أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - اليك حبيبتي حيفا














المزيد.....

اليك حبيبتي حيفا


زين الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 22:07
المحور: الادب والفن
    



الى حيفا
جمييع قلوبنا رحلت لتبحث عن ضمائرنا
لتنبش فيي سرائرنا
فعادت بعد رحلتها
لتخبرنا
بأن الله والتاريخ يسألنا.
عن الأبطال في حيفا
عن الثكلى
عن الثوار
والأطفال
والشهداء
والقتلى
بأن الله يسألنا
ابعنا الأرض والأهلا؟
وعادت بعد رحلتها
وكل دماؤها نزفت
وكل جراحها عزفت
على الأحزان اغنية
تؤنبنا ، تحاصرنا
تكبلنا وتأسرنا
نرددها !

فتشجينا

بأمال ليوم ربما يأتي
فنصنع فيه ملحمة
تغنيها أمانينا.

نرددها.

فتبكينا

وأدمعنا تضل حبيسة الماضي
وتوأد في مآقينا
لأمال فقدناها
بأرض قد رثيناها
وشعب صار يرثينا

نشيد كنت اسمعه مع جدي
يقول بأن قديساً
اتى يوما الى ارضي
الى حيفا

يقول بأن روح الله في أرضي
ليسقي كل ازهاري
وقبل ثغرها الوردي

نشيد كنت أسمعه مع جدي
يقول بأن نور الله في أرضي
ويمضي العمر ياجدي
شموعي كلها انطفأت
ولكن ليس من أحد ٍ
وبت أتوق للَحد

الى حيفا

الى أمرأة بجوف الليل باكية
الهي
كيف تبقيني
بلا سكن
بلا وطن
بلا مأوى
بلا سلوى

الهي كيف تبقيني
لتهش اضلعيي البلوى
فمن لسواك ياربي
أبث الهم والشكوى

الهي...

كيف تحييني
وكل حجارتي نفذت
وكل حناجر الثوار قد خمدت
ولم ييبقى سواى أنا
سوى جسدى وسكيني
فإن اهوى على جسدي فأبتر كل اوردتي
وأقطع من شراييني
فإن الله يطردني
فاصبح دونما وطن اذا مامت ياوطني
واصبح دومنا كفن يعانقني
بلا قبر سيأويني
وان أهوي بسكيني على الطاغوت
يكسر نصل سكيني
وتشكيني ذئاب الكون اجمعة
اليك.. اليك ياربي
فتطردني
واصبح دونما وطن
ولا مأوى اذا ما مت ياوطني
واصبح دونما كفن يعانقني
بلا قبر سيأويني
وان اهديته جسدى
سيلعنني إله الكون، والتاريخ والكفن ِ
وأصبح دونما وطن يعانقني
إذا مامت ياوطني
ويلعنني ترابك أنت ياوطني

إلهي كيف تنجيني
فأنسى بحر أحزاني
وبيتي صار معتقلي وسجاني
وفي الطرقات معتقلي وسجاني
وفي الحانوت معتقلي وسجاني
أنا أمرأةً يضل القهر عنواني
تضل حجارة الأطفال عنواني
تظل قوافل الثوار والشهداء عنواني

الى حيفا
جميع قلوبنا رحلت
لتبحث عن ظمائرنا
وماعادت
كتبت رسائل شتى

اليك حبيبتي.. حيفا
سأخبرك ..! بأن قلوبنا رحلت
لتبحث عن ظمائرنا
فهل وصلت ؟!

اليك حبيبتي حيفا
أجيبيني
فأني منذ أزمان
فقدت البيت والمنفى
وأني منذ أزمان
فقدت الترس و السيفا
وجاء الرد!
ياولدي
جميع قلوبكم وصلت
ولكن كلها انتحرت

بكيت بكيت لا أدري
اابكي قلبي المذبوح أم ابكيك ياحيفا



#زين_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة افلاطون مسرحية فلسفية من فصل واحد
- خاتم سليمان والمارد
- لأن الملائكة لا يكذبون


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - اليك حبيبتي حيفا