أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - العالم في اسبوع














المزيد.....

العالم في اسبوع


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 8466 - 2025 / 9 / 15 - 22:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذه السطور نسلّط الضوء على مجموعة من الأخبار المتنوعة ، ونبدأ من مصر حيث يحظى مشروع العفو الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باهتمام واسع لما يحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية مؤثرة .



فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يشرفني أن أرفع إلى سيادتكم أسمى آيات التقدير والاحترام ..

معبّراً عن اعتزازي البالغ بالخطوات الإيجابية التي اتخذتموها مؤخراً ، وفي مقدمتها قراركم الكريم بإصدار عفو عام عن عدد من السجناء غير الجنائيين
وهو ما يعكس حرصكم على ترسيخ قيم التسامح وتعزيز وحدة المجتمع .

وبهذه المناسبة .. ألتمس من فخامتكم التكرم بالنظر بعين الرأفة في قضية المواطن سعيد أبو مصطفى ، الذي ورد أنه موقوف على خلفية تتعلق بحرية المعتقد . إن مبادرتكم الكريمة بإطلاق سراحه ستجسد بصورة عملية ما يكفله الدستور المصري من حماية لحرية الفكر والتعبير ، وستُضيف لبنة جديدة في بناء صورة مصر كدولة حامية للحقوق والحريات .

راجياً من الله العلي القدير أن يوفقكم لما فيه خير مصر وشعبها ، وأن يسدد خطاكم لما فيه رفعة الوطن .

حفظ الله مصر بقيادتكم .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير .



أَما ما يخص العالم الغربي
و المشاكل التي يثيرها اناركيو مستنقع مابعد الحداثة

أود أن أتوقف عند ظاهرة اليسار الليبرالي الفوضوي في مستنقع مابعد الحداثة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
وما تسببه من تداعيات داخلية وخارجية
خصوصاً في ما يتعلق بنشر ثقافة ( الإفلات من العقاب ) تحت شعار غير حقيقي : المساواة ومكافحة العنصرية .

وقد برزت خطورة هذه السياسات بوضوح بعد الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها الشابة الأوكرانية إيرينا زاروتسكا
اللاجئة التي فرت من ويلات الحرب في بلادها لتبحث عن الأمان .. فإذا بها تُقتل طعناً على يد رجل له سجل جنائي واضطرابات نفسية كان يفترض أن يخضع لرقابة ومتابعة صارمة .
إن مثل هذه الأحداث المؤلمة تعكس الوجه الآخر للسياسات المتساهلة لليسار الليبرالي الفوضوي التي كثيراً ما تُغلّف بخطاب إنساني بينما تكون نتيجتها تهديد حياة الأبرياء وزعزعة ثقة المجتمع في العدالة والأمن .
و كأن المقصود هو هذا !

مشكلة اليسار الليبرالي الفوضوي أحبائي :

إنهم مجموعة من الأشخاص المحملين بمختلف الأمراض النفسية و العقد تجاه النفس البشرية السوية
و لذلك تجدهم في مقدمة من يسعون لإستيعاب كل الحركات المشبوهة و أصحاب النوايا المغرضة حول العالم

ولذلك ايضاً تجدهم في كل الزوايا المظلمة يترصدون لإثارة الفوضى و الإستثمار فيها .
سواء من خلال ملف اللاجئين و قضايا الشرق الأوسط أو اللعب على وتر الأعراق و المساواة الخ الخ ، و التي تنتهي بشكل أَو بآخر لخلق بؤر الفوضى و التهيئة من خلال ايجاد البيئة الملائمة لنشر عناصر الجريمة المنظمة تحت شعار مناهضة السلطة و رفض البطرياركية.


يسعدني كذلك أن أشير إلى الخبر السار المتعلق ببارقة أَمل عن اللقاحات المخصصة لعلاج انواع معينة من مرض السرطان

حيث يُعد السرطان من أخطر الأمراض التي تواجه البشرية
لكن الأبحاث الطبية الحديثة فتحت باب الأمل عبر تطوير لقاحات تستهدفه !

تختلف لقاحات السرطان عن اللقاحات التقليدية،
فهي لليست لقاحات لمنع العدوى !
بل تحفّز الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.

تجارب أولية على أنواع مثل سرطان الجلد والبنكرياس أظهرت نتائج مشجعة، ما يجعل احتمال اعتماد هذه اللقاحات قريبًا خطوة ثورية في علاج السرطان والوقاية من عودته.




لقد جئتكم بالزط !


ختاما : أود التعليق على المظاهرات العارمة التي خرجت في عدد من البلدان الأوربية ضد الإسلام .


إن الحديث الوارد في مسند الإمام أحمد (( فجعلوا يركبون رسول الله )) سيطبق حرفيا في اوروبا !
و لذلك و نصيحة لكل الإخوة المسلمين الذين يريدون ان يعيشوا بسلام و تربية أولادهم و الحفاظ على مصالحهم .

إخواني أحبائي ... اترجاكم لأن الوضع لم يعد يحتمل أن تكلم معكم بشكل آخر

انا انصحك رأفة بأولادك و عائلتك

ابتعدوا عن هؤلاء الصلاعمة الذين يريدون إثارة المشاكل و تطبيق الشريعة و إحتقار النساء لأن اليمين ناويها نار و شرار ..

و هذا الصلعومي ابو قتادة صاحب اللحية الطويلة و اللسان الطويل في النهاية سيهرب ( اذا تمكن من الهرب ) و يتركك لمواجهة مصيرك .

و ستكون انت وعائلتك وجها لوجه مع مالم تحلم به يوما .
إياك ثم إياك أن تتخيل إن هذه المظاهرات في اوروبا حدث عابر

لأن هؤلاء بين الزطة و الزطة سيزطون ابو قتادة زطة

زطا مبرحا .. زطا حتى النصر المؤزر


و أستودعكم في رعاية الله و حفظه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأثداء المستورة في فقه الجندي أبو نصوص مبتورة
- تأثير القديس اوغسطين في العقل الجمعي الغربي
- أَمريكا و أوروبا: جون لوك ضد القديس اوغسطين
- رؤيا الليل تتحقق نهارا
- تعليق سريع على كتاب العقل و الإيمان و الثورة
- دفاعا عن الرسول محمد و إنصافا للأستاذ رشيد ايلال
- دراسة نقدية حول تحقيق مخطوط
- الرد على عبد القادر جابر
- الرد على الشيخ محمود نصار
- حول معنى هنينا
- ليبرالية مستنقع ما بعد الحداثة
- هل شعوبنا بحاجة الى الديموقراطية ؟
- في مسألة صعوبة إصلاح الإسلام و شبح الحرب الأهلية في الغرب
- حول الأفكار المغلوطة عن العلمانية و أصول الحضارة الغربية
- حول مسألة زواج القاصرات و بلوغ عائشة
- الرد على استاذنا العزيز لبيب سلطان
- رسالة الى صديقي الليبرالي
- تأثير الخرافة الإيجابي
- حادثة بغديدا _ اسئلة حائرة
- نهاية التاريخ


المزيد.....




- ملاحظات إيران على بيان القمة الإسلامية العربية بشأن العدوان ...
- قمة الدوحة العربية الإسلامية تدعو لإعادة النظر في العلاقات م ...
- قمة عربية إسلامية تفتح الباب لدول لمراجعة العلاقة مع إسرائيل ...
- البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية: عكست و ...
- متكي:-إسرائيل-تسعى لإبتلاع المنطقة وعدوانها على قطر إنذار لل ...
- تضامن عربي ودعوة لتحرك المجتمع الدولي.. ماذا جاء في البيان ا ...
- السفير حسام زكي: القمة العربية الإسلامية رسالة تضامن واسعة م ...
- ولي العهد السعودي يشيد بنتائج القمة العربية الإسلامية الطارئ ...
- الشيخ تميم بالقمة العربية-الإسلامية: سنبذل ما بوسعنا للرد عل ...
- قمة الدوحة.. رئيس جزر القمر: سيادة دولنا العربية والإسلامية ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - العالم في اسبوع