أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - حتى لا تُغيب غزة أصل القضية والصراع














المزيد.....

حتى لا تُغيب غزة أصل القضية والصراع


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 22:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ أن بدأت تنتشر حالة الفوضى في قطاع غزة أثناء الانتفاضة الثانية وبعد عملية السور الواقي في الضفة ومحاصرة الرئيس أبو عمار 2002 وكان أبرز مظاهر هذه الفوضى : انتشار السلاح والجماعات المسلحة غير الخاضعة للسلطة الفلسطينية وخطف الصحفيين الأجانب والاشتباكات المسلحة بين الفصائل المسلحة والاعتداء على مراكز السلطة الفلسطينية واغتيال بعض قياداتها وتعاظم قدرات حركة حماس العسكرية واستعراضاتها العسكرية وشعاراتها المعادية للسلطة والمشروع الوطني وحتى للهوية والثقافة الوطنية على مرأى ومسمع السلطة الخ كتبنا مقالاً تحت عنوان (حتى لا تُغيب غزة الوطن) وبعدها مقالاً تحت عنوان (القضية الفلسطينية وليس الغزاوية) وآخر تحت عنوان (حتى لا تتوه خطانا عن الطريق) وعشرات المقالات حول نفس الموضوع.
منذ ذلك الوقت انشغل الفلسطينيون والوسطاء بدءا من الوفد الأمني المصري الذي كان متواجداً في القطاع قبل انقلاب حماس وكل وكالات الأنباء والصحافة المحلية والعالمية بما يجري في القطاع على حساب الاهتمام بالقضايا الكبرى للقضية مثل قضية الاحتلال واللاجئين والقدس والوحدة الوطنية والتسوية السياسية، وتأكد هذا التغييب للوطن بعد سيطرة حركة حماس على القطاع صيف 2007 وتشكيل حكومتان منفصلتان وتوقف المفاوضات مع إسرائيل عام 2010 ثم فشل كل جولات المصالحة الوطنية ، وتأكد هذا التغييب للوطن وللقضايا الاستراتيجية بعد طوفان حماس في السابع من أكتوبر 2023 وحرب الإبادة على غزة والمستمرة منذ أكثر من عامين.
واليوم نلاحظ أن كل العالم أصبح منشغلاً بحرب الإبادة على غزة وتداعياتها ،من جوع ودمار شامل وبمبادرة ترامب وسلاح حماس وإدارة قطاع غزة ومشروع إسرائيل لتقسيم القطاع ودخول المساعدات وعدد الشاحنات التي تدخل للقطاع أيضا بالخلافات المصطنعة بين نتنياهو وترامب وبأوهام (السلام الابراهيمي) الخ ويتم تجاهل ما يجري في الضفة من استيطان واعتداء على المواطنين وهدم المخيمات وقرارات الكنيست برفض قيام دولة فلسطينية والمشاريع المعروضة لضم الضفة الغربية وإعدام الأسرى الفلسطينيين، كما تراجعت بل توقفت حوارات المصالحة الوطنية ، ولا يوجد أي اهتمام دولي بقضية اللاجئين الفلسطينيين حتى الأونروا يتم تصفيتها ، وحتى الاعترافات بدولة فلسطينية تحت الاحتلال وكأنها وصلت لمنتهاها بمجرد الاعترافات التي كثيراً منها لرفع العتب وامتصاص الغضب الشعبي وخصوصاً في الغرب، وأصبحت مبادرة ترامب (اللعبة الوحيدة في القرية) أو المشروع الوحيد لتسوية الصراع وما يسميه ترامب (السلام الابراهيمي) وهو سلام يتجاهل حل الدولتين ولا يعترف بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
فإلى متى ستبقى غزة مغيبة لفلسطين قضية أكثر من 15 مليون فلسطيني، ويبقى مصير القضية والشعب وحتى على مستوى رفع المعاناة عن أهلنا في القطاع رهين بوجود حركة حماس وسلاحها وبقايا 7 جثث لإسرائيليين؟
وأين القيادة ودولة فلسطين مما يجري من تلاعب بمصير القضية والشعب؟ ولماذا توقف العمل على استنهاض وتفعيل منظمة التحرير حتى بمكنوناتها الراهنة؟ ولماذا تم تعطيل مرسوم الرئيس حول انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خلال هذا العام؟ وأين موقع حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) من كل ما يجري؟
Ibrahemibrach1@gm ail.com



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلهم يرفعون علم فلسطين!
- حول ارسال قوات دولية لقطاع غزة
- استكمال الإجراءات والجهود لقيام الدولة الفلسطينية
- ليس هذا وقت التحرير والدولة المستقلة!
- فلسطينيو غزة يفتقدون المستشفى الميداني المغربي
- صراحة لدرجة الوقاحة
- مراسيم الرئيس أبو مازن وإشكالية خلافته
- فيما تتقدم مبادرة ترامب يتراجع التوافق الوطني
- أموال الشعب وليس أموال حركة حماس
- أن تلتزم حماس بالتزامات منظمة التحرير أشرف لها من التزامها ب ...
- اللغط حول إطلاق سراح مروان البرغوثي
- صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب!
- حركة فتح ما بين السلطة والدولة والمقاومة المسلحة
- غزة ليست فلسطين وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني
- فتحاويون (حمساويون)
- حول عودة السلطة لقطاع غزة
- توظيف انتقاد حماس للإساءة للشعب الفلسطيني
- مبادرة ترامب الملتبسة ومعضلة نزع سلاح حماس
- مستقبل حركة حماس في قطاع غزة وفي المشهد السياسي عموما
- ما بعد قمة شرم الشيخ


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يُنهي العمل بتأشيرات الدخول المتعددة للمواط ...
- روسيا تعلق على الإشارات -المتناقضة- لترامب بشأن التجارب النو ...
- أحمد الشرع يتلو آية قرآنية في قمة المناخ بالبرازيل
- هل يؤدي فوز ممداني إلى ثورة جديدة في عالم المطاعم في نيويورك ...
- اكتشف -آيرون- الروبوت البشري الجديد من شركة -إكس بينغ- الصين ...
- انفجارات تهز الخرطوم وعطبرة بعد إعلان الدعم السريع موافقتها ...
- خليل الحية: طوفان الأقصى رد على تهميش قضية فلسطين وبناء شرق ...
- الصين تعلن دخول حاملة الطائرات الثالثة -فوجيان- حيز الخدمة
- البرازيل: الأمازون، طريق -الدمار-
- ترامب يستقبل قادة 5 دول من آسيا الوسطى وعلى جدول الأعمال -ال ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - حتى لا تُغيب غزة أصل القضية والصراع