أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - المواطن والانتخابات القادمة.. امنيات بواقع خدماتي مقنع ومشهد سياسي متزن














المزيد.....

المواطن والانتخابات القادمة.. امنيات بواقع خدماتي مقنع ومشهد سياسي متزن


خزعل اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط نظام الطاغية عقب عام 2003 عدت الانتخابات العراقية أحد أبرز مظاهر التحول الديمقراطي الذي شهده العراق ، كونه الأمر الدستوري الذي يعبّر من خلاله المواطنون عن إرادتهم السياسية في اختيار ممثليهم داخل البرلمان ليكونوا صوتهم المسموع والمجاب بتقديم الخدمات المطلوبة وتحديد شكل الحكومة المقبلة. ومع كل دورة انتخابية تتجدد الآمال في تحقيق الإصلاح والتغيير رغم التحديات الكبيرة التي تواجه العملية السياسية في بلد مثل العراق الذي مازال يرزح تحت انين الفساد والوجع والعوز وتلكؤ المشاريع المهمة وتردي الخدمات بالرغم من الطاقات البشرية الخلاقة والامكانيات المالية الهائلة التي تدر على خزينة البلد والتي وللاسف الشديد لم توضع وتوضف هذه الأموال في مكانها الصحيح ليهنئ المواطن في بحبوحة من العيش الرغيد.
يؤكد مختصون في الشأن الاقتصادي على ان ملايين الدولارات أنفقها المرشحون دون وجع على الدعاية الانتخابية ناهيك عن الأموال الهائلة التي رصدت لعمل مفوضية الانتخابات.
تكتض شوراعنا ومدننا بصور مرشحين قدماء وجدد بعد كل اربع أعوام نيابية ،
غالبيتهم يتسابقون للظهور الاعلامي من على الفضائيات ولكن بلا برامج واقعية الا ما رحم ربي، البعض منهم انكر وعمدا تضحيات دماء الشهداء الزكية والتي لولاها لما كانوا أو يكونوا بمدنهم وعوائلهم، آخرين اجتهدوا على كيفية الحضور في ملاعب خماسي الكرة ووهب هدايا للشباب في تلك الملاعب ولااعرف مادخل هذه الملاعب في البرامج الانتخابية، بعضهم انبرى بوعود مانزل الله بها من سلطان واقل مايقال عنها مضحكة.
ان تجربة مافوق العشرون عاما الماضية حقا خذلت العراقيين، هنالك من اجتهد وعمل ووفى ولكن هؤلاء لايعدون على عدد أصابع اليد وتأثيرهم في المشهد الذي يخدم المواطن يَكاد يكون صفرا على الشمال.
ومما تقدم فالحال هو الحال في كل انتخابات والسبب الأول والأخير ضعف ثقة المواطن بالمؤسسات السياسية بسبب انتشار الفساد وسوء الإدارة، وكذلك النفوذ الحزبي على سير العملية الانتخابية. كما تشكّل نسب المشاركة المنخفضة في الدورات الانتخابية الأخيرة وكما تشير التوقعات في انتخابات 11 تشرين الثاني المقبلة نظرا للتحشيد الكبير على المقاطعة التي تبنتها جهة سياسية لها حضور جماهيري كبير في الشارع السياسي العراقي وهو مؤشر على تراجع الأمل لدى فئات واسعة من الشعب العراقي بإمكانية التغيير عبر صناديق الاقتراع.



#خزعل_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا كوابح.. البرتقالي بهلواني
- مجزرة مدرسة التابعين المروعة ..الرد على بيان التهدئة الثلاثي
- العراق وقطر .. رسائل مهمة
- القادة والحسناء ومغانم ثلاثية الابعاد
- وهم
- استنزاف الأموال.. ساري المفعول
- هدنة هشه في صراع السودان بين حميدتي البرهان
- سرقة القرن و الموازنة.. بانتظار الدخان الابيض
- ملحن رائعة -مجرد كلام - وأغاني السبعينيات ضيف الأسرة الصحفية ...
- الوجة الآخر للتظاهرات
- الحزورة !!!
- كذب مملكة الارهاب .. فأس على الرأس !!!
- -غوغل- ينافس ثابت المحاصصة !!
- بعثي ثم عبثي !!!
- لم يتبقى الا السراويل !!!
- مقاطعة الانتخابات والاجهزة الالكترونية كشفتا حجم وفساد الاحز ...
- لمن الغلبة في الانتخابات القادمة .. سانت ليغو الاحزاب ام الش ...
- مليارات أم أِبْعاد.. واشنطن الاقرب !!
- الاكراد أو اسرائيل أم كلاهما المستفيدان !!
- هلهولة زينة


المزيد.....




- السجن 5 سنوات بحق ?المحامي أحمد صواب المعارض للرئيس التونسي ...
- -المتحري- يكشف تفاصيل أول عملية إسرائيلية باليمن
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. قصف مدفعي على خان يونس واقتحام مدن ب ...
- المتحري.. جذور الصراع بين اليمن وإسرائيل
- إحابة -غامضة- من ترامب على سؤال بشأن ما يعنيه بـ-استئناف- ال ...
- البنتاغون يمنح الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بصواريخ -توماهوك ...
- دليلك لفهم ما يجري في السودان، منذ انقلاب عام 1989 حتى الآن ...
- -ما وراء الخبر- يناقش التطورات في لبنان ورسائل التصعيد الإسر ...
- هل ينجح تصعيد إسرائيل في إشعال أزمة داخلية بلبنان؟
- إسرائيل تتسلم 3 جثث وتحيلها للفحص الشرعي


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - المواطن والانتخابات القادمة.. امنيات بواقع خدماتي مقنع ومشهد سياسي متزن