كريمة مكي
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 20:47
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              قام القلم و انتفض: أنتِ، أيا هذه، هيا كُفي عني أحزانك...
-ماذا تقول!!!
-أرجوكي، أريد أن أرتاح، أريد أن أنام بعيدا عن أحضانك!
- ما الذي تقوله!! أنسيتَ عشرتنا، و كل الدمع الذي ذرفناه في رحلتنا؟
- لم أنسى و لكن أتعبني حالك يا امرأة! أرجوكي ارفعي يدكي عني و التفتي نحو الشمس...ففيها قد صارت مكتوبة آمالك؟
- و ما كتبته أنت لي؟
- انْسِيه و سيتغير حالك!
-أتظنني أقدر على فراقك؟
-كفاكي همّا...كفاكي تعلقا بأستار أحزانك!
-عجبا أ الآن صار يقلقك همّي؟! أما كانت تطربك أحزاني؟!
- تغير الوقت...
-أولم تقل لي دوما بأن أحزاني هي أحزانك؟
- انتهت اللعبة: أفيقي، أنت الآن حرّة... و أنا لم أعد... سجّانك!!!
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #كريمة_مكي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟