أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أزمة الثقة وانعكاساتها على الواقع السياسي














المزيد.....

أزمة الثقة وانعكاساتها على الواقع السياسي


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الصراع الذي ولَد هيمنةُ على القرار السياسي بين اقطاب العملية السياسية, وهذا لا يخفى على ابناء شعبنا العزيز, وهذا الوعي شكل لنا قواعد متحزبةُ تتحدث بلسان قائدها في الميدان الذي يفقه مداخلها ومخارجها وخبايا السياسة, وعندما يتحدث فيها يضع النقاط على الحروف...
اصبح الكل يتحدث عن السياسة في مجال عمله المعلم والدكتور والمهندس والفلاح وعامة الشعب يتحدثون في العملية السياسية وما يجري بلسان حزبه أو قائده, وهي نتائج تصور لنا مشاهد من الوعي الذي خلفتها أزمة الثقة وانـعـكـاسـاتـهـا عـلـى الـواقــع الـسـيـاســي, وهو تقيم لهذه التجربة التي شهدها الشارع العراقي عبر صناديق الانتخابات, وهو يكشف الغث والسمين ولا شك تقيم عكسي...
مقاطعون صناديق الاقتراع
إن شعبية التيار الصدري الذي اطاع قائده بتحديث بطاقاته الانتخابية, وهو ينتظر ما يملي عليه القائد في هذه الفترة, وهؤلاء حتماً يرفضون الكتل السياسية وجمهورهم التي لم تفي بوعودها الانتخابية, ولن تشرع الا ما يحقق مطالبهم الشخصية, وهو شكل من اشكال الفساد.
إن المقاطعة تأتي على من خذل الشعب بكل اشكاله, وهذا الطموح الذي لا يرغب به السياسي الذي خذل جمهوره.. لأن الوعي الذي يشكله الناخب يأتي سلباً عليه في صناديق الاقتراع ولو عمل بجديه في فرص العمل لجعل البلد بدلاً إن يكون مستهلك... لإن توفير سبل الاستقرار المعيشي لهم عبر التخطيط والاستراتجيات المعتمده لديهم من تشريع قوانين هادفه تصب في مصلحة العراق وشعبه.
إن ما يطلبه المواطن هو الاستقرار السياسي ولم يكن مستحيلاً وهو من اولويات النواب في تشريع القوانين بل من مسؤوليات الحكومة المنتخبة أن تفي بوعدها امام شعبها وهو حق مشروع كفله الدستور العراقي, وما يجري من أزمات نتيجة اخفاقات وردها الصراع السلطوي لتبين لنا أزمة الثقة بين الكتل السياسية وهذا لن يبني العراق الجريح ولم ينمي القدرات.
إن انعدام الثقة بين الكتل والأحزاب السياسية ما بعد 2003 لن تبني الدولة والحكومة, وهي شكل من أزمة, وتشكل على اثرها ازمات كثيرة وكبيرة كما حصل من قضم ثلث العراق بيد داعش, وأن عودة الثلث لم يأتي عبر الحوار بل سالت على ارض العراق دماء نقية لم تزل تنزف دماً عبيط نتيجة خذلان الشريك.
إن المشكلة الأساسية في العراق عدم قبول الشركاء شريكهم الاساس الذي يريد بناء دولة قوية ويعيد الهيبة لها من خلال صناديق الاقتراع, وهذه الازمات تنعكس على الناخب الذي قيم العملية السياسية بهذه الفترات, وإن اخفاق الشركاء نتيجة الاموال التي تصرف هنا وهناك حتماً سوف تعود أزمة الثقة عليهم .
سوف تشهد هذه الانتخابات غياب التيار الصدري وجمهوره, والشركاء قد اعدوا العده التي سوف تحقق لهم مكاسب في المناطق المشتركة, وهذا لا يعطي إن الكتل الشيعية لم تحقق عبر جمهورها شيء في هذه المعادلة, ويبقى التقييم الانتخابي قائم في كل دورة انتخابية حتى يحقق المواطن شيء من مطالبة التي هي مسؤولية المشرع في قبة البرلمان العراقي.
نحن نعلم إن هذه الازمات باتت تشكل وعي على الناخب الذي يشاهد عملية الاثراء السياسي والسياسي الذي بات في بروج مشيده وما يحصل من سوء تخطيط في سلم الرواتب وغلاء المعيشة للمواطن دون معالجات تذكر هي سبب من اسباب الازمات والصراع القائم على المغانم بين الشركاء السياسيين سوف تعود عليهم سلباً, وإن العراق عراق التضحيات وإن الاحزاب والكتل السياسية تحتاج هذه التضحيات, وإن الوعي الجماهيري يريد منكم تعزيز الثقة فيما بينكم.
ماذا لو جلست الكتل والأحزاب السياسية لكي تعد برنامج سياسي هادف ينهض بالدولة والحكومة معاً وتصحيح الخطأ المعتمد, وهذا البرنامج سوف يُشيد المؤسسات التي غاب عنها التخطيط الاستراتيجي ومعالجة المشاكل التي حصلت نتيجة المحاصصة التي سرقت حلم العراقيين من بعد تغيير الدكتاتورية لتحل محلها محاصصة كادت تهلك العملية برمتها.
إن الحل في بناء الدولة والحكومة ب
1- اجتماع أقطاب العملية السياسية وتعزيز الثقة لحل الازمات
2- قبول الشركاء إن العراق عراق الجميع
3- نبذ الخطاب الطائفي بكل انواعه
4- تخطيط واستراتيجيات تستطيع القوى السياسية الحاكمة معالجة المشاكل التي تعرض لها العراق وشعبه



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال عرفوا بمواقفهم
- علي الحار يوثق مدينة العلم والتراث
- المجاهد الشهيد محسن ناصر(رحمة الله) سيرة حافلة بالجهاد والتض ...
- البطل القومي محسن أبو غنيم
- الْإِدَارَةِ النَّاجِحَة
- مشاعل النور
- قراءة في كتاب التعاملات التجارية في النجف الأشرف
- قراءة في فكرة مدرستنا للدكتور صادق المخزومي
- لغزة
- أكاديمية الوحدة العربية للتدريب والدراسات المهنية أنموذجاً
- فَلَم ضَيَاع
- تائه على مفترق الطرق
- من الشركاء وكيف الضمان
- أبو مفيد ترجل من حركته
- هل ينتظر العراقيون المصلح (لي كوان يو)
- للحكومة العراقية المرتقبة أولويات
- مكافح عنيد
- صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية
- متى ينتهي الفرهود
- من يدرك العاشر من تشرين ؟


المزيد.....




- دفعوا متظاهرا سلميا أرضًا والتموا فوقه.. أدلة فيديو تستخدم ض ...
- مجلة بيبول: جوناثان بيلي -الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة ...
- الخدمات المالية الرقمية: سبل الموازنة بين النمو السريع وضمان ...
- المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للزوار.. كيف كان الإقبال في ...
- عشرات القتلى ومئات الجرحى جراء زلزال ضرب شمال أفغانستان
- الهجرة إلى إسبانيا.. ترحيب بالوافدين الجدد مع برامج متعددة ل ...
- بين البخار والعطر... الحمّام المغربي يحتفظ بسحره رغم تغيّر ا ...
- قلق يصيب ملايين الأمريكيين من توقف برنامج المساعدات الغذائية ...
- أين الجثث؟ مصير مجهول لضحايا مجزرة المستشفى السعودي بالفاشر ...
- اللوفر.. من قلعة لملوك فرنسا إلى أحد أشهر متاحف العالم


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أزمة الثقة وانعكاساتها على الواقع السياسي