صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 21:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السادة في الحكومة سواء كانوا نواب برلمان أو وزراء بمجلس السوداني أو موظفين برئاسة الجمهورية كل هؤلاء الحثالة هل يوجد فيهم من أعتراض على مبعوث ترامب مارك سافايا سيء الصيت والسمعة بائع المخدرات أم أستقبلوا بكل جبن ونذالة دون مراعاة تاريخ العراق العظيم ؟
بكل تأكيد هو من يكون عبداً وذيلاً للسفير الايراني كيف لا يكون كذلك للحقير الامريكي وخصوصاً هو مبعوث صكار الأطار وراعبهم ترامب حفظة الله ورعاه قاتل قادة النصر ...!
ولا أعلم كيف التقى به السوداني ربما نسى الثأر أو ذهب لياخذه ولم يجد الفرصة لذلك فرجع خائباً صغيراً كما هو شأنه وشأن بقية أخوانه القتلة في الأطار ...!
أغلب الناس تملك اكثر من حذاء يكرم القاريء الكريم وحينما يريد ان يرمي بسلة النفايات يفعل ذلك مع اكثر حذاء تالفة لديه وهذا ما فعله بالضبط ترامب لحكومة الذل في بغداد ...!
هم يستحقون ذلك ...
سراق بعث لهم بسارق ...
سفلة بعث لهم بسافل ...
غير أمناء أرسل لهم مثلهم ...
هم بلا قيمة فكيف يرسل لهم شخص ذو أهمية علمية وقيمة معرفية ؟
لكن العراق كبلد أكبر منهم ومن كل حكامه اللعناء ذو النسب المشكوك فيه ...
ومن يرفعه الله ويعلو شأنه لا تستطيع كل قوى الأرض أن تذله وهذا ما لا يريده الله تعالى لمن حكم هذا البلد المسلوب المنهوب من قبلهم ...
لهم من الله ما يستحقون ...
أنه عز وجل قادر على كل شيء ...
والحمد لله رب العالمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟