أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نبيل جعفر عبد الرضا - ملاحظات اولية على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة















المزيد.....

ملاحظات اولية على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة


نبيل جعفر عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 15:46
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اطلقت وزارة النفط العراقية اليوم السبت 29 مشروعا للنفط والغاز في 12 محافظة ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة. وقد اشترت 22 شركة من بينها 8 شركات صينية حقائب المعلومات الخاصة بأحالة هذه الحقول .أعلنت وزارة النفط، عن كميات النفط والغاز المتوقع إضافتها ضمن مشاريع جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، فيما أكدت أن هذه الكميات ستسهم في سد حاجة البلد من الغاز المستورد.
وقال مدير دائرة العقود والتراخيص البترولية في وزارة النفط، باسم طاهر عبد : إن "جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة جاءتا استكمالاً لجولات التراخيص السابقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، إذ إن بعض المشاريع لم تحال في الجولة الخامسة وتمت إضافتها في ملحق الجولة الخامسة وهي عبارة عن حقول ورقع استكشافية قسم منها ذات واعدية كبيرة للنفط بالإضافة إلى الجولة السادسة التي هي واعديتها في الغاز الحر".
وأعرب عبد، عن أمله في "الحصول على كميات من النفط والغاز تزيد من الاحتياطي النفطي لجمهورية العراق، فضلاً عن الكميات المتوقع وصولها من الغاز والتي تتجاوز 3450 مقمق، إضافة إلى زيادة كميات النفط إلى أكثر من المليون برميل
وفيما يلي بعض الملاحظات الأولية عن هاتين الجولتين :
اولا : ان الشركات المؤهلة حديثاً مثل مجموعة كار وشركة ZPEC الصينية. وكلٌ من الشركتين لا تصلحان لأن تكونا مؤهلتين لنشاط الاستكشاف والتطوير والإنتاج في القطاع النفطي كون الأولى (كار) متخصصة في مجال البناء والإنشاءات والطاقة الكهربائية (وبعض أعمال المصافي) والثانية تعمل في مجال حفر الآبار وملحقاتها مثل بعض الخدمات النفطية التي لا ترقى الى مصاف تطوير الحقول النفطية والغازية (تعمل الشركة كمقاول ثانوي لتنفيذ عمليات حفر الآبار النفطية في حقول جولات التراخيص بعقود ثانوية مع مقاولي ومشغلي هذه الحقول). ومن الغريب أن تقوم الوزارة وذراعها المعني (دائرة العقود والتراخيص البترولية) بتأهيل هاتين الشركتين للمُشاركة في جولات التراخيص .
ثانيا : لم تتم إحالة الرقع الاستكشافية ذات الاحتمالات الغازية وعددها (16) رقعة. ما افقد وزارة النفط فرصة استكشاف وتطوير الرقع الغازية .
ثالثا : عند تقديم الشركات النفطية عطاءاتها التنافسية تم التركيز على الرقع ذات الاحتمالات النفطية دون الأخرى وذلك لأسباب معروفة للجميع، أهمها سهولة تطوير الحقول النفطية، سهولة وسرعة استرداد الكلف البترولية وكون مواقع الرقع النفطية أفضل من مواقع الرقع الغازية وغير ذلك.
رابعا : أن الحقول النفطية التي تمت إحالة عقودها مثل الديمة والظفرية هي من الحقول الصغيرة التي يمكن للشركات الوطنية تطويرها وإنتاجها من قبلها بشكل مباشر .
خامسا : ذهبت 10 من أصل 13 حقلا تم منحها في أحدث عملية تعاقد للنفط والغاز في العراق إلى شركات صينية ، وهذه الحقول هي : ( حقل شرقي بغداد ، حقول الفرات الاوسط ، حقل الظفرية ، رقعة الفاو النفطية ، رقعة القرنين ، رقعة زرباطية ، رقعة ابو خيمة ، رقعة سومو ، رقعة رقم 7 ، رقعة جبل سنام ) فيما ذهبت الحقول والرقع الاستكشافية المتبقية الى مجموعة كار ( حقل ديمة ، حقل ساسان وعلان ، رقعة الخليصية ) . يمكن تسمية جولتي التراخيص الخامسة والسادسة بجولة التراخيص الصينية بعد ما فازت الشركات الصينية ب 10 من اصل 13 حقل ورقعة استكشافية ، ويرتبط النفوذ الصيني الكبير في قطاع النفط في العراق بالاستراتيجية الصينية التي تسعى الى تأمين امدادات نفطية دائمة ومستقرة لسد الاحتياجات المتنامية للاقتصاد الصيني التي تعد حاليا اكبر دولة مستوردة للنفط في العالم بأكثر من 11 مليون برميل يوميا فيما يعد العراق ثالث اكبر دولة مصدرة للنفط الخام الى الصين وهذا مايفسر حاليا العدد الكبير من الشركات الصينية التي تعد حاليا المشغل الرئيس في معظم الحقول العراقية وهي :
.1حقل الرميلة
2.حقل غرب القرنة / ١
.3حقول ميسان / أبو غرب وفكة وبازركان
4.حقل الاحدب
.5حقل الحلفاية
6.حقل الحويزة
7.حقل كلابات – كمر
8.حقل نفط خانة
9.حقل المنصورية
.10حقل شرقي بغداد
.11حقول الفرات الأوسط / كفل وغرب الكفل ومرجان
.12رقعة الفاو
.13رقعة القرنين
.14رقعة زرباطية
.15رقعة الخيمة
.16رقعة سومو
.17.رقعة رقم 7
.18حقل الظفرية
.19رقعة جبل سنام

سادسا : معظم الشركات الصينية التي فازت بمشاريع لها بالفعل وجود في العراق. تدير شركة ZhenHua Oil حقل شرق بغداد تحت ذراعها المحلي EBS، بينما تدير شركة CNOOC مجموعة من حقول النفط في ميسان. تعمل شركة أنطون أويل (التي استحوذت على حقل الظفريه النفطي في محافظة واسط ) حاليًا كمقاول رئيسي للخدمات النفطية في حقل مجنون، الذي تديره شركة نفط البصرة منذ خروج شركة شل في عام 2018. تعد شركة GeoJade جزءًا من كونسورتيوم اقترح مؤخرًا مشروعًا لتطوير حقل طوبا النفطي في البصرة، والذي تديره شركة نفط البصرة حاليًا.
سابعا : يتم تحديد العطاءات الفائزة على أساس نسبة الأجر، حيث تقترح الشركة أقل هوامش ربح للفوز بكل مشروع. المشاريع التي تم منحها . كانت النسبة المئوية للربح مرتفعة جدا في بعض الحقول مثلا تم إحالة عقد حقل الظفرية (29.16%) وهي عالية جداً وحتى أعلى من النسب المئوية للربح لرقعة الفاو الاستكشافية والرقعة رقم -7 الاستكشافية. وهذا غريب جداً كون حقل الظفرية عبارة عن حقل نفطي مُكتشف غير مطوّر (غير منتج) ولا يوجد فيه عنصر المجازفة
ثامنا : جميع المناطق والحقول التي تمت ترسيتها في اليوم الثاني من المناقصات عبارة عن مشاريع تركز على النفط، مما يشير إلى أن الشركات كانت أقل جذبًا للشروط التجارية والتعاقدية المرتبطة بالصفقات التي تركز على الغاز. فضلا عن الحقول والرقع الاستكشافية المعروضة لم تكن حقولا عملاقة كما كانت في الجولات الثلاث الاولي .
تاسعا : لم تعرب أكبر شركات النفط في العالم إلا عن اهتمام فاتر بشروط الوزارة الأخيرة. - بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم، وتوتال إنيرجي، وشل، وإيني، وأدنوك، وقطر للطاقة، وبتروناس - لم تقدم عطاءات سوى شركتين فقط. قدمت شركة شل وأدنوك عرضًا مشتركًا لشراء حقل الدمية في ميسان، لكنهما خسرتا أمام مجموعة KAR
عاشرا : فشلت جولتي التراخيص الخامسة والسادسة في جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في معظم الرقع الاستكشافية الغازية ليس بسبب عدم جاذبية الفرص الاستثمارية المعروضة وانما لان الاستثمار عالي المخاطر في هذه الرقع الغازية ومعظمها في المنطقة الغربية وهو ما بعد تقويضا للجهود الحكومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز اذ كانت الحكومة تتوقع الحصول على ٣٤٥٩ مقمق / يوم من هذه الرقع وهو ما يعادل ضعف الكمية المستوردة من الغاز الإيراني .



#نبيل_جعفر_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا غاب النفط عن محادثات اروغان في بغداد ؟
- دور النفط في مذبحة غزة
- ايهما اكثر خطورة : قصف القواعد الامريكية ام بيع النفط بغير ا ...
- هل سيصل سعر النفط الخام الى 100دولار للبرميل ؟
- فلاي بغداد : انذار اقتصادي امريكي للعراق
- عراق بدون نفط
- الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية من عملية طوفان الاقصى
- هل ستسهم التحويلات الخارجية بسلة من العملات في معالجة ازمة ا ...
- دور العامل الخارجي في انخفاض سعر صرف الدينار مقابل الدولار
- هل ستطالب الكويت بالديون بعد الغاء اتفاقية خور عبد الله ؟
- نقاط الاختلاف بين المركز والاقليم حول المشروع الجديد لقانون ...
- معلومات عن الربط السككي بين العراق وايران
- ملاحظات أولية حول النسخة الثالثة لقانون النفط والغاز لعام 20 ...
- الأهمية الاقتصادية لمشروع طريق التنمية في العراق
- هل سيكون العراق ممرا للغاز القطري المصدر الى اوربا ؟
- طريق التنمية - - مفتاح الربط التجاري بين آسيا واوربا
- الاقتراض في الموازنة الثلاثية
- كشف حساب المالية العامة في العراق
- اهمية الربط المزدوج بين العراق وتركيا
- كيف يؤثر انخفاض اسعار النفط على الموازنة العراقية ؟


المزيد.....




- مدير متحف الأرميتاج يتحدث عن افتتاح -ركن المتحف العُماني- ال ...
- صندوق النقد الدولي يوافق على قرض لمصر
- النفط يصعد بفضل آمال خفض الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة
- لوقفها نقل عائدات الضرائب للسلطة.. تحذير أميركي قوي لإسرائيل ...
- وزير التموين المصري لـCNN: نستهدف خفض وارداتنا من القمح بسبب ...
- اقتصاد سوريا.. نحو التعافي بإصلاحات جادة
- 6 أندية إنجليزية تعرض لاعبين للبيع بسبب قواعد الربح والاستدا ...
- السعودية.. -نيوم- تعلن عن مشروع عالمي ضخم على ساحل خليج ال ...
- سيراليون تعلن عزمها على تعزيز علاقاتها مع روسيا في مختلف الم ...
- بسبب قطع الأموال.. جيش الاحتلال يحذر الحكومة من انتفاضة ثالث ...


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نبيل جعفر عبد الرضا - ملاحظات اولية على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة