أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - الى حيفا2














المزيد.....

الى حيفا2


زين الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 01:01
المحور: الادب والفن
    


لى حيفا
وهل لي أن أرى حيفا
لأخبرها
بأني لست انساها
واني كنت أحياها
واني كنت استرضي
ربيعاً من محياها
الى حيفا
وهل لي أن أرى حيفا
اناجيها.. فتبعدني
اكلمها.. فتنهرني
وترميني لموج البحر يغمرني
يحولني الى طيف يناجي في الهوى طيفا

ﬞﬞﬞ
الى رف ومدفأة
ودخان يطير بوقع افكاري
وبضع من شجيرات تزين ساحة الدارِ
الى أوراق اشعاري
الى صوري وتذكاري
الى ليلٍ يؤرقني
وصبح خفت أن يأتي
يسوق الى اقداري
الى قلمٍ
يسامرني
يحاورني
ويسمعني
ويقرأني
وأخشى أن الوذ به
فيفشي كل اسراري
ﬞﬞﬞ
الى حيفا
أنا عربي !
ومثلي مثل الافٍ من العرب
فلي زيفي
ولي خوفي
ولي خطأي
ولي كذبي
ولي ماضٍ ككل الناس
من طيشٍ ومن شغب
انا عربي!!.
ومثلي مثل كل الناس
( يا حيفا ) من العرب ِ
فلي زللي ولي طيشي ولي كذبي
ربيعي !!
قسمة ٌ ضيزى
لحزب او لمحتزب *
ربيعي !
يزرع الأشجار
للنيران والحطبِ!
ربيعي!
يسقط الأوراق
عن عارٍ ومغتصبِ
ربيعي !
فارس ٌ يهذي
بلا سيفٍ ولا كتبِ
ربيعي
ثورة غضبت
لتنفي ثورة الغضب
أنا من باعك حيفا !
ولي عذري ولي سببي
فجدي.. مات مكسوراً
من الإذلال والنصبِ
وسيفي ..صار من خشب
يزين قاعة اللعبِ
ولا لي جحفل يمضي
لغزو السبعة الشهبِ
وغيماتي الملمها
فقد ولى زمان كنت
لا اخشى على السحبِ
أنا شخصٌ ولست نبي !.
الى حيفا
الى وطنٍ حملت همومه فقضا
أساً من ثقل الامي
الى غسقٍ
بلون ربيعنا الدامي
الى همي
واوهامي
الى امرأة تعيث
بزهو احلامي
وتغزوا كل ايامي
اقر بزيف أحلامي
بأن خيولنا ستهب
من بغداد والشام
تطهر قدسنا المسلوب
من رجس وآثامٍ
فأني لم أكن يوماً
بذاك الحارس الحامي
انا سلمت راياتي
وقد مزقت اعلامي
اقر بزيف أحلامي
اقر بغي اشعاري
وافكاري وانغامي
لأني لم اكن يوماً
بذاك الفارس الحامي
انا شخص كباق الناس
لا شيء يميزني
فآهاتي تؤرقني
وجرحي بات يؤلمني
انا اهواك
يا حيفا
_ بلا أمل ٍ؟!
_ بلا أمل
ولكن لا تلوميني
فبحرك كان يغريني
ويغويني الى يومي
ويغريني
ويقتلني ويحيني
يناديني فأبحر في معاناتي
احمل مركبي المكسور آمالي وآهاتي
اراك مثل غانية
تغني فرحها حينا فتسعدني
تغني حزنها حينا فتبكيني
تمزقني وتحرقني
وتكويني
اناديك افاتنتي
تعالي قد غدا قلبي لك وطنا
فعيشي بين ازهاري
وسيري في بساتيني
واسمع صوتك المبحوح في الم يناديني
تعال الى قد اهديك
بعضا من رياحيني
تعال الي :
تهواني ؟!
تعال فذلك الشيطان
يغويني
فأزجره فيغويني
فاهرب حيث لا ادري
ولا القى شياطيني
واهرب حيث تسمعني فتحميني
واصرخ ملئ ازمنتي
وأصرخ ملئ امكنتي
_ اتذكر ؟!
انت من قد قلت
انك سوف تحميني
واسمعك
فاهرب من معاناتي
ابعثر كل تاريخي
وابحث في سجلاتي
أعمر* كل اسلحتي
فتخذلني انتكاساتي
وأهرب من معاناتي
واهرب من معاناتي
فأرفع كل اشرعتي
واقطع حبل مرساتي
اعود الى تفاهاتي
واحيا في حماقاتي
بعيد عنك ياحيفا
لأنساك
اخال بانني انسى
ولا انسى
ومن يوم اقاسيه
ليوم قادم اقسى
ويوم قد مضى تعسا
وحلم قادم تعسا
ويمضي العمر ياحيفا
اظن بأنني انسى ولا انسى
فأوقاتي تمر ككل اوقاتي
وماض ماجنيت به ؟!
فماذا يحمل الآتي ؟!
غريب موطني وأنا
غريب في بيوتاتي
أخاف الشمس أخشى الليل
اخشى ظل مرآتي
انا ؟!..
اسم بلا معنى
وقلب ميت دفنا
وآهات ضجرت لها
فنيت لعلها تفنى
وما تفنى
وتفنيني
ولا تفنى
الى نبع اتاني ماءه الصافي ليشفيني
الى بحر جثا الما ليرثيني
احب ترابك حيفا
ولكن لا تحبيني
الى حيفا
احب ترابك الزاكي
ولكن لا تحبيني
فاني لم اعد نفسي
وقد ملكت من نفسي
شياطيني
دعيني
لا تعزيني
انا من بعتك حيا
ومت جزاء اخطائي
فضميني



#زين_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات بلا معنى
- إغتيال فأر عجوز
- وداعاً ايها القمر
- اللحظات الأخيرة في حياة عفه
- بائع اللبن
- اليك حبيبتي حيفا
- محاكمة افلاطون مسرحية فلسفية من فصل واحد
- خاتم سليمان والمارد
- لأن الملائكة لا يكذبون


المزيد.....




- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زين الحسن - الى حيفا2