة، تلجأ القراءة الترويجية إلى التلخيص المطول كبديل عن التحليل العميق. في المقالة المذكورة، يخصص الجزء الأكبر من النص لسرد مفصل لأحداث الرواية، مقسما حسب بنية الرواية الداخلية. هذا الأسلوب، وإن كان مفيدا للقارئ غير المطلع، إلا أنه ليس نقدا. فالناقد هنا لا يتساءل عن كيف تم بناء مشهد ما أو لماذا تم توظيف تقنية معينة، بل يكتفي بوصف ماذا يحدث. إنه يتحول من محلل يكشف عن آليات اشتغال النص، إلى دليل سياحي يأخذ القارئ في جولة وصفية داخل عالم الرواية، مشيرا إلى معالمها دون فحص أساساتها.

ثالثا، تتميز هذه القراءات باللجوء إلى قراءة نوايا المؤلف بدلا من قراءة النص، واستخدام لغة انطباعية وعاطفية. فبدلا من التركيز على الأثر الفعلي للنص، تميل المقالة إلى الإشادة بذكاء وبراعة الكاتب. عبارات مثل لا تتعالق الروائية... لمجرد الادعاء والبهرجة أو يبدو أنها فكرت فيهما كثيرا هي أمثلة على انتقال التركيز من النص إلى المؤلف. هذا التحول يبلغ ذروته في استخدام أحكام تقييمية غير مؤسسة تحليليا، مثل وصف النهاية بأنها لا تخطر إلا على بال المبدعين الحقيقيين. هذه ليست لغة تحليل، بل هي لغة انطباع وإعجاب شخصي، تهدف إلى إقناع القارئ عاطفيا بقيمة العمل، لا من خلال حجة نقدية متماسكة.

إن نشوء ظاهرة النقد الترويجي لا يمكن اختزاله في سبب واحد، بل هو نتاج تقاطع معقد بين عوامل اجتماعية تتعلق بطبيعة الوسط الثقافي، وعوامل منهجية تتعلق بأزمة النقد الأدبي نفسه. على المستوى الاجتماعي، تلعب ديناميكيات الشلة الثقافية دورا محوريا. ففي وسط أدبي صغير ومترابط، حيث تتداخل العلاقات الشخصية بالمهنية، يصبح من الصعب الحفاظ على المسافة النقدية المطلوبة. الخوف من إغضاب الأصدقاء، أو الرغبة في رد المجاملات، أو السعي للحفاظ على مكانة داخل دائرة ثقافية معينة، كلها عوامل قد تدفع الناقد، بوعي أو بغير وعي، إلى تليين أحكامه وتغليب لغة المديح على لغة المساءلة. هذا يخلق مناخا من المجاملة المتبادلة حيث يصبح النقد الصارم فعلا غير مرغوب فيه اجتماعيا، ويتم استبداله بقراءات احتفائية تؤكد على الانتماء والمودة بدلا من التقييم الموضوعي.

على المستوى المنهجي، ترتبط الظاهرة بأزمة أعمق في أدوات النقد وممارساته. فهناك ميل متزايد نحو النقد الانطباعي الذي يرى في الذوق الشخصي المعيار الأعلى للحكم، متخليا عن الأدوات المنهجية الصارمة. كما أن هناك خلطا بين دور الناقد الأكاديمي الذي مهمته التحليل والمساءلة ودور المروج الثقافي الذي مهمته التعريف بالكتب وإثارة الاهتمام بها. ولا يمكن بخس دور المروج الثقافي؛ فهو ضروري وحيوي لخلق حراك أدبي وتعريف الجمهور بالإصدارات الجديدة. لكن الإشكالية لا تكمن في وجود الدورين، بل في الخلط بينهما، أي عندما يمارس المروج عمله المشروع وهو يرتدي عباءة الناقد الأكاديمي، مستخدما لغة التحليل ومصطلحاته ليس بهدف الكشف، بل بهدف منح شرعية زائفة لعملية الترويج. بالإضافة إلى ذلك، وفي مواجهة الأعمال التجريبية، قد يتردد بعض النقاد في تطبيق أدوات نقدية صارمة، خوفا من أن يتهموا بالرجعية أو عدم فهم الحداثة. فيلجؤون بدلا من ذلك إلى المديح العام والاحتفاء بالجرأة كقيمة في حد ذاتها، دون فحص ما إذا كانت هذه الجرأة قد أدت إلى إنجاز فني حقيقي أم مجرد تفكك بنيوي.

إن استشراء ظاهرة النقد الترويجي له آثار سلبية عميقة ومتشعبة تتجاوز مجرد مقالة عابرة، لتصيب بنية المشهد الأدبي بأكمله في مقتل. بالنسبة للقارئ، وهو المتلقي النهائي والهدف الأسمى للعملية الإبداعية، فإن الأثر الأكثر تدميرا هو تآكل الثقة بالنقد الأدبي. فعندما يكتشف القارئ مرارا وتكرارا أن الأعمال التي يحتفى بها على أنها استثنائية هي في الحقيقة أعمال إشكالية أو متوسطة المستوى، فإنه يفقد الثقة في الناقد كمرشد جمالي، ويبدأ في التعامل مع كل أشكال النقد كنوع من الدعاية. هذا لا يحرمه من الأدوات التي تساعده على تطوير ذائقته النقدية الخاصة فحسب، بل يدفعه أيضا إلى العزوف عن الأعمال الجادة، معتقدا أن المشهد بأكمله قائم على المجاملات.

وبالنسبة للكاتب الجاد، فإن هذا المناخ الاحتفائي هو سيف ذو حدين. في الظاهر، يبدو المديح مغريا، لكنه في الحقيقة يحرم الكاتب من حقه في الحصول على قراءة نقدية حقيقية؛ قراءة تتفاعل مع عمله بجدية، وتكشف عن مكامن قوته، وتشير إلى مواطن ضعفه المحتملة. إن الكاتب الذي لا يجد إلا المديح لن يتطور، وسيظل حبيس أدواته وأخطائه. المديح المستمر لا يساعد أحدا على النمو، بل يخلق حالة من الرضا الزائف الذي يقتل الطموح الفني.

أما الأثر الأخطر فيقع على الأدب نفسه؛ حيث يتم تسطيح المشهد النقدي والجمالي. في غياب معايير نقدية صارمة، تتساوى الأعمال المتكاملة فنيا، التي تتميز بالعمق الإنساني والتماسك البنيوي، مع تلك التي تعاني من اختلالات بنيوية واضحة. تمنح الشرعية لأعمال قد تكون مجرد استعراض للتقنيات، حيث يحشد الكاتب كل ما يعرفه من أدوات التناص الاحتيالي، الميتا-سرد، تعدد الأصوات الشكلي في بنية مكتظة وخانقة، ويطلق وعودا إبداعية كبرى من خلال عناوين توحي بأعمال عظيمة، لكنه يفشل في الوفاء بها. كما يحتفى بالنصوص التي تمارس وصاية فكرية على القارئ، وتشرح له كل شيء، وتستخدم الحوارات التنظيرية المفتعلة التي تحول الشخصيات إلى مجرد أبواق لأيديولوجيات. تمدح الأعمال التي تقدم صورة نمطية ومجحفة للمثقف، وتلك التي تقع في التجريد الذي يقتل الإنسان، وتلك التي تعاني من التشظي غير الوظيفي وعدم التجانس الفني. كل هذه الاختلالات يتم التغاضي عنها، بل ويتم أحيانا الاحتفاء بها كدليل على العمق والتجريب.

خاتمة:

إن ظاهرة النقد الترويجي لا تمثل أزمة في الكتابة النقدية فحسب، بل تطرح سؤالا أعمق حول علاقتنا بالقراءة نفسها. عندما يتحول الحوار النقدي إلى مونولوج احتفائي، فإن الخاسر الأكبر ليس فقط النص الذي لم يقرأ بعمق، بل القارئ الذي حرم من فرصة الدخول في تجاذب فكري حر معه. إن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من وعي مشترك، يتقاسمه الكتاب والنقاد والقراء على حد سواء. إنها دعوة مفتوحة لنا جميعا، كقراء، لكي نكون أكثر مساءلة لما يقدم لنا تحت مسمى المقالة النقدية. دعونا نسأل دائما: هل هذه المقالة تحلل أم تصف؟ هل تقدم حجة أم تطلق أحكاما؟ هل تتحاور مع النص أم تكتفي بالاحتفاء به؟ إن العمل الأدبي المكتمل هو الذي يثق بذكاء قارئه، ويدخل معه في حوار مفتوح، ويترك له فضاء للتأمل والتأويل. والنقد الفعال هو الذي يضيء تعقيدات هذا الحوار، بدلا من أن يخنقه بمديح أحادي الجانب. إن استعادة هذه الشراكة النقدية بين النص والقارئ، حيث يعمل الناقد كوسيط معرفي أمين لا كوصي، هي ضرورة ملحة. إنها ليست ضرورة لصحة المشهد الأدبي فحسب، بل هي تأكيد على أن القراءة، في أسمى صورها، هي فعل من أفعال الحرية الفكرية.



#السعدية_حدو (هاشتاغ)       Saadia_Haddou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة سيميائية لفصل -باقلاء الفرات- من كتاب -ذاكرة الأشياء- ...
- النور يرقص في سريري: التجلي العرفاني والذاكرة البابلية في شع ...
- قراءة في قصيدة -يا حاجّ- لناصر مؤنس: رحلة كشف صوفية من الحرف ...
- إطار المتنزه: آلية التضمين والوصاية السردية في -انتظار السمر ...
- عندما تخون العتبات المضمون: الإيحاء التناصي بين البراعة الفن ...
- دور النقد في تفكيك الصور الذهنية للكتّاب: من التقديس إلى الو ...
- بين التجريب والسطحية: تعدد الأصوات والتكلف اللغوي في الأدب ا ...
- لاكان : تفكيك الخطاب النظري
- - التفكيك كاستراتيجية نقدية: دريدا/ فوكو/ بارت
- لاعب النرد: قصيدة نقدية
- -فن الرواية- بوصفها مقاومة وجودية: قراءة في رؤية ميلان كوندي ...
- شرعنة الرداءة
- -سوناتا الغراب- بين السيرة الذهنية والوهم الروائي: سؤال التج ...


المزيد.....




- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...
- -شر البلاد من لا صديق بها-.. علاقة الإنسان بالإنسان في مرآة ...
- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعدية حدو - بين المساءلة النقدية والمجاملة الترويجية: حول أزمة القراءة في زمن الشلة الثقافية