أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - ردا على خامنئي وکرسالة للمجتمع الدولي














المزيد.....

ردا على خامنئي وکرسالة للمجتمع الدولي


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8506 - 2025 / 10 / 25 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عزلته الطويلة وإختفائه عن الانظار، فإن إطلالة الملا خامنئي من خلال خطاب فنطازي محشو بعبارات مستهلکة وواهية عن النصر والثبات وقدرات النظام، قد جاءت أساسا من أجل التأکيد للبلدان الغربية ودول المنطقة من إن النظام لايزال يقف على قدميه کما إنه جاء أيضا من أجل طمأنة أتباع النظام وجلاوزته وتبديد مخاوفهم ورفزع معنوياتهم عبثا ومن دون جدوى، ولکن لم يجف ريق الطاغية خامنئي من جراء إلقائه لخطابه المذکور حتى ردت عليه وحدات المقاومة ردا ألقمه مع نظامه حجرا.
الدکتاتور المهزوم خامنئي، الذي حاول من خلال خطابه أن يوحي للعالم بکون نظامه قويا ومنيعا ولا يخاف من أحد وإنه مستعد لکل الاحتمالات، فإنه وعشية ذكرى 22 أكتوبر، وهو يوم انتخاب السيدة مريم رجوي رئيسة منتخبة للمقاومة الإيرانية للفترة الانتقالية، رفعت وحدات المقاومة الثورية البطلة، خلال أيام 19، 20، 21 أكتوبر، علم "المواجهة التاريخية المليئة بالمعاناة والدماء مع نظام الإعدام والمجازر" في مدن الوطن، وذلك من خلال مئات الممارسات الثورية التي كسرت حواجز القمع، وهذا لم يکن مجرد رد على تخرصات الملا خامنئي فقط بل وحتى کرسالة للمجتمع الدولي تٶکد کذب وخداع خامنئي وإن الشعب والمقاومة الايرانية يقفان ضده بالمرصاد.
وعلى سبيل المثال، وکتعبير وتأکيد على دور المرأة الايرانية في عملية الصراع والمواجهة ضد هذا النظام القمعي التعسفي، فقد قامت وحدة تضم حوالي 20 امرأة من وحدات المقاومة في طهران ذاتها بحمل رسالة السيدة رجوي جماعيا، وفي نفس الوقت، عرضت وحدة أخرى تضم ما لا يقل عن 10 أفراد، ووحدة ثالثة تضم ما لا يقل عن 8 أعضاء، لافتات "يمكن ويجب" للسيدة مريم رجوي.
هذه النشاطات النوعية جاءت بعد خطاب خامنئي وبعد سلسلة الاعدامات الاجرامية التي نفذها النظام من أجل إرعاب الشعب وثنيه عن مواجهته، صعقت النظام وردت کيده الى نحره ذلك إنه وفي ظل هذه المواجهة الدامية والمؤلمة مع نظام الإعدام والمجازر، التي لا تشمل فقط شوارع ومدن إيران بل تمتد إلى داخل السجون أيضا، فقد أطلقت استخبارات حرس خامنئي صافرات الخطر وحذرت: "لقد انطلق مشروع وحدات المقاومة للمجاهدين… بهدف إثارة الرأي العام… لإعادة تنظيم شبكة الاضطرابات!"، إذ أن النظام يعلم جيدا بأن هناك من يقف بالمرصاد له ويقوم بتنظيم صفوف الشعب الايراني وتوجيههم للمواجهة الحاسمة التي تنتظرهم ولاسيما وإنه"أي النظام" قد صار في وضع لم يعد بإمکانه أبدا من أن يخفي ضعفه وهشاشته وإن هذه الفترة مناسبة جدا لإسقاطه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رمقه الاخير ورغم ذلك يکابر
- ترنح خامنئي بين الانهيار الاقتصادي والغضب الشعبي
- عدو السلام وظل الشيطان
- دکتاتورية رعناء تستمر على حساب شعب وأجياله القادمة
- نظام يفکر بنهجه المشبوه أکثر مما يفکر بشعبه
- حان الوقت لمساعدة الشعب الإيراني لإسقاط النظام
- في مواجهة إعدامات أکثر النظم الدکتاتورية إجراما
- ليست مجرد صدفة
- الحساب العسير في إنتظار خامنئي ونظامه
- ملف سيقود نظام الملالي الى هاوية الفناء
- نظام الملالي والافراط في الهمجية والوحشية
- النظام الإيراني أسوأ جلاد للنساء في العالم
- إنها المرحلة الاخيرة للنظام الدکتاتوري في إيران
- إتفاق غزة ضربة قوية بوجه النظام الکهنوتي في إيران
- رأس الافعى في طهران
- إيران تشهد أكبر موجة إعدامات منذ عقود لقمع الانتفاضة الشعبية
- صورة قاتمة لنظام غارق في أزمات حادة مختلفة
- نظام الملالي غراب ينعق لوحده
- إنها النهاية التي لم تتوقعونها
- لأنها المرحلة الاخيرة من المواجهة الشعبية لنظام ولاية الفقيه


المزيد.....




- شاهد.. العاصفة ميليسا تتحرك ببطء شديد وتُحدث فيضانات عارمة ف ...
- هل يجب علاج الحُمّى دائماً؟ اللغز الذي حيّر الأطباء عبر العص ...
- ترامب يفرض عقوبات على رئيس كولومبيا ومقربين منه وبيترو يردّ: ...
- ألمانيا ترفع وتيرة الترحيل.. أكثر من 17 ألف شخص غادروا منذ 2 ...
- مادورو يتهم الولايات المتحدة باختلاق -حرب أبدية جديدة-
- هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: واشنطن تمنع إسرائيل من اتخاذ ...
- مقال.. كيف حافظ معلمو القدس على هوية المدينة منذ اللحظات الأ ...
- انتهاء أسطورة إسرائيل إلى الأبد
- اتهام مهندسي عملة ميلانيا ترامب الرقمية بالاحتيال
- بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - ردا على خامنئي وکرسالة للمجتمع الدولي