أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - نكتب عن إرضاع الكبير !














المزيد.....

نكتب عن إرضاع الكبير !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8522 - 2025 / 11 / 10 - 23:21
المحور: كتابات ساخرة
    


نكتب عن إرضاع الكبير !
كما تلاحظون فلا رغبة إضافية للكتابة ! أصلاً واحد ما يعرف عن أي شيء يكتب ! إيلون ماسك صار ترليوني ! موضوع مهم ومفيد للبشرية ، بَس هَم ماكو وهس للكتابة عن هذا الزعطوط ! لعد على شنو نكتب ! روسيا فطيرة ، أوروبا حقيرة ، امريكا مجنونة ! إفريقيا جوعانة ، آسيا خربانة ، العرب تلفانة ! على شنو نكتب إذاً ! حيرة والله مابعدها حيرة ! الأديان جربانة ، ماكو غير الإنتخابات العراقية ! بَس هاي تعبانة ! تصـوّروا معي ، العراق الذي بنى اول حضارة في التاريخ واخترع الكتابة والإنتخابات وبعد سبعة آلاف سنة من تلك الإختراعات تكون إنتخابات العراق اليوم من اكثر الأمور التي تفوح منها ريحة الجيفة والعفونة ! عوف هاي الفطيسة أنت شْلَك فيها ! ليش أنت عراقي ! موصرت اجنبي ! فكرة !
وأنا أتصفح التكتوك الغريب العجيب عاد شريط الأستاذ مهدي جاسم على الشاشة واستمعت إليه للمرة العاشرة بعد الألف ، فقلتُ في نفسي والله لا يوجد افضل من أن اكرر أنا ايضاً هذا الشريط ! ماكو احلى وأجمل منه يُقال اليوم ! راح انقل الشريط لحضراتكم كما ذكره الأستاذ مهدي جاسم حرفياً ومن ثم قد أضيف بعض التوابل والبهارات الهندية على التبسي بالبيذنجان العراقي !
منذ ألف واربعمائة عام عاشو ا في البراري ، نامو في المضارب ، اضائوا لياليهم بإشعال الزيت والحطب ، لم يعرفوا غير السبي والغزوات ،تقاتلوا ، تحاربوا ، تناحروا تزاوجوا .
منذ ألف واربعمائة عام تركوا لنا قصصاً وسيّراً ذاتية وأحاديث ونصوص قالوا إنها مقدسة كما قال الذين من قبلهم .
وبعد ألف واربعمائة عام يتوجب علينا ان نفكر كما كانوا يفكرون ، أن نلبسَ كما كانوا يلبسون ، أن نعيش كما كانوا يعيشون ، أن نتقاتل كما كانوا يتقاتلون ( بس نشتري السلاح من الكٌفار )و أن نتزوج كما كانوا يتزاوجون ( بَس نُزيد من التزاوج الرضيعي شوية ، في وقتها كان قليل ).
ألف واربعمائة عام من التزوير والمطلوب أن نٌصْدق كل ما ورد إلينا ونحن نشهد التزوير الحاضر .
ألف واربعمائة عام من التمترس خلف شخصيات وحكايات لا نعرف شيئاً عن حقيقتها ويتوجب علينا أن لا نخرج من عبائاتهم ، أن نقتدي بهم ، أن نمتثل لهم ، أن نتعلم منهم وأن ننتقم لهم ( يقصد نقتل بعضنا البعض ) .
ألف واربعمائة عام ونحن نُفَسّر ماذا قالوا ولماذا قالوا وماذا كانوا يقصدون ( ويا ريت لو توصلنا إلى نتيجة مرضية او متفق عليها ، كل هذا التعب ببلاش ) !
ألف وأربعة مائة عام من الصلوات والدعاء على اليهود والنصارى لتشتيت شملهم ولم يتبقى لنا شمل ،ولتدمير اوطانهم ولم يتبقى لنا وطن ، لسبي نسائهم ولم تٌسبى إلا نساء المسلمون ( لا تقول هيك حتى لا يزعل أبو يائير منك ويرجعلك من جديد ).
ألف وأربعة مائة عام من صلوات الاستسقاء والأمطار تغمر العالم إلا بلاد المسلمين ( بإستثناء السودان فهناك الزرع وفير والخضرة عامرة ) .
ألف وأربعة مائة عام من الزكاة وعدد الجياع والمحرومين يزداد كل يوم في بلاد المسلمين ( نصف الشباب العراقي باع كليته للكفار كي يهاجر إلى بلاد الزنادقة )، أيتها الأمة النائمة ، إن مَن تصلون وتدعون عليهم وصلوا إلى الفضاء ، وناموا على سطح القمر ، وشطروا الذرة ، وجزئوا الثانية ، واخترعوا الثورة الرقمية ،وأنتم لم تفلحوا إلا في ثورة الأعضاء التناسلية ، وتتدارسون حتى اليوم طريقة دخول المرحاض ( او التشطيب النظيف تحت السرير ) وماذا يفسد الوضوء وغير المرأة والكلب الأسود ( يعني إذا كان الكلب مرقط عادي ) . وعندما اشتهدوا العلماء توصلوا إلى جهاد النكاح وسفاح القربى وإرضاع الكبير ( ليش إرضاع الكبير شوية ! هاي بوحدها ثورة لم يتم فك طلاسمها إلى يومنا هذا ) ووداع الزوجة الميتة ( هو يقصد إلقاء النظرة الأخيرة مو غير شيء ، يعني النظرة شريفة ) ! وكتبوا كُتباً في نكاح المرأةً والبهيمة ( لو كانت الأبقار تحمل من الإنسان لكانت الكثير من تلك الشعوب نصفها بقرة والنصف الآخر ثور ) ، أيتها الأمة النائمة ألا يحق لعقولنا أن تتأثر بهاذا الفيض من المعارف والتكنلوجيا التي تحيط بنا ( بلا يحق لك ، ولكن صلي على الأنبياء اولاً واستغفر ربك ومن ثم إلعن الشيطان وروح نام ) ، وهل يتوجب على عقولنا أن تبقى رهينة منذ ألف واربعمائة عام ! فعندما نضع الحصان لفلاحة الأرض والحمار للسباق فلن نجني خيراً ولن نكسب الرهان ! منقولة من الأستاذ مهدي جاسم إلا الكلمات التي وضعت بين الهلالين فهي توابل خفيفة من عندي !
هل هناك أجمل وارقى من هذا الكلام ! يعني ماذا نضيف من عندنا اليوم ! هل نتحدث عن السودان الشقيق مثلاً ! إبن الكلب هسة أنت تحارب وتقاتل فصيل آخر يختلف عنك ولكن لماذا هذا الإغتصاب للنساء المسلمات ؟ لماذا عينك على الإغتصاب قبل القتال ! من وين اتعلمت هاي النظرية الجديدة ؟
او نتحدث عن الرئيس الشرع وهو في واشنطن ( الشيطان الكبير ) اليوم وفي نفس اليوم يهاجم أوكار الدواعش ! هل رأيتم او سمعتم يوماً بهكذا إختراع عجيب ورهيب ! الشرع يحارب الجماعات الراديكالية ! او نتحدث عن الرضاع الكبير في العراق ! شنو قصة الرضاع الكبير ؟ والله هاي الشغلة لم افهمها إلى اليوم ! يعني إذا واحد بغل يريد يشرب حليب المرأة ، كم مرأة سيحتاج حتى يملىء كرشة ! بعدين من وين يجيبون هذا العدد من النساء المحلبات ! وماذا عن أطفالهن إذاً ! إذا الكبير يرضع الحليب فماذا سيفعل الطفل ؟ هل سيذهل للحرب ! والله فكرة !
عن ماذا سنكتب إذاً ! نكتب عن ملابسنا الداخلية التي يتفنن في صناعتها الغرب الكافر ! نصف العالم الكافر يعيش من وراء الملابس الداخلية للدول الإسلامية ! عن ماذا نكتب ؟ الله وكيلك يا بي صُرنا فرجة ببلاش !
نيسان سمو 10/11/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !


المزيد.....




- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...
- الفئران تأكل الحديد إصدار جديد لجميل السلحوت
- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - نكتب عن إرضاع الكبير !