أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - سرقة القرن و الموازنة.. بانتظار الدخان الابيض














المزيد.....

سرقة القرن و الموازنة.. بانتظار الدخان الابيض


خزعل اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يترقب العراقيون إقرار قانون الموازنة العامة من قبل مجلس النواب بعد أرساله من قبل حكومة السيد محمد شياع السوداني ، ويعتبر القانون الاهم الذي تعول عليه وزارات ومؤسسات الدولة وعامة الناس.
من جانب آخر مازالت بماسميت ب " سرقة القرن" تطرح نفسها بقوة في الشارع العراقي وعلى كل الصعد ، حتى امست الشغل الشاغل لابنائه بالتهكم والاستهزاء لما ألت اليه الامور في هذه القضية حصرا بعد ما قيل عن إطلاق سراح المتهم الأول في القضية وكيف حدث ذلك خاصة وأن الحصة الأكبر من الأموال المسروقة مازالت في عهدته .
▪︎استرداد بالتقسيط
اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تصريح صحفي لأحدى القنوات الفضائية بقوله "حسب قاضي النزاهة الذي أكد لي ان استرداد الاموال المسروقة أمر مهم وضروري حيث تجاوز المبلغ المسترد 400 مليار دينار من أصل 3 ترليون و700 مليون دينار المبلغ المطلوب استرداده من ماسمي ب "سرقة القرن" واضاف السوداني "وكحكومة نتابع القضية بتأني ومازلنا نتعقب السراق ولايمكننا كشف الخطة التي وضعناها لمحاسبة المتورطين بهذه القضية"
▪︎نجاح في المدى المنظور
حسب محللين اقتصاديين قولهم " إن تراجع سعر صرف الدولار إمام الدينار العراقي أمر يبشر بخير خلال الفترة المقبلة " مشيرين "هو نجاح للبنك المركزي العراقي وبالتالي نجاح لحكومة السيد محمد شياع السوداني نظرا للخطوات الجيدة والمحسوبة التي نفذت وكان لها الاثر الكبير في تراجع سعر صرف الدولار التدريجي إمام الدينار العراقي"
▪︎استنزاف الموازنة
لثلاث سنوات سيصوت البرلمان على قانون الموازنة العامة للدولة العراقية المرسل من قبل حكومة محمد شياع السوداني لمجلس النواب والذي اعتبره محللون اقتصاديون بأنها سابقة تحصل لاول مرة في العراق
وحول مسالة الاستنزاف في فقرات وبنود قانون الموازنة العامة يبين هؤلاء المحللين " الاستنزاف في الموازنة يأتي من خلال الرواتب الخيالية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان والوزراء والنواب والدرجات الخاصة بالاضافة إلى النثريات المقدمة لهم وكذلك نفقات السفر والعلاج وأمور أخرى" ويستدركون " وهذا الامر ساري المفعول منذ سقوط نظام صدام حسين والى يومنا هذا على جميع من تسلم رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان " واصفين هذه الرواتب بالهدر بالمال العام وفساد مقنن" مؤكدين بأن الفساد الذي ضرب مفاصل الدولة بعد ٢٠٠٣ من أهم اسباب استنزاف أموال الموازنة . حسب وصفهم .
▪︎تصريح مكرر
يقول رئيس الجمهورية السابق برهم صالح في تصريح جديد له " يجب إعادة النظر بخيارات الحكم وحان الوقت لتغيير التقسيم الحالي للسلطة"
ومثل هذا التصريح سمعه العراقيين كثيرا من قادة و زعامات ، معتبرينه إسقاط فرض ليس إلا في خضم الصراع السياسي المحتدم بين الكتل السياسية حاله حال تصريحات كثيرة سابقة تخص مواد وقوانين سياسية تصب في مصلحة الوطن والمواطن وآخرها وليس الاخير وهو قانون الموازنة العامة للدولة.
▪︎تضارب برلماني
تقول اللجنة المالية النيابية " إقرار الموازنة الشهر المقبل"
وفي تضارب واضح في التصريحات حول إقرار قانون الموازنة يقول نواب اخرون ان هنالك مشاكل ومعرقلات باقرار القانون لم تحسم بعد"
▪︎المحاصصة حاكمة
واللافت أن الكتل السياسية لم تتعض بعد من المفهوم المقيت "المحاصصة" وما آلت إليه الأمور خلال عقدين من تسيدها المشهد السياسي مابعد حكم الطاغية .
▪︎حقوق ومطالب
يقول أحد نواب الحزب الديمقراطي الكوردستاني "أغلب الملاحظات التي قدمت على الموازنة تطالب بزيادة تخصيصات المحافظات ورفع قيمة المبالغ المخصصة لميزانية تنمية الأقاليم وأن واردات العراق قادرة على تغطية العجز الحالي في الموازنة وفي حال كان العجز معقولا فلا يوجد خطر وأن الحزب الديمقراطي يدعم تمرير الموازنة بأسرع وقت ممكن". والسؤال أين هو " الوقت الاسرع" خاصة وأن عامة الناس تنتظر ومعهم جيوش العاطلين عن العمل وكذلك المشاريع المتوقفة والاخرى الاستراتيجية قيد التخطيط حسب مانسمع من رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني .
ويبين نائب بصري بقوله "قانون الموازنة غيب استحقاقات المحافظات على اساس الكثافة السكانية " ويضيف "محافظة البصرة تعرضت للدمار الشامل على مدى ثلاث عقود ولم تنصف في الموازنة العامة للدولة العراقية ، واخيرا ينتظر العراقيون بغالبية شرائحهم إقرار قانون الموازنة العامة بفارغ الصبر عل وعسى أن تسير امور الدولة وتنعم الناس والمعدمين منهم بعيش أفضل مما كان .



#خزعل_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحن رائعة -مجرد كلام - وأغاني السبعينيات ضيف الأسرة الصحفية ...
- الوجة الآخر للتظاهرات
- الحزورة !!!
- كذب مملكة الارهاب .. فأس على الرأس !!!
- -غوغل- ينافس ثابت المحاصصة !!
- بعثي ثم عبثي !!!
- لم يتبقى الا السراويل !!!
- مقاطعة الانتخابات والاجهزة الالكترونية كشفتا حجم وفساد الاحز ...
- لمن الغلبة في الانتخابات القادمة .. سانت ليغو الاحزاب ام الش ...
- مليارات أم أِبْعاد.. واشنطن الاقرب !!
- الاكراد أو اسرائيل أم كلاهما المستفيدان !!
- هلهولة زينة
- دول الخليج .. زواج - الفرند - طلاق خلعي
- الرياض والدوحة .. من يتهم من ؟؟
- خصخصة وأسلحة !!
- عاصمة أم رئة العراق الاقتصادية ..آملين ان يتخطى تفكيرهم وتخط ...
- البصرة.. هل تزيل خرابها وتستعيد جمالها ؟؟؟
- السيد ترامب .. يكيفينا مافينا !!
- حكاياتنا.. جراح ورماح !!
- -كلينكس- ..أدله دامغة !!


المزيد.....




- كأنها موجة بيضاء تخرج من البحر..شاهد السُحب -تغمر- قمة جبل ف ...
- متحدث باسم المفوضية الأوروبية: طائرة فون دير لاين تعرضت لتشو ...
- زيارة عمرو دياب لرئيس الحكومة اللبنانية تثير التعليقات بسبب ...
- الحوثيون يشيّعون الرهوي ووزراء آخرين في الحكومة بعد مقتلهم ف ...
- أزمة دبلوماسية .. لندن تغلق سفارتها في القاهرة مؤقتا
- إسرائيل تؤكد مقتل أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح ...
- أكثر من 800 قتيل وآلاف المصابين في زلزال ضرب شرق أفغانستان
- الكوابح البروتينية مفتاح لحل معضلة التصلب المتعدد
- مريم المعتمد عالمة فلك مغربية أشرفت على اكتشاف -قمر صغير-
- فيديو.. مبادرات فردية وأهلية لإحياء حدائق وشوارع خرّبها الاح ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خزعل اللامي - سرقة القرن و الموازنة.. بانتظار الدخان الابيض