أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ردا على البويحث أبو عيون جريئة















المزيد.....

ردا على البويحث أبو عيون جريئة


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا أيها الناس ..


أعجب العجب وأغرب الغرائب أن ترى البويحث يعيب على بني إسرائيل وينكر وجودهم في تلك الأرض
محتججا في ذلك على قِلّة آثارهم وعمرانهم

مستشهدا بما تركه الفراعنة والآشوريون والفرس والروم من صروح شاهدة عليهم إلى يوم الناس هذا ..

و عجبي !

ولكن ما يُؤخَذ على اليهودي في ذلك يُؤخَذ على المسلم حذو القذى بالقذى

فلماذا تغلق عينك يا أعور ؟!

إذ أن بني أميّة — فيما تقولون — قد وسع الله عليهم فملكوا المشرق والمغرب وبسطوا عظيم سلطانهم على أصقاع الأرض

ومع ذلك لم يتركوا وراءهم أثرا يخلد ذكرهم خلا الجامع الأموي بدمشق
الذي كان بيعة للنصارى فيما قيل
و انكم تزعمون إنهم أخذوه فوسعوا فيه على بنائه

او المسجد الأقصى الذي صنعوه لصرف الناس عن الحج خوفا من وقوعهم في براثن بن الزبير



غير أن الزمان قد تناوب عليهما بالتجديد والعمران حتى غاب عنهما وجهيهما الأولي
و لسنا نعرف اليوم تلك الهيئة الأولى التي كانوا عليها

و قبل هؤلاء الخلفاء الثلاثة و معهم علي بن أبي طالب على العراقيّن ( الكوفة و البصرة ) و عبد الله بن الزبير على الحجاز

فما ترك هؤلاء جميعا نصبا أو صنما او منحوتا او صورة !

و جاء بعد هؤلاء جميعا بني العباس

وعلى ما نقله القوم من سعة رقعة سلطانهم و استطال زمانهم و كثرة مواليهم و رهبة فرسانهم
ماتركوا لنا إلا النزر اليسير من العمران
كالمستنصرية و سر من رأى

اللتان جددهما ووسع فيهما الترك العثمانيين و من خلفهم
فلم يبقى شيء من آثرهم على وجه عمارته الأصلي

إلا لو استثنينا قصر الأخيضر في كربلاء ، و الذي قيل إنه شيد في بدايات العصر العباسي و بنمط معماري ساساني فارسي لا يخطأه أي باحث في التاريخ .
و لا شك عندي إنه بني بأيدي فارسية

(( خدایا بر حضرت كوروش و خاندان كوروش درود فرست ))

صدق الله العظيم


الحقيقة أيها الأحبة ان تصدر مثل هذه المغالطة من العوام فأنني و الله أصفح و عفى الله عنهم و غفر ذنبهم

أما ان تصدر من استاذ جامعي يزعم إنه متخصص في التاريخ و يلقي المحاضرات

ففي ذلك منقصة بحقه و بحق من يمجده و يمارس عبادته ليلا نهارا على السوشل ميديا .

لأن مايقع على الإسلام يقع على اليهودية سواء بسواء

فكلاهما يحرم التماثيل و النقوش المجسمة و المنحوتات و رسم ذوات الأرواح و المبالغة في شأن القبور

فالقول أن يترك اليهودي تمثالا او منحوتا هو كالقول بأن يترك عبد الله بن الزبير او عبد الملك بن مروان او هارون الرشيد صنما او صورة او منحوت تخلد ذكراهم ؟!

مع فارق يسير بين الإثنين

أن الإسلام توسع في الأرض من المشرق الى المغرب
فتعرف على أنماط جديد و ثقافات جديدة

اذ دخلت فيه ثقافات عريقة كثقافة الفرس و الروم بالإضافة الى الشعوب المحكومة بسلطة الأمر الواقع التي صارت في سلطان الإسلام : كالفرس و الآشور و السريان و القبط و عموم شمال أفريقيا من الأمازيغ

و من هنا ظهر ما يسمى بالأقواس و القبب في العمارة مثلا

او مثلا ما يعرف بالزخرفة النباتية
لأنه و بسبب تحريم الإسلام المجسمات و رسم ذوات الأرواح ظهر النقش النباتي بعد اللقاء التاريخي المظلم مع بلاد فارس الذي ندفع ثمنه الى يومنا هذا .
وهو نفس النمط من الفن المقبول في الديانة اليهودية


و لم يستطع فناني الفرس تجسيد ذوات الأرواح إلا في القرن الرابع عشر الميلادي على نطاق ضيق فيما خص القصص و الأساطير التي لا علاقة لها بالجانب الديني


DIE GESCHICHTE DER KUNST
Ernst Hans Gombrich
seite 112 ,
Die englische Ausgabe erschien im Verlag Phaidon Press Ltd . , London .. Deutsche Rechte bei Verlag Kiepenheuer , Witsch & co. , Köln - Berlin - 1953 , Einband und Schutzumschlag : Rudolf Schmidt , Frankfurt am Main




sprünglich waren alle Arten von Bildern verboten . Aber die Kunst läßt sich nicht so leicht unterdrücken , und so lebte sich die Phantasie der Künstler des Ostens , denen die Menschendarstellung verboten war , in Mustern und Formen aus . Sie schufen die reichsten Liniengewebe verschlungener Ornamente , die wir Arabesken nennen . Wenn wir heute den Erfindungsreichtum , die Ausgewogenheit und Farbenharmonie orientalscher Teppiche bewundern , so verdanken wir diese vielleicht letzten Endes Mohammed , der die phantasie der Künstler von den Dingen der Außenwelt auf diese Traumwelt von Linien und Farben ablenkte

_____________________________________________

** الهامش :

و هناك وصية في التوراة لكل يهودي بتحريم صنع المجسمات و التماثيل و الصور
التي يسمونها :

ايسور إِ سيات بسليم

איסור עֲשיית פֶּסֶלִים

وقد توسع الفقه اليهودي في التعامل حتى مع تماثيل الأغيار المكسورة و الإنتفاع منها
فما بالك بأن يصنع اليهودي نفسه تمثالا او منحوتا !!

لاحظ هنا عزيزي المشاهد إننا نتكلم هاهنا قبل ظهور المدارس الإصلاحية


● This essay is based upon the insights and chidushim (original ideas) of Talmudic scholar Rabbi Adin Steinsaltz, as published in the Hebrew version of the Steinsaltz Edition of the Talmud.

Avodah Zara 41a-b: Broken statues

Although we have learned that statues that are worshipped are considered avodah zara and it is forbidden to derive benefit from them, the Mishnah on today’s daf teaches that if, when the statue is found, it is broken into pieces, it is permitted. The exception would be when a full limb remains intact. In a case where the form of a hand´-or-a foot is still whole it will be forbidden, since there are those who worship them as representative of the deity.

In general, the reason that a broken statue can be used is because we are not sure whether the statue had been worshiped as avodah zara, and even if it had been treated as an idol, its present state leads us to believe that it had been destroyed by the non-Jew who had rejected it as a deity. The halacha allows a non-Jew who chooses to negate his idol the right to do so. Thus, once a statue is found broken into pieces, it is very unlikely that it is a “still worshipped” idol.

This leads the Gemara to ask a question. Why should a remaining arm´-or-foot of a statue be forbidden? Shouldn’t we reach a conclusion similar to that of the general rule of the Mishnah – the statue that this limb comes from may not have been an idol, and even if it was, clearly the statue is now broken!? Shmuel explains that the rule forbidding use of a surviving arm´-or-leg is only applicable when the limb is standing on its base.

Rashi explains Shmuel’s case to be a situation where the arm´-or-the foot of the statue is found resting in a place where it appears that it has been put there for worship. The Meiri suggests that this refers to a specific type of arm´-or-foot – one that has been specially constructed as an article of worship, for example where the hand is holding an idol, and it serves as the idol’s base.

Avodah Zara 42a-b: Suns, moons and dragons

Certain images were known to represent idols, and when found on different utensils may indicate that they are used for avodah zara. The Mishnah on today’s daf teaches that when someone finds utensils that have on them images of the sun, the moon´-or-a drakon, they must be cast into the Dead Sea. Rabban Shimon ben Gamliel distinguishes between important utensils, which can be assumed to be used for idol worship, and simple utensils – like pots and pans – that are permitted even if they have such images on them.

In his Commentary to the Mishnah, the Rambam explains that the references to the sun and the moon do not relate to simple drawings of these heavenly bodies, but rather they refer to a Zodiac wheel like one prepared by astrologers, that gives a form to each of the signs of the Zodiac, with a figure representing the sun in the middle.

With regard to the drakon, many different interpretations are put forward. The Ra’avad explains that it is a snake, and because of the visceral fear that many people have towards snakes, it was worshiped as a god by many. The Aruch agrees, saying that it is a snake that is uniquely large and that possesses keen eyesight. In his Commentary to the Mishnah, the Rambam suggests that this refers to a drawing of one of the constellations, and it is considered avodah zara like any other star worship.

The R”i mi-Lunil describes the drakon as a snake-like creature with wings that belches smoke and fire from its throat – what we would call a dragon. A dragon is a mythical creature that has the body of a large snake, which is why the term drakon is often used in Greek – and by the Sages – to refer to a simple snake. In many religions dragons were used to represent the power of the gods, and, in many cases, to represent the god itself.

https://www.ou.org/life/torah/masechet_shevuot_34a40b/



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكذبوا : ليست مظاهرات ضد الإستبداد
- القفص الحديدي للرأسمالية
- ميكافيلية الإخوان
- يا رعاع العالم إتحدوا
- العالم في اسبوع
- الأثداء المستورة في فقه الجندي أبو نصوص مبتورة
- تأثير القديس اوغسطين في العقل الجمعي الغربي
- أَمريكا و أوروبا: جون لوك ضد القديس اوغسطين
- رؤيا الليل تتحقق نهارا
- تعليق سريع على كتاب العقل و الإيمان و الثورة
- دفاعا عن الرسول محمد و إنصافا للأستاذ رشيد ايلال
- دراسة نقدية حول تحقيق مخطوط
- الرد على عبد القادر جابر
- الرد على الشيخ محمود نصار
- حول معنى هنينا
- ليبرالية مستنقع ما بعد الحداثة
- هل شعوبنا بحاجة الى الديموقراطية ؟
- في مسألة صعوبة إصلاح الإسلام و شبح الحرب الأهلية في الغرب
- حول الأفكار المغلوطة عن العلمانية و أصول الحضارة الغربية
- حول مسألة زواج القاصرات و بلوغ عائشة


المزيد.....




- شاهد.. والد فتى فلسطيني أمريكي يروي لـCNN تفاصيل معاناة ابنه ...
- وزير الخارجية البحريني يستقبل رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية ...
- مسؤول أمني إسرائيلي: مواجهة التطرف اليهودي أو العنف الداخلي ...
- الآلاف من اليهود الحريديم يحتجون في القدس على التجنيد في الج ...
- آلاف اليهود المتشددين يتظاهرون في القدس رفضا للتجنيد الإلزام ...
- -لبرق الحمى عهد علي وموثق-.. فلسفة العهد في الشعر في صدر الإ ...
- العدالة الانتقالية في ضوء الشريعة.. رؤية تأصيلية
- أحدث تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-JANAH TV.. على نايل وعرب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-JANAH TV.. على نايل وعرب ...
- مصر.. -حياد- المساجد يتصدر مشهد الانتخابات البرلمانية لـ-ضما ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ردا على البويحث أبو عيون جريئة