خزعل اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 18:13
المحور:
الادب والفن
استضافت نقابة الصحفيين العراقيين فرع البصرة الملحن العراقي جعفر الخفاف مساء الاثنين ٢٠ من آذار الجاري بحضور عدد كبير من الفنانين والشعراء والمثقفين والمهمتين بالشأن الموسيقي والغنائي في البصرة، قدمه للحضور الإعلامي حيدر السعد .
وقال الخفاف في معرض حديثه " وصفوني بسرعة كتابة النوتة الموسيقية دون استخدام الاله الموسيقية وانا فعلا كذلك وهنالك شواهد عديدة في هذا الأمر تحديدا" وأشار الخفاف " كنت مولعا بحب الموسيقى وانا في عز شبابي ونجحت في أول اختبار بعد ان لحنت اغنية كان من المؤمل أن يؤديها الراحل رياض احمد ولكن لجنة فحص النصوص الغنائية ارتأت أن يغنيها بدلا عنه المطرب سعدي البياتي وهذا ماحصل فعلا مماجعل الراحل رياض احمد يزعل علي لمده خمس سنوات ولكنني بعد ذاك لحنت له كثير من الاغاني وأهمها مرة ومرة ومجرد كلام وأغاني أخرى " ويضيف لحنت لاغلب المطربين والمطربات العراقيين وكتبت الشعر العمودي الفصيح والشعبي ووضعت ألحاناً لكثير من المسرحيات ولي أعمال كثيرة قدمتها للسينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة وأعمال في مجال الفرق الموسيقية والإنشادية. ولحّنت أعمالاً أدبية وإنسانية لعمالقة الشعر والأدب في التأريخ البشري .
ويستدرك " المطربات والمطربين العراقيين الذين لحنت لهم هم فاضل عواد ورياض أحمد وكاظم الساهر وسعدون جابر وحسين نعمة ومحمود أنور وقاسم السلطان ورضا الخياط وصلاح عبد الغفور وحميد منصور وسيتا هاكوبيان وفريدة وأنوار عبد الوهاب وعلي العيساوي ومهند محسن وعبد فلك، وسعاد عبد الله وصباح السهل وسعدي البياتي وغزلان وسهى عبد الأمير ورعد العربي ورياض منصور وأحمد نعمة، سيناء، وكريم محمد، وعادل جواد وفيصل حمادي وعارف محسن وغيرهم.
ويتابع الخفاف "كما لحّنت أيضاً لمطربين عرب مثل محمد قنديل وسوزان عطية من مصر وعاصي الحلاني وسميرة توفيق وآخرين .
واتحف الخفاف الحضور بعدد من اغاني السبعينات وسط تصفيق حار من الجمهور الذي غصت به قاعة النقابة.
#خزعل_اللامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟