أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - رجل خانته لحظة من الزمن














المزيد.....

رجل خانته لحظة من الزمن


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


لطالما كان محط الأنظار،
كالشمس في رابعة النهار.
ربما نقاؤه وكاريزمته
هما بصمَة الانبهار،
وربما شيء آخر…

وفي يومٍ، رآها ورآته،
فوجد نفسه يطارد هاربًا.
تعجّب، وحاول أن يكبح
هذه المشاعر الغريبة،
وقبل أن يتكلم، قالت كل شيء.
فابتسم، وتقبّل ذلك رغم الانكسار، ثم مضى…

لكن قلبه ما زال هناك،
لا يجرؤ على مفارقة القمر،
رغم برودة الليالي وزئير البحار.

وفي ليلةٍ، كتب هذه الأسطر وفاءً
لنفسه وروحه الجميلة:

“لم أعد أنتظرك،
فبفراقك وجدت روحي المفقودة،
التي علاها غبار الزمن،
وجزعت من أنينها وآلامها ومحنها.
فلتعيشي بطمأنينة وسلام،
وتبقي ذكرىً جميلة عبر الأيام،
كنور شمعة أضاءت المساء.
لقد أيقنت أخيرًا بقدر السماء
ملاذي نفسي فهي الوطن؛
رجل أنا، خانته لحظة من الزمن."



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد خبأتها من الريح طويلاً
- وداعٌ لا يُشبه الوداع
- عيناي تستسلمان للقدر
- رفاهية البكاء
- فيضان النحر
- قطعةٌ على الرقعة
- وخذلت الشمس أيامي
- ظل دون رأس
- بين رنّة ورنّة
- صدى يهاجر في حقائب المجهول
- حين تشرقُ الريح
- اعتراف هارب من الزمن
- سجّان في دوحة القدر
- صعاليك الجن يعودون من جديد
- في حضن الوحشة: عندما تصبح الغابة ملاذًا
- وتصالحت معها إلى الأبد
- خيط بيني وبين نفسي
- بيوت تصرخ بوجه الربيع
- صعبةٌ… حين تذرف الدموع
- مرافئ الغياب


المزيد.....




- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - رجل خانته لحظة من الزمن