أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فواد الكنجي - منهج لنهضة الأمة الآشورية















المزيد.....



منهج لنهضة الأمة الآشورية


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 06:35
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


(منطلق النهضة ليس بالأمر المستحيل)
كيف تحدث النهضة لامتنا ( الآشورية) بعد عقود من الاستبداد.. والتكبيل.. والقمع.. والاضطهاد.. والتشرد، وهم يرزحون تحت وطأة ظروف وأوضاع دولية استثنائية وقعت جغرافية مناطقهم في (آشور) وما حولها تحت وطأة الفر.. والكر.. و زحف جيوش.. وغزوات دولية شاهدتها المنطقة قبل وبعد الحرب الكونية الأولى والثانية؛ ما أدت بهم إن يدفعوا ثمنا غاليا وقعوا ضحايا تحالفات دولية لم يجنوا منها سوى الهلاك والدمار، ورغم كل ذلك؛ ظلوا يعيشون في مناطقهم التي ظلت تعيش ظروف غير مستقرة ومتأرجحة منذ عقود لم يروا ولم يلتمسوا ممن تحالفوا معهم – ورغم ما قدموه بما أوكل لهم من مهام في مسك الأرض وتحريرها من أعداء المتحالفين معهم من (روسيا) و(بريطانيا)؛ صفحات أدهش الأعداء قبل الأصدقاء من شجاعة وإقدام وقتال واستبسال؛ ورغم ما قدموه من اجل الأصدقاء تضحيات جسيمه في الأرواح والممتلكات – ولكن للأسف لم يلقوا ولم يكافئوا من هؤلاء الأصدقاء سوى وعود وتصريحات إعلامية لا تقدم ولا تأخر؛ ولم تجلب لهم (لا) العدالة.. و(لا) الكرامة.. و(لا) الحرية؛ بقدر ما تم لهم الإقصاء.. والتخوين.. ومواجهتهم بالرصاص؛ ليحرموا ليس من الحرية فحسب بل من حق الحياة بأمان وسلام؛ فمن التهجير.. إلى النزوح.. إلى التشريد.. إلى تفكيك الأسر في الشتات .
ومها قيل من سبل وحلول لنهضة (الأمة الآشورية) فان دون وجود إصلاحيات موضوعية وليست شكلية في داخل البيت (الآشوري – الآشوري) لن تكون هناك نهضة (الأمة الآشورية)؛ التي اليوم يربو تعدادها على( أربعة مليون آشوري) متشتت في القارات السبع، بوصفة سحرية وبشحط قلم سريعة للنهوض والتحرر؛ في غياب شخصيات قيادية قادرة على اختصار الطريق .
وتجارب الشعوب التي قررت التحدي.. والنهوض.. والتحرر.. واستطاعت فعلا إن تختصر الطريق وتحول مجتمعاتهم من مجتمعات المحراث إلى مجتمعات نووية، وان ذكرنا الأسماء فان (ستالين) سيكون نموذجا الذي حول مجتمعه في (الاتحاد السوفيتي) من مجتمع محراث إلى مجتمع نووي بامتياز، فهل سيخرج من كنف امتنا ( الآشورية) (ستالين آشوري ) يأتي ويغير ويأخذ بيد أبنائنا وينهض بأمتنا كما كانت نهضتنا في عهود (الملوك الآشوريين) العظماء الذين سمو بـ(الملوك الجهات الأربع) أيام الإمبراطورية ( الآشورية) الخالدة في وادي الرافدين (العراق)، كما فعل (ستالين) في روسيا ...................!
..................................؟
لما لا ............
لا شيء في الحياة اسمه مستحيل............................
............
الأمر ليس صعبا....................
وان نضال الشعوب أعطتنا تجارب حية عن النضال.. والتحرر.. والنهضة.. والحرية.
وما يجب إن يذكر هنا ولتاريخ؛ بان كل ملك من ملوك امتنا ( الآشورية)، كانت عزيمته.. وقوته.. وجبروته.. وإرادته في نهضة الأمة (الآشورية) إضعاف قوة وجبروت (ستالين)، هذه حقيقة امتنا وهويتنا؛ ويجب ان لا نستهين بما يمكن ان يحدث في تاريخنا المعاصر؛ وبما يستجد وينهض في واقعها؛ وهذا الكلام لا نبدعه نحن؛ وإنما التاريخ يذكرها وحضارة تلك الإمبراطورية خير شاهد على ذلك.
نتمنى ذلك..... فليس في الحياة شيء اسمه محال او مستحيل .......................... !
وعلينا إن نتيقن بان التغير الثوري ليس بالأمر الصعب؛ انه إحساس يولد وينفجر في أعماق أي ذات حينما تتصاعد الغيرة.. والمروءة.. والكرامة.. والشهامة.. والرجولة.. والشرف.. والعزة.. في النفس فتنطلق لتحدث التغيير في واقع الإنسان؛ وأمر ذلك قد يبدأ بفرد.. أو بمجموعة صغيره.. وبخطوة بسيطة.. خطوة.. فخطوات..لان رحلة (مليون خطوة) تبدأ بالأولى ومن ثم قد تليها القفزات......................!
فتغير واقع الحال للأمة ( الآشورية) وأوضاعها القائمة في الوطن أو في الشتات، لا يبدأ ألا بتغير السلوكيات والعقليات وحفز الفرد (الآشوري) ومنحه فرصة للانخراط بالشأن العام للامه وتنمية حسه وشعوره القومي والثوري ليبدأ بتغير ما في النفس ووضعه؛ لتنشأ بينه وبين أمته علاقة تفاعلية وإصلاح واقع بني قومه وأمته بما تفضي إلى نهضة مستدامة لواقع الأمة ( الآشورية) يلتزمون بهذه الخطوات قناعة وإيمانا بمبادئ وقيم الأمة وتاريخها الحضاري الضارب في القدم وعمق التاريخ للحضارة البشرية، بضرورة التغيير الثوري وبناء مؤسسات قوميه قادرة ومقتدرة وقوية بمبادئها وإيمانها الراسخ بالنهضة والتغير الفاعل ببنية المجتمع إفرادا وأحزابا وقيادات مخلصة تعمل وفق هذه الروح ومبرأة من هوس استحواذ المقاعد والمناصب والانتهازية، لان من يركض ورائها يحمل في أعماقه انحطاطا سلوكيا يساهم بهذا الشكل وذاك في الإجهاض والاحتواء والانحراف والاختطاف فرص الجوهرية للتغيير ونهضة ألأمة، وهو خط الذي أهلكت الأمة ( الآشورية) طوال الحقبة الماضية بما لم يبقي للفرد (الآشوري) حافزا للالتزام و المضي قدما والإقدام بدوافع إيمانية بما ينوي القيام لخدمة قضية أمته للانطلاق والانخراط بالعمل القومي خطوة إلى الإمام.
ومن هنا تكمن أهمية الاكتراث بقيادات تعمل بإخلاص ومبراة – كما قلنا – من هوس استحواذ المقاعد والمناصب والانتهازية، لان أول الغيث تبدأ بقطرة ثم الانهمار، لان التغيير الذي يقوده وينشده إفراد ملتزمين بقيم الشهادة والفداء وبقيم أمتهم ( الآشورية) ومؤمنين بماضي تاريخها وحاضرها يبدأ بخطوة ولن يتوقف بخطوتين وثلاثة ولن ينتهي أبدا، لان متى ما عززنا روح الانتماء القومي والثورية في روح الفرد والأسرة (الآشورية) ورسخنا قيمها في ذاته؛ فان هذا الفرد.. وهذه الأسرة التي هي نواة المجتمع ستنهض بأمتهم لا محال بإيمان وإخلاص وتفاني وسيكون نهوضهم بلا سقف، ولهذا تكمن مكامن الوعي وأهميتها في التربية الأسرية ( الآشورية) قوميا وعدم تركها لتنساب بعشوائية لتسير أمور معيشتها في الحياة فحسب لتضيع قيمها ( الآشورية) دون الاكتراث.
علينا كأبناء لأمة (آشورية) التزامات أخلاقية في المحافظة على تاريخنا وحضارتنا التي قوامها تعود إلى (سبعة ألاف سنه قبل الميلاد) وقيمنا (الآشورية) الأصيلة.. ولغتنا ( الآشورية).. وسبيلنا أن نمضي قدما في حق الأمة في تقرير مصيرها كسائر الأمم والشعوب.
ومن هنا علينا إن نعمل بكل ما في وسعنا لقطع الطريق عن هذه العشوائية الغير المبالية التي قد تنطلق إليها الأسرة ( الآشورية) لسد رمق حياتها فحسب، وعلينا إن نوازن بين ما هو ضروري للحياة وما هو ضروري في تعزيز القيم الأصيلة في ذات الفرد وانتماءه القومي التي هي الأهم، وعلينا كأبناء لأمة (آشورية) متحضرة، لان تحضرنا يفوق تحضر الكثير من شعوب ومجتمعات الأرض إن لم نقف نحن (الآشوريين) في الصف الأولى في قائمة الأكثر شعوب ومجتمعات تحضرا – هذه حقيقة وليس إطراء؛ يدركها كل من اختلط بمجتمعنا (الآشوري – وعلينا إن لا نكتفي كإفراد واسر ؛ بتلبية الحاجات المعيشية فحسب على حساب (الفكر) و(الروح) و (مصير الأمة)، ومن دون إعداد الأسرة ( الآشورية) بناءا سليما ليكونوا إفرادها محصنين تربويا وثقافيا ومعززين باهتمامات وأنشطة على كل مستويات الحياة ولهم كيانا فاعلا في المجتمع، لان إن سعينا إلى نهضة امتنا ( الآشورية) سعيا جديا ومخلصا، فان النهضة لن تأتي من دون تفعيل دور الأسرة.. ودور الفرد.. في مجتمعنا (الآشوري)، كونها هي المدرسة الأولى وأهم مؤسسة تربوية.. و تعليمية.. واقتصادية في الحياة.. تنتج الموارد البشرية وهي الأهم، فـ(الفرد) و(الأسرة) كلاهما إنتاج للآخر، والنتيجة إما انحدار بلا قاع.. وإما نهوض بلا سقف، ومن هذه الحقيقة علينا كـ(آشوريين) إن نتيقن – وفي المطلق – بان السبيل إلى نهضتنا، نهضة شعبنا و وطننا (الآشوري) المغتصب، يبد بالقيم الأسرية وبإصلاح النفس وارتقاء بها بالقيم القومية.. والوطنية.. والأخلاقية.. والتربوية.. والعلمية، فتغيير واقعنا لن يكون بدون تغيير ما في عقولنا الذي تم تدميره وتشويهه نتيجة الاضطهاد.. والقمع.. والاستبداد.. خلال عقود طويلة من التشرد والنزوح .
وعلية ما هو مطلوب لتغيير وبناء ما تم تشويه؛ هو الارتقاء بالنفس الفرد والأسرة ( الآشورية) ارتقاءا سلميا نحو قمة الهرم يحفز كنية الفرد (الآشوري) لسعي نحو (الوعي) و(الإدراك) لإتقان فن الحوار والسياسة ليعطي لمطالبه وحقوقه بعدا يستثمر أفاقه في المحافل الدولية.
وعلينا إن نعي أهمية إدراك والتمسك بالحقوق؛ لأنها هي الضامنة لحياة امتنا (الآشورية) بالكرامة؛ لكونها هي التي تمنحنا الحق المطالبة بها لأداء الواجب في مقاومة الظلم.. والطغيان.. والذل.. والاستبداد.. والتهميش.. والإقصاء؛ لان تمسكنا بالحقوق هو تمسكنا واحترامنا بـ(القانون الدولي) الذي أعطى حق تقرير المصير لشعوب المضطهدة، وعلينا إن نتيقن بأنه لا يمكن نيل الحقوق إذا كان كل منا مخلا بواجباته ولا يطالب بها، فتمسكنا كـ(أبناء لأمة آشورية) موحدة بحقوقنا الطبيعية والقانونية واحترامنا للقوانين وأداؤنا الواجبات ومقاومة الظلم.. والذل.. والطغيان.. والقوانين الجائرة التي يفرضها الأخر دون وجه الحق علينا؛ هو وحده يعطينا دافعا لنسف مرتكزات الاستبداد والتخلف.
ومكامن (الحقوق) تكمن في العمل السياسي المتقن في فهم لحقيقة ما يجري على الأرض الواقع لـ(امتنا الآشورية) ومواكبة لأداء المسؤولين المخلصين لأهداف الأمة في الحرية وحق تقرير المصير؛ وتواصل معهم، وبفعل مؤثر يوجه السياسيين والسياسات لخدمة مصالح امتنا ( الآشورية) ليس إلا، مع التركيز على العمل السياسي على كافة المستويات المحلية.. والإقليمية.. والدولية؛ والذي ينصب العمل على (الآشوريين) المنتمين للأحزاب وغير المنتمين؛ أن يعملوا على تحديث وتشبيب الأحزاب والجمعيات القائمة من داخلها ومن خارجها ودفعها باتجاه تغليب المصلحة القومية للأمة ( الآشورية) ومقاومة الانغلاق والتعصب، فالعمل السياسي والمشاركة السياسية تقتضي إلى الفهم لحقيقة ما يجري على الساحة المحلية.. والإقليمية.. والدولية.. ومواكبة لأداء المسؤولين وتواصل معهم، وبفعل مؤثر يوجههم لخدمة امتنا ( الآشورية) وأهدافها، لذا يقتضي العمل على تحصين الحياة السياسية من التعصب الأيديولوجي.. والحزبي.. والطائفي.. والعشائري؛ فضلا عن الانتهازية.. والنفاق.. والتملق.. والتربح.. والوصوليه، لان مكامن الاستبداد قد تأتي على مجتمعنا (الآشوري) على يد نخب وأحزاب امتنا ذاتها؛ والتي قد تكون غير مبرأة من الدكتاتورية والإقصاء حتى في إدارة شؤونها .
ولهذا يتطلب منا كأبناء ولدنا أحرار لامتنا ( الآشورية) إن نفكر ونعمق تفكيرنا في كل شاردة و واردة ونتصرف كأبناء لهذه الأمة يعنينا مصيرها ومستقبلها وليس كضيوف.. وإجراء.. ومتفرجين، ويقينا حين نمتلك هذا الإحساس سنتقاطع مع السلبية ونكون اشد حرصنا لمستقبل امتنا، لحرصنا لمستقبل أسرنا وأهلنا وندافع عن كرامتنا وحريتنا رافضين الظلم.. والجور.. والذل.. ونتصدى الظالم.. وننصر المظلوم وندافع عنه، وهكذا يؤل الفعل في الممارسة الايجابية باتجاه قضية امتنا باعتبارنا جزءا من الكل، ولهذا يجب إن نكون جزء من الحل، ومن لم يكن جزءا من الحل فهو بكل تأكيد يكون جزءا من المشكلة.
ومن هنا تكمن مكامن أهمية المساهمة كل أبناء امتنا في تحديث وتطوير مؤسساتنا (القومية) و(المدنية) وانخراط بايجابية مترجمين أفعالنا قولا وفعلا لخدمة أهداف امتنا القومية ونهضتها مستثمرين كل جهد بما يعود النفع على امتنا وأبنائها وبتغليب للمصالح مستقبلنا وأمننا القومي ليتم تاطير توعية أبنائنا في كل مؤسساتنا القومية المدنية.. والفكرية.. والحقوقية.. والرقابية.. والاجتماعية.. والثقافية.. والعلمية.. والخيرية.. والخدمية.. والرياضية، لكي يصبح مجتمعنا عصيا على المغتصب والمستبد والظالم، معتمدين عن الذات في اخذ حقوقنا؛ لان الحقوق تأخذ ولن نتوقع بأنها ستمنح من الأخر، ويجب إن نطالب بها وبكل الأساليب، في وقت الذي يجب إن يعي أبناء امتنا كإفراد مجتمع؛ بان كل ما يحدث يؤثر على أوضاعهم بهذا الشكل أو ذاك، وبان عليهم إن لا يتركوا أي قضية متعلق بشان العام للأمة يقرر مصيرها (نخب) بل يجب الاعتماد على مؤسسات (القومية) و(المدنية) معا، والتي أعطوا لهم الثقة بعد إن قبلت هذه المؤسسات الخضوع لرقابته الشعبية – أي من أبناء امتنا – ونقدها وتشذيبها دوريا للصالح أوضاع الأمة وأمالها، ولهذا تبقى المؤسسات المدنية بنقدها وإبداء رأيها وبمشاركة أبناء الأمة من مختلف فئات المجتمع العمرية والثقافية هي الضامنة لتعزيز روح الديمقراطية في مؤسساتنا (القومية) و(المدنية) ذاتها والحد من أي انحراف سياسي وانفراد السلطة، وهو ما يجعل مجتمعنا أكثر تمسكا واقل تأثير بتقلبات السياسية، وهي الضامنة لنهوض مشرف لا متنا ورغم إننا لا نتحدث عن طوبائية.. وتمنيات على الورق؛ ولكن يقينا بان هذه الخطوات ليست بالصعبة.. ومستحيلة التحقيق؛ ولكن هذه هي الحقيقية؛ ولا منطلق لـ(النهضة) التي ننشد إليها دون إن تمر بهذه الخطوات رغم إن الطريق قد يطول ولكن نتائجه مضمونة .
فإعادة ثقة الأمة بقدرتها على النهضة بعد سنين من التراجع وبكل ما جرى لها من انتكاسات وخيبة أمل على مختلف أصعدة ومستويات الحياة السياسية.. والاجتماعية.. والاقتصادية؛ فان جهود التي بذلت والتضحيات والنضال من اجل بناء مشروع النهضة لم ترتقي إلى المستوى المطلوب لأن ما تم تقديمه بقى الجزء الأكبر منه في حيز التنظير ولم يخرج إلى واقع التطبيق العملي لعدة أسباب واهما:
اولا.. صعوبة الظروف المحيطة بالأمة وكثرة التحديات التي واجهتها وتواجهها
ثانيا.. عدم التوافق على الأسس الفكرية والفلسفية لتبني بشكل جاد مشروع نهضة الأمة
ثالثا.. غياب التنظيم لمتابعة تنفيذ مشروع النهضة بسبب الصراع السياسي الذي علا على المشاريع التنظيمية والفكرية الاجتماعية لزرع مشاعر النضال والتحدي وتحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الفرد (الآشوري) .
ومما لا شك فيه إن كل (آشوري) مخلص يفخر بانتمائه لهذه الأمة يشعر ويتألم بما أصابت أمته وبما يحدث لأبناء هذه الأمة من تشرد ونزوح واستهداف وتهجير من اجل إجراء التغيير الديمغرافي لمواقع ( الآشورية) في ارض الإباء والأجداد، ولهذا فهو يفكر ويحاول تحليل ما آلت إليه أوضاع الأمة لوضع تصورات مستقبلية بالسبل الأمثل للنهوض والإصلاح ليعيد الأمة إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم والشعوب وعلى ما كنت علية أمتهم في عهد إمبراطوريتها.
والكثير منا يسال من أين نبدأ.................؟
وهنا تتنوع تصورات كل واحد من أبناء هذه الأمة وتختلف عن الأخر؛ ولكن في معظمها تصطدم بالعوائق السياسية ونخبها؛ بما تستعص على جهود الأفراد فعل أي شيء؛ بقدر ما يتعلق الأمر إلى بناء تصورات جماعية وإلى جهد جماعي بين الساسة والأفراد ليتم تنظيمها بشكل فعال، ولما كان هذا الأمر ليس سهلا تحقيقه؛ فان مشاعر الإحباط ستنتاب الفرد (الآشوري)؛ وبالتالي يشعر بأنه قليل الحيلة أمام حالة الأمة وهذا الشعور يجعله وكأنه يدور في حلقة مفرغة بما ينتاب في نفسيته حالة العجز عن فعل أي العمل ليبقوا يراوحون في المكان ذاته بدون إن نتقدم خطوة إلى الإمام .
ولهذا فان فعل إحداث التغيير والتقدم خطوة إلى الإمام لتعقبها خطوات يكون أمرها دوما مرهون على الأجيال الشابة وإمكانيتهم ودورهم وقدرتهم الفاعلة في صناعة المستقبل، لان الشباب لهم القدرة في تنظيم حركتهم وفي صناعة التغيير والعمل والحركة لتنفيذ تطلعات الأمة في الحرية وحق تقرير المصير؛ بعد إن يكون جيل الرواد سند لهم بكونهم ذخيرة تزود الشباب بالخبرة والمعرفة ويرشدونهم لتنفيذ الأهداف السامية في الحرية والاستقلال، ومن هذه المعطيات تظهر أهمية التلازم بين (الفكر) الذي يمثله جيل الرواد وبين (الحركة) الذي يمثله جيل الشاب لان كليهما يتحملان مسؤولية تاريخية في بناء الأمة ونهضتها .
ولأكن ما يتطلب من الشباب إن لا يقبلوا أملأت غير مدروسة من الجيل الرواد؛ لان هناك الكثير من شوائب مرضية متخلفة تسلقت في أفكارهم وأورثوها من غير قصد؛ وبالتالي فهذه الأفكار قد لا تتلاءم مع تطورات وأحداث المعاصرة؛ لذلك يتطلب من الشباب تنقية تلك الأفكار من الشوائب بروح العصر لصقل أنشطتهم بالفكر المعاصر والمواكب للحداثة وتطلعات العصر لتجنب السلبية واللامبالاة وتأثير بالانقسامات السياسي على مستوى العمل والبناء والكفاح، لان الاتجاهات الفكرية والسياسية التي لا تقوم على أسس طائفية ومذهبية في أي مجتمع حالة صحية وتخلق في المجتمع وعي بما تبلور الأفكار التي تخدم قضية الأمة في النهضة؛ شريط إن يكون الهدف الأول لهم هو الانتماء القومي للأمة ( الآشورية) الموحدة بالهويات الطائفية والمذهبية الجامعة للأمة، وان وحدة الأمة ( الآشورية) تكمن بهذه الأطياف التي هي جزء من مكونات الأمة داخل بنيتها وجسدها، لان الحديث عن نهضة الأمة ( الآشورية) يعني بان هناك قناعة راسخة في أذهاننا بأننا (امة آشورية) واحدة؛ تتألف من مذاهب.. وطوائف.. بأطياف متعددة مع الانتماءات العائلية.. أو القبلية.. او العشائرية.. أو الأصول الثنية؛ وهذه التعددية هي قائمة في إطار علاقة الجزء مع الكل لتتكامل فيها الطاقات والموارد، فالأمة ( الآشورية) لا تلغي ولا تتناقض مع هذه الانتماءات بل تعزز من مكانتها وإشراقها الحضاري، لان (الفكر القومي الآشوري) هو فكر مرتبط تعبيره بـ(الهوية)؛ كإطار ثقافي يجمع أبناء الأمة الواحدة بغض النظر عن المناهج والأيديولوجيات المتنوعة داخل (البيت الآشوري) وبين المفكرين والسياسيين الآشوريين.
ولهذا فان النهوض بواقع الأمة ( الآشورية) لا يكون إلا من خلال ارتقاء الفكر بين أفراد المجتمع (الآشوري) بكونه السبيل إلى التغيير الاجتماعي الذي ينجم عنه نهضة وتطور في كافة مناحي الحياة الاجتماعية.. والسياسية.. والاقتصادية؛ فان زراعة الفكر وصناعته داخل المجتمع هي بذور تبذر لنهضة الأمة وصناعة تصنع؛ والتي لا يأتي نموها بين ليلة وضحاها؛ وإنما الأمر يستغرق جيلا أو أجيال وفقا لمدى الرعاية التي نوليها لهذه الزراعة أو الصناعة؛ وعلينا إن نحرث هذا المسعى بالوعي.. والفعل.. والعمل الدءوب؛ في سبيل النهوض والخروج من محيط العجز والتراجع إلى فعل الحركة.. و العمل الفعال.. والبناء، ومن هنا يترتب على كل فرد (آشوري) مؤمن بقضيته أن يبحث دوما ومن خلال موقعه وبيئته وضمن ما يتاح له من الإمكانيات إن يبادر في تقديمه بالعمل الجاد في سبيل تحقيق أهداف الأمة في الحرية والنهوض، لان (التغيير الاجتماعي) لا بدا إن يبدأ من قاعدة الهرم ويصعد أفقيا لينتشر؛ بعد إن يتمكن بفعل الصمود.. والتحدي.. والنضال.. على البقاء والصعود والتأثير لالتماس نتائجه؛ قد لا تكون سريعة لصعوبة اجتياز الحواجز المحيطة بالأمة؛ ويحتاج ذلك إلى الوقت ولكن ليس بالوقت الطويل.
فالعمل من أجل نهوض الأمة ليس واجبا فحسب بل هو ضرورة اجتماعية.. وسياسية.. واقتصادية؛ من اجل إحداث التغيير لنبني (مجتمعا آشوريا حرا) قادرا لتوفر للأجيال القادمة مستقبلا أفضل من الذي أورثناه في هذه المرحلة، ونؤمن لهم الحياة الحرة الكريمة يأخذون علومهم ويواصلون دراساتهم واخذ علومهم ويعملون ويبنون مستقبلهم داخل تربة وطنهم (الآشوري)؛ ولنضع حد لحالة تسولهم خارج أوطانهم في اخذ علومهم وتوسيع أعمالهم لكي لا ينصهرون وتمتص أنشطتهم وقدراتهم بعيدا عن تربة وطنهم.
ومن هنا تكمن أهمية النهوض بالأفكار النهضوية التي تبدأ بأفكار السليمة من لدن أبناء الأمة، وان تمهيد إلى هذا السلوك هو من مسؤولية كل فرد وليس فحسب مسؤولية النخب والساسة وحدهم، بعد إن يتم التيقن بأهمية الهدف ومعرفة طريق المؤدي إلى نهضة الأمة بعد إن يتم تعزيز المعرفة على مستوى القاعدة الاجتماعية فيتسلح المجتمع بهذه القيم؛ فيكون الفرد جزء من هذه المعادلة يتحمل مسؤولياته بوعي ويدرك واجباته؛ بعد إن يدرك (المجتمع الآشوري) برمته كيف سقطت دولتهم ( الآشورية) وكيف حاولا الأعداء تشتيت وتمزيق الأمة ( الآشورية) وبث مشاعر التفرقة الهدامة التي عصفت برياح الطائفية والمذهبية لتبقى الأمة ألعوبة بيد الأعداء، ولكي نعي ما يعصف بالأمة؛ علينا إن نتسلح بالعلم.. والمعرفة.. والتربية.. والعمل.. ليتمكن الفرد بشكل تراكمي وعي مسؤولياته اتجاه نفسه واتجاه أبناء أمته؛ فيسعوا إلى معا وجنبا إلى جنب دفع عجلة النهضة إلى الأمام.
ومن المفيد الإشارة في هذا المقام؛ بان كل فرد من الأجيال ( الآشورية) المعاصرة اليوم يواكب التكنولوجيا وثورة الاتصالات؛ وهو الأمر الذي مهد التقارب بين أبناء الأمة ليتخطوا كل واحد منهم حدود جغرافية تواجد الأشوريين المتشتتين في كل إنحاء العالم؛ الأمر الذي ساهم في بلورة الصورة الثقافية والسياسية والاجتماعية لخلق فيما بينهم صحوة في وعي فكري مشترك ترشدهم لمحاور الوحدة والتضامن وبناء علاقات اجتماعية من شانها إن نقطف منها ثمار الصحوة الفكرية ترشدهم إلى النهضة بتحول الأفكار السليمة إلى منهج عمل فعلي بعيد عن الارتجال والانفعال واللامبالاة؛ وهذا التفاعل الذي يأتي بين الأفراد له بعد جماهيري بنقل الثقافات بمعانيها الحديثة عبر علاقات اجتماعية تعمل إحداث المنظومة الفكر.. والثقافة.. والهوية؛ ليكون الشباب أساس على إحداث هذه التغيرات باعتبارهم القلب النابض للأمة ( الآشورية)، ومن هنا يأتي تجديد (الوعي المجتمعي) الذي يسعى إلى اكتشاف توازنات منطقية داخل منظومة الفكر والثقافة بدعم وجود الأمة ليعزز فاعليتها وتنظيمها وأداءها نحو طريق النهضة؛ وهذا يعني بان الأمة تسير نحو تجديد الوعي باستمرارية وتفاعل مع الواقع والظروف المستجدة على الساحة الأمة.. والإقليمية .. والدولية؛ وبأنها تفهم التحديدات التي تواجهها؛ لتدرك كيف تتعامل مع معطيات الدولية والإقليمية؛ ومن هذه الحقيقة يتطلب تجديد (الوعي) باستمرار ومراجعته مع المتغيرات، لان المجتمع بصورة عامة يتعرض على الدوام إلى عوامل ايجابية وسلبية التي تؤثر على نمط التفكير وأسلوب التعامل ووضعية المشاعر التي تؤثر على السلوك التي من خلال الوعي المجتمعي يتم اكتشاف الأفكار السلبية والمغلوطة والتصورات الوهمية التي من شانئها تخرب نسيج الأمة، لان دور (الوعي) يكمن هنا في التقييم السليم والصحيح والانفتاح على الوعي الجمعي السليم للأمة؛ ليتم القبول التحول بشكل ديمقراطي يواكب الانسجام والتلاؤم مع متطلبات الأمة في التغيير نحو الأفضل ونحو النهضة، لان الأمة ( الآشورية) اليوم بأشد حاجة إلى فهم حاضرها ووجودها لتحمل مسؤولياتها؛ وهذا لا يأتي ما لم يكن المجتمع بحالة من الوعي تتضافر جهوده في التوعية والإرشاد الأجيال من خلال مؤسسات التعليمة.. والتربوية.. والإعلامية ( الآشورية)؛ لتنمية الوعي لإدراك إستراتيجية التعامل مع الإحداث التي تداهم الأمة المتشتتة في كل إنحاء العالم؛ لتتطابق مع المنهجية والتنظيم والتدريج لتتراكم عندهم الخبرة والتكامل لنهضة الأمة التي تبنى معارفها وأهدافها على أرضية معرفية صلبة متماسكة ومتمسكة بالمبادئ والقيم العليا للأمة ( الآشورية) في الحرية وحق تقرير المصير.
ومن هنا فان الأسس التي يضعها الشعب لنهض الأمة تثمر وفق طموحات وجهود المبذولة؛ ووفق التضحيات.. وجهود.. ونضال.. وكفاح.. ودماء الشهداء؛ الذين ينذرون أنفسهم من اجل إعلاء شان الأمة، فنشر (الوعي السياسي) بين أبناء الأمة وفي كل مجالات الحياة الاجتماعية.. والثقافية.. والفكرية.. والعلمية.. والقانونية.. والاقتصادية؛ يعتبر من أهم الخطوات لأي نهضة تتبناها الأمة؛ ولكن شريطة إن لا تتغلب (السياسة) على (الوعي) لكي لا يتم تسييس الوعي وان لا تتجه السياسية إلى تحقيق مآرب حزبية ضيقة الأفق، وهنا يأتي دور (الوعي) لتميز الأفكار وبناء مناهج عمل تنظيمية بشكل ايجابي تخدم مصالح المجتمع وليس فئة بعينها والتي من شأنها تؤسس لنهضة حقيقية للأمة تثمر معطياتها على كل أصعدة الحياة.
فالرؤية السياسية تتحتم أن توازي مع خط التحرر من الاستبداد والدعوة إلى الإصلاح باعتباره من ثواب للقومية ( الآشورية) بغض النظر عن أي خلاف أو اختلافان، لان الفكر السياسي للأمة هو بحد ذاته مشروع قومي بأطر وحدة اللغة.. والتاريخ.. والطموح السياسي؛ الذي يتمحور قضاياه بالحياة الوطنية ومناهضة المغتصب لأراضي الأمة، ليتم إعادة بناء الدولة ( الآشورية) على المستوى القومي.. والإداري.. والسياسي.. والثقافي.. والقانوني؛ مع مواكبة الإصلاحات في هيكلية التربية السياسية.. والنشاط السياسي.. ومساواة.. وإشراك الجميع بالقرارات المركزية للأمة (الآشورية)؛ بما تشمل من أفكار.. ومواقف.. وحلول واقعية.. وبرامج ترفع من مستوى الفكر السياسي للأمة قوميا،التي أهميتها تكمن في رفع مستوى التربية السياسية للأجيال ( الآشورية) القادمة؛ تكون غايتها وحدة الهدف لإثبات الوجود القومي للأمة ( الآشورية) لرسم سياستها المستقبلية بوعي قادر على اجتياز المحن والصعاب والعواقب التي تقف في طريق نهضة الأمة وتعمل لمصلحة (الشعب الآشوري) ومستقبله؛ ومن شأن هذا رفع قيم (الفكر القومي) في نفوس أبناء الأمة بكونها أفكار سياسية واجتماعية تكفل طريق التحرر بنظام اجتماعي معزز بالحداثة المنهج والإدارة وبعقلانية العمل والتنفيذ.
وهكذا يتم تبلور (الوعي القومي) بلغة العصر؛ وبوعيها الذاتي من لدن أبناء الأمة؛ لإدراك القيمة النهضة بوصفه مشروع فكري واقعي وعقلاني تطرح القضايا الأساسية لبناء مستقبل الأمة وحقها في تقرير المصير المشرق بشمس الحرية.
إن فواجع التي عصفت بالأمة ( الآشورية) قبل وبعد الحرب العالمية الأولى والتي ساهمت أكثر في تفكيك وحدة الأمة؛ بعد إن تشتت أبناء الأمة في دول العالم؛ ما أدى إلى استنزاف قدرات الأمة بسبب هذا الاغتراب ألقسري الذي حدث لأبناء الأمة والذي ساهم في تفكيك وتشتت شراكتهم ووحدتهم وهمومهم ومتطلبات العمل المشترك في مركز قرار سياسي واحد موحد لتطهر مراكز سياسية متعددة بدلا عن مركز موحد جامع لتتشتت القوى والتوجهات بين صفوف أبناء الأمة بفعل تباين المهمات ومتطلبات العمل وحدود الجغرافيا السياسية للدولة المتواجدين فيها؛ والذي أدى إلى صعوبة إمكانية تبلور مواقف وبتوجهات فكرية وثقافية وسياسية موحدة، وهذا التشتت هو الذي أدى إلى تفاقم معانات أبناء الأمة؛ الأمر الذي ترتب عنه صعود ونشوء (الفكر القومي) بتركم الهموم الذي أولد الفكر للإصلاح والنهضة من قبل نخب من أبناء الأمة ( الآشورية) الذين يعتبرون الجيل الأول الذين بلوروا المفهوم القومي في مجتمعنا الأشوري بعد إن تعقبت على الأمة ( الآشورية) مذابح رهيبة للفترة ما بين 1834 و 1933 ليقطعوا خلال هذه الفترة الشوط الأول بتحويل الفكر إلى بناء كيان لمشروع سياسي قومي ومن ثم أسهب النقاش لبناء هذا الكيان الجامع للأمة (الآشورية) أينما وجدوا وعبر تقديم الواقع على الإمكان وفي سياق التاريخ وجغرافيا السياسية الموحدة بالفكر القومي للأمة ( الآشورية) وكمسار ملهم للحضارة والتاريخ الأمة .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر القومي الآشوري وهوية الأمة ومقومات النهضة
- لتستعيد الأمة الآشورية دورها ومسارها الحضاري بالتجديد والتصح ...
- الآشوريون بين التمسك بالهوية وتحديات العولمة
- واهم من يعتقد أن التغيير في العراق سيأتي من خلال صناديق الاق ...
- الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.. انتصار لدماء الشهداء.. وخطوة ...
- أية قمة عربية لا تجد حل للقضية الفلسطينية لا قيمة لها... فمت ...
- اختلاف الرأي وثقافة قبول الآخر والتعايش المجتمعي
- مسؤولية الفرد تجاه المجتمع
- تجويع إسرائيل لفلسطينيي غزة جريمة إبادة جماعية لن تمر على ال ...
- استهداف كنائس المسيحيين في الشرق ومعاناتهم
- العلمانية أسلوب حياة حديثة تقبل الأخر المختلف
- عيد العمال سيبقى رمزا لدفاع عن حقوق الطبقة العاملة
- اكيتو والميثولوجيا الآشورية وتأثيرها الإبستمولوجي والأنثروبو ...
- في اليوم العالمي للمرأة.. المرأة في المجتمعات المعاصرة مشبعة ...
- متلازمة السلطة وأزمة النخب الحاكمة
- تهجير الصهاينة من فلسطين أسهل من تهجير سكان غزة
- المقايضة على تمرير القوانين في العراق انتكاسة تشريعية
- الاغتراب الثقافي في مواجهة الفكر المعاصر
- عام يمضي.. وأخر يأتي.. لنجعل من منازل الأسر ومدارس الدولة ور ...
- إشكالية قبول الأخر


المزيد.....




- بوتين يأمر بالاستعداد لتجارب على أسلحة نووية بعد تصريحات ترا ...
- ترامب يسخر من سلوك مسؤولين صينيين أثناء لقائه شي: -لم أرَ في ...
- إحالة مها الصغير للمحاكمة بعد قضية اللوحات التي نسبتها إليها ...
- المتحف المصري الكبير بتكلفة 1 مليار دولار يفتح أبوابه للجمهو ...
- بايرن ميونيخ.. هيمنة لا تُقهر محلياً وطموح أوروبي متجدد
- كنوز مقبرة توت عنخ آمون: المقتنيات الكاملة تعرض في المتحف ال ...
- السودان: مصير الإعلاميين في الفاشر بين الخطر والاختفاء
- مقتل 40 شخصا على الأقل بهجوم على تجمع عزاء شمال كردفان في ال ...
- فرنسا تقرر تعليق موقع -شي إن- الإلكتروني وتحقق في بيعه دمى ج ...
- بريطانيا.. جزائري يتحول إلى بطل بعد إنقاذه العشرات من موت مح ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فواد الكنجي - منهج لنهضة الأمة الآشورية