أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - لا تكذبوا : ليست مظاهرات ضد الإستبداد














المزيد.....

لا تكذبوا : ليست مظاهرات ضد الإستبداد


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 8500 - 2025 / 10 / 19 - 10:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليسار الليبرالي الفوضوي نحو الانحدار


البارحة أَحبائي و أثناء الحديث الى أَحد الأصدقاء الليبراليين المؤدلجين بمفهوم المساواة السرطاني ..

أحببت أن ابين له إنه هناك فرق شاسع بين مفهومي العدالة و المساواة

و حاولت أن أوضح له ذلك من خلال مثال ، فقلت له :

لنتخيل انك صاحب مشروع حقل دواجن ..
و لديك في هذا الحقل عاملين اثنين
و لديك مال سائل لإدارة الحقل بقيمة ٣ الاف دولار هو المال المرصود لأجور العمال شهريا

فقلت له كيف ستوزع أجور العمال ؟

هل ستأخذ بعين الاعتبار( الأقدمية ) في العمل لكلا العاملين ؟
هل ستأخذ بعين الاعتبار حلات التغيب عن الحضور ؟
هل ستأخذ في عين الاعتبار سرعة انجاز الأعمال ؟
هل ستأخذ بعين الاعتبار الأضرار الجانبية التي يتسبب بها كل من العاملين ؟

ام ستوزع المال بالتساوي لكل عامل ١٥٠٠ دولار بغض النظر عن كل العوامل السابقة ؟

المنطق يقول حتى تربح فيجب أن أن تكرم المجتهد و تعيب على المتكاسل
لأنك أن عاملت الأثنين بالتساوي بغض النظر عن الإخلاص و الاجتهاد فأنت تشجع المقصر على التقصير اكثر و تحطم المجتهد لجعله غير مبالي تجاه عمله لأن الإثنين في النهاية سيحصلون على نفس الأجر .

فهذه سنة الدنيا البشرية و هذا ما يقوله مبدأ الإشتراط السلوكي البافلوفي

و قديما قالوا: من أمن العقوبة ساء الأدب !


الآن يتظاهر اليسار الفوضوي ضد النقاط التي يدعي بأنها تؤسس للإستبداد بدعوى انها ضد مفهوم (( المساواة ))
وهي :

_ Securing the Border

_ America First

_ Law & Order


هل تعلمون أحبائي إن النقاط التي يتظاهر من ضدها اليسار الفوضوضي هي بعينها نفس النقاط التي جاءوا بها انفسهم خلال ولاية بيل كلينتون ؟؟!


هذه قوانين فترة كلينتون:

قانون تغليض العقوبات و بناء المزيد من السجون المعروف ب :
Crime Bill
١٩٩٤

تشديد قوانين الهجرة ١٩٩٦
وهم من رفعوا شعار :

We want a secure border

اصلاح الرفاه المعروف ب
Welfare Reform
١٩٩٦

ويومها كانوا يقولون ان تقديم المساعدات الغير مشروطة ستأخذ امريكا الى الجحيم !

مالذي تغير اذا ؟
الذي تغير هو وضع القاعدة الشعبية _ الإقتصادي _ التي اشار إليها كارل ماركس

الذي تغير هو حثالة البروليتاريا او الرعاع وهم القاعدة الشعبية لليسار الليبرالي الفوضوي هي من تعتاش على الإعانات و لا تشارك في العملية الإنتاجية


لذلك تجد كل العاطلين عن العمل مثل :

Black Lives Matter
أو

Barrio 18 (18th Street Gang)

او المتحولين الذين يريدون تغطية العلاج الهرموني من خزينة الدولة او ما يعرف بقانون أوباما

Hormone Replacement Therapy - HRT

** يتضاهرون في الشارع وهم يرفعون شعار : أين هرموناتي يا مستبدين !

أو : خذ بيضاتي و لا تلمس هرموناتي !




يعني هم ضغطوا بإتجاه
Medicare
أو
Medicaid


التي هي برامج خاصة بكبار السن و الفقراء
وقالوا طالما إننا نؤمن بالمساواة فلابد من تغطية عمليات التحول الجنسي و العلاج الهرموني و النفسي للجراوي من برامج الرعاية الصحية للدولة

يعني تخيل يا مؤمن ..
اساوي بين انسان او انسانة مصابين بالسرطان و هم يتعالجون لكي يعيلوا احبائهم

و بين واحد حاير ب ...

كما يقول الإخوة العراقيين


أحبائي..
أن اليسار الفوضوي قد وصل الى قمة العبثية و تجاوز مرحلة الرعاع التي تكلم عنها كارل ماركس وصولا الى مرحة
Anomie

التي تكلم عنها إميل دوركهايم

وهذا كله كان قد بشر به الفيلسوف فريدريش نيتشة عن كارثة مفهوم المساواة و الظاهر ان الرجل قد مصيبا

و إنني و الله أقولها و أنا كاره لذلك
_______________________________________________________


● الجراوي هم المتحولون جنسيا بحسب الإخوة العراقيين

Anomie
ابحثوا عن هذا المصطلح لمعرفة وضع اليسار الفوضوي و الميول العبثية و الانتحارية


** ( بالمناسبة أحبائي : انا لا اتحمل مسؤولية هذه الشعارات كونها ترجمة الإخوة العراقيين في امريكا )



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفص الحديدي للرأسمالية
- ميكافيلية الإخوان
- يا رعاع العالم إتحدوا
- العالم في اسبوع
- الأثداء المستورة في فقه الجندي أبو نصوص مبتورة
- تأثير القديس اوغسطين في العقل الجمعي الغربي
- أَمريكا و أوروبا: جون لوك ضد القديس اوغسطين
- رؤيا الليل تتحقق نهارا
- تعليق سريع على كتاب العقل و الإيمان و الثورة
- دفاعا عن الرسول محمد و إنصافا للأستاذ رشيد ايلال
- دراسة نقدية حول تحقيق مخطوط
- الرد على عبد القادر جابر
- الرد على الشيخ محمود نصار
- حول معنى هنينا
- ليبرالية مستنقع ما بعد الحداثة
- هل شعوبنا بحاجة الى الديموقراطية ؟
- في مسألة صعوبة إصلاح الإسلام و شبح الحرب الأهلية في الغرب
- حول الأفكار المغلوطة عن العلمانية و أصول الحضارة الغربية
- حول مسألة زواج القاصرات و بلوغ عائشة
- الرد على استاذنا العزيز لبيب سلطان


المزيد.....




- قوات الاحتلال تعتقل أربعة مواطنين من سلفيت وتغلق مدخل المدين ...
- ما بعد الرؤية الترمبية .. القضية الفلسطينية برعاية عربية إسل ...
- وسط صمت بريطاني مريب.. تحذيرات من تغلغل الإخوان في أوروبا
- هل تغض لندن الطرف عن أنشطة الإخوان رغم التحذيرات الأوروبية؟ ...
- ميرتس: لا تعاون مع -حزب البديل- ما دمت رئيسا لحزب الاتحاد ال ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي بوفاة العميد علي رضا أفشار
- الاحتلال يعتدي على شبان في كفل حارس شمال سلفيت
- بسبب الإخوان.. تغريم بنك شهير 20 مليون دولار لصالح سودانيين ...
- تفكيك نفوذ الإخوان في أوروبا.. المواجهة تصل إلى أيرلندا
- الزاوية المصمودية.. وقف آوى فقراء وصوفية المغاربة في القدس


المزيد.....

- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - لا تكذبوا : ليست مظاهرات ضد الإستبداد