نبيل جعفر عبد الرضا
الحوار المتمدن-العدد: 8505 - 2025 / 10 / 24 - 18:47
المحور:
الادارة و الاقتصاد
فرض ترامب عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، أكبر شركتي نفط في روسيا، تُمثلان معًا ركيزتين أساسيتين ،. تنتج الشركتين معًا نصف نحو صادرات البلاد من النفط الخام، أي نحو 3.1 مليون برميل يوميًا اذ تنتج روسنفت، نحو 40% من نفط روسيا، أما لوك أويل، أكبر شركة طاقة خاصة في البلاد، فتُمثل نحو 15% من الإنتاج الوطني، و2% من الإنتاج العالمي.
والجدير بالذكر ان إجمالي الاستثمارات الروسية في قطاع الطاقة بالعراق يصل الى 13 مليار دولار، ولروسيا العديد من الشركات النفطية العاملة في العراق منها شركة "لوك أويل الروسية المشغل الرئيسي لحقل غرب القرنة 2، وتمت الإحالة إلى الشركة ضمن جولات التراخيص النفطية عام 2009، ويقع الحقل النفطي في محافظة البصرة (جنوبي العراق)، وتقدر احتياطاته القابلة للاستخراج بـ14 مليار برميل، وتصل فترة العقد الموقع في عام 2010 إلى 25 عاما. ويبلغ انتاجه 420 الف برميل يوميا .وتملك لوك أويل 75% في مشروع غرب القرنة 2 ( أي انها تحصل على 75% من أجور الربحية في الحقل المحدد 1.15 دولار لكل برميل منتج ) اما "روزنفت الروسية، فلديها عقود في إقليم كردستان، ولها حصص كبيرة تبلغ40% من أنابيب النفط فيه، ، ولا يوجد لديها عقود في بقية المناطق من العراق، وعلى الأرجح لن تؤثر العقويات الامريكية على العراق وفي حال عدم استطاعة الشركات الروسية إكمال العمل في العراق وانسحابها، وهو أمر مستبعد، فإن الحكومة العراقية ستذهب باتجاهين: الأول بإحلال الجهد الوطني محل الشركة الروسية كما حدث في حقل مجنون حينما انسحبت شركة "شل وكما حدث في حقل غرب لبقرنة /1 عندما حلت شركة نفط البصرة محل اكسون موبيل أما الاتجاه الثاني فيتمثل في اختيار شركة اجنبية أخرى مكانها وشراء حصيتها
#نبيل_جعفر_عبد_الرضا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟