أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - هلوسات تشعر بالوحدة















المزيد.....

هلوسات تشعر بالوحدة


زين الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


طول،وعرض،وارتفاع!
طول،وعرض،وارتفاع!!
طول،وعرض،وارتفاع!!!
كم انتم حقراء ايها الفانون.
كم هي حقيرة هذه الحياة التي ليس فيها تقديس للمكان الا بهذه الابعاد ،
طول وعرض، وارتفاع..
حبيبتي انت كذلك تسخرين منهم
دعيهم فهم لا يعلمون ان حبنا قد تجاوز المسافة والطريق والزمن.
انت!
انت هناك
نريد ان نقف على الميزان
والا فلن يكون حساب
-ماذا؟!
ليس لدينا حسنات؟
ليس لدينا سيئات؟
نحن نحلق منذ ان اصبحنا عاشقين
لا جاذبية تجذبنا لميزانك ليحسب حسناتنا او سيئاتنا
ولن يحجزنا طول او عرض او ارتفاع حتى لو كان جنة وارفه
اغلقوا ابواب الحساب
ارقصوا
اعزفوا
غنوا
طبول
طبول
طبول
وارجل تدك الاشيئ
وابليس هناك يمطر جسده بالنبيذ
ويضحك
يرقص من يعرف لماذا
ويرقص من يخاف
ويرقص من لا يعرف
اصمتوا!
طاىر الفينيق عاد الى الحياة
وحراس الجنة اغلقوا الابواب
وهاهم يرقصون
كفى!!
تعال يا ابليس واحملني على كفيك
سأهمس في اذنك
علمني ان اقول لا !
خذني الى قبوك لعلي اشعر بالدفء
كفى!!
طبول
طبول
طبول
تزداد جنونا
وابليس يرقص كما لم يرقص من قبل
من انتي ايتها المهيبه؟
حواء!
تبا .. لماذا انجبت كل هؤلاء
لماذا لم تكتفي بي
وبحبيبتي
كفى
اغلقوا ابواب البحار
ودعوا الجبال تخر فهي قد تعبت من الوقوف
كفاك هراء يا صديقي
فانت تعرف انك صديقي المقدس
الخمر يلعب بعقلي
والغريب انني لا اشربه
اشعر بالدوار
حلقات تتموج مثل الكون الذي اضعه في اصبعي
مثل السماء التي اسير عليها
مثل الارض التي كنا نلهو بها عندما كنا صغارا
ذلك اليوم ضربني ابي
لاني كسرت القنينه التي تمد البحار بالمياه!!
ارقصوا
و ابتعدوا عن المحاربين الثلاثة
الطول ,والعرض ,والارتفاع
اما الزمن فقد مات وهذه راسه بين يدي
نجمة بعيده,
تعالي
تعالي ولا تخافي
تعالي ولا تحدقي
قولي ما تريدين
هههههههههههه كم انت واهمه, لا تخافي
لن يطلع القمر
لقد صنعنا منه حساء بالامس
هل تريدين ان تتذوقي حساء القمر
انه بنكهة النيزك البري
كفى
اذهبوا فلا حساب
اذهبوا جميعكم للجنه
وان وجدتم ابوابها مغلقة فاذهبوا للجحيم
فلا بد ان تناموا قليلا
وانت يا حبيبتي تعالي نتسكع لنصل للثقب الاسود حيث قصرنا
ليس بعيدا
هو على بعد 50 مليون  سنة
تاكسي!
خذنا الى اقرب ثقب اسود
علامات المرور تضيئ المجرة
وملائكة تنظم حركة السير
المجرات
الكواكب
النجوم
و التاكسي الذي يقلنا
قفوا!!
-ماذا تريد ايها الشرطي
هذا قلبي
وهذا قلب حبيبتي
هل تسمح لنا بالمرور الان؟
الكون يشعر بالدوار
ساعطيه حبة بنادول
وسادعه ينام
اما انا فسالطم خد المجرة
لتعتذر الي
طبول تأتي من بعيد
وورقة تطير بعيدا بعيدا
وانا اشعر بالدوار
رقص
غناء
الابعاد الاربعة تجثوا باكيه
تريدني ان اسامحها
وانا اشعر بالدوار
كاس الخمر يطلب مني تقبيله
هل تسمحين يا حبيبتي؟
فانا لا اسكر الا من نهديك
اسعفني ..
راسي يكاد ان ينفجر
لقد ابتعلت مذنبين ولم يهذأ
جوالي يرن
انه ابليس

ماذا تريد في هذا الوقت المتاخر من اللازمن
.. ايها المقدس عيناي لا تريان الا ضباب
الطريق طويل وانا وانت يحفنا البشر عن اليمين والشمال.
انه عرسنا
ومن صنع كل شيء هناك في انتظارنا يمد يده لنجلس سويا
كؤوس الخمر في كل مكان
وهاهو ابليس قادم لكي يزفني اليك
وياخدنا الى هناك
دوار
دوار
دوار
وحجرتي اصبحت كونا
ظلام دامس
هل هو الليل ام اني فقدت البصر
انتي تعيثين في قلبي
وانا هناك ايضا
اشعر بالدوار
حبيبتي
هل انتهيت من اكل عنقود الثريا؟
لقد احضرته لك
ولكني لا اراه متدليا 
تعالي فالذي صنع كل شيء في انتظارنا
هو يوقع مع ابليس اتفاق النهاية
طبول
دوار
طبول
دوار
ورقص
وانهار الجنة تحولت الى قنينات من ماء وقنينات من عسل وقنينات من خمر
ابليس لماذا لم تعلمني ان اقول لا ؟!
صخب والصمت يصم الاذان
دوار
وصديقي 
 يشرب الخمر ولم يسعفني
تعال يا عزرائيل !
اعد الي الحياة والا ساشكوك الى انا
ولن تفلت من العقاب
اريد ان اموت بين ذراعيك..
اسكبي دمعتين اثنتين واحدة على جبيني.
والاخرى داخل فمي
ساحتفظ بالثانية داخلي
وساهدي الاولى للرب
ساقول له انني اعطيتك حياتي مقابل دمعتين
وها انا اهديه نصف الثمن
فاليتوقف الحساب
وليعد الجميع 
وسأعود اليك
نعصر حبات العنب فانا لا اشرب الا من نهديك
دوار من جديد
الى متى تطاردنا ايها الملاك لتتعلم الحب.
خذ حلقات زحل واصنع منها قرطا واهديه لمن تحب
اما انا فساطير بعيدا
واموت على ذراعيها 
ساغمض عيني وهي تتأمل عينيها
لن اعترف بالمسافة
ولا الطريق
وسأجعل الانفجار العظيم يصنع لي قهوة بلا صباح وبلا مساء وبلا زمن.
ما الذ شطيرة الشمس محشوة بالكوازارات ..
انها تقرمش
هل تشاركيني يا حبيبتي 
ام اضع لك وسادة على المادة المظلمه فجسدك النور
وانا ساتوسد جسدك
ابتعد ايها الملاك فعزرائيل قادم لاخذ روحي بلا ثمن
وساموت ولكن ساحصل على دمعتين
تكفيان لاطفاء نار الجحيم
ولا تكفيان لاطفاء قلبي
اذا مات الزمن ماتت الخطيئة ومات الجلاد وانتفى الحاكم.
ايها الزمن لا تعد!
فلن اقبل بك حتى لو جئت طائعا..
هل اتيت لتعيدني للخلف.
وانتي ايها الكلمات ها انا انبش قبرك لاعيدك للحياة 
ليس كما كنتي ولكن كما اريد انا..
دوار
والم يعتصر ظلوعي
اعطوني نيزكا لاجلس قليلا
فالرحلة شاقة
والمسافة طريحة الفراش تصارع الاحتضار
انا لست انا
لا ادري اله ام شيطان
ولكنني احبك 
انهار من الدم!
لا تخافي ليسوا قتلى
ولكنها شراييني تهفوا اليك
لا شيء اكثر صخبا من طبول الصمت
ولا شيء أكثر جحيما من اللاشيء
ولا شيء يخلق الكراهية كالحب
انت!
من انت؟
ابي ادم؟
لماذا انجبت كل هؤلاء؟
ساعفوا عنك فقط لانك انجبت حبيبتي
طبول في كل مكان حتى رأسي
وانا وانتي
وهذا الهذيان
دوار
…..



#زين_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان
- الفجر مات
- احبك جدا
- الى حيفا2
- كلمات بلا معنى
- إغتيال فأر عجوز
- وداعاً ايها القمر
- اللحظات الأخيرة في حياة عفه
- بائع اللبن
- اليك حبيبتي حيفا
- محاكمة افلاطون مسرحية فلسفية من فصل واحد
- خاتم سليمان والمارد
- لأن الملائكة لا يكذبون


المزيد.....




- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - هلوسات تشعر بالوحدة