أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نبيل جعفر عبد الرضا - تفاصيل الديون الخارجية العراقية المجمدة














المزيد.....

تفاصيل الديون الخارجية العراقية المجمدة


نبيل جعفر عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 00:08
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


حسب بيان البيان المركزي العراقي فأن الدين الخارجي على العراق يبلغ 54 مليار دولار منها 13.5 مليار دولار ديون فعالة يدفع عنها العراق الفوائد و 40.5 مليار دولار ديون خارجية غير فعالة لمصلحة دول الخليج وهي ديون مجمدة منذ عقد التسعينات لا يدفع عنها العراق فوائد ولم يجري معالجتاه بعد .إن أصل هذه الديون كان بنحو 18 مليار دولار وهي 12 مليار دولار للسعودية و 6 مليارات دولار للكويت وهذا ما يمكن عدّه ديناً من الوثائق ألمقدمة أما بقية المطالبات فهي لا يمكن عدّها ديناً. لانها عبارة عن خليط من عدة مكونات منها:
1.تصدير نفط لصالح العراق في المنطقة المحايدة بين ألدولتين إذ اتفقت السعودية مع الكويت لإنتاج ما يعادل 1.3 مليون برميل من النفط يومياً وتسويقها لصالح العراق.
2. تسديد الديون التي على العراق للآخرين أو ضمان العراق اتجاههم، إذ تعهدت السعودية بتعزيز الجدارة الإئتمانية لحكومة العراق السابقة وإسناد محاولاتها للحصول على قروض من الأسواق المالية العالمية.
3. تجهيز العراق بوسائل مدنية تخدم المجهود الحربي من آليات وناقلات وحديد للمواضع العسكرية وأسلاك شائكة. وأن هذه كانت تعد بالذات تبرعات ودعماً للمجهود الحربي.
4. تقديم تسهيلات في الموانئ السعودية والكويتية وإعفاءات من رسوم الترانسيت والتخليص الكمركي إذ سمحت السعودية بمد انبوب لتصدير النفط العراقي عبر أراضيها لذا فإن العراقيين لا يرون إن كل ذلك قروض لعدم وجود ما يثبت ذلك اذ من المحتمل ان تكون هبات أو مساعدات خصوصاً إن الدافع السياسي كان وراء تلك المساعدات.وكل ذلك اوصل ديون الكويت والسعودية على العراق الى 40.5 مليار دولار لم يتخذ اي اجراء بها لعدم موافقة الكويت على التخفيض وقد اتخذ مجلس محافظي صندوق النقد العربي في الاجتماع السابع والعشرين المنعقد في الكويت في نيسان 2004 بعض التدابير منها منح العراق مدة سماح ممتدة لتسوية ديونه مع الدائنين العرب. لهذا بقيت تحت عنوان ديون غير معالجة علما " ان مجلس الامة الكويتي طالب في حينها الحكومة الكويتية الى مبادلة الديون بالاستثمارات . وهناك إشارات على أن هذه الدول رتبت لتسوية الدين في صيغ مماثلة في اتفاقية نادي باريس إلا أنه لا يوجد على أرض الواقع إلى الآن ما يؤيد ذلك. ويبدوا ان الاعفاء منها يحتاج الى اتفاقات سياسية اكثر من أي شي اخر علما ان العراق ملتزم بمبدا المعاملة بالمثل ضمن اتفاقية نادي باريس ( اي لايجوز للعراق ان يعقد اتفاقية مع اي دائن بتخفيض الدين باقل من 80 %) وهي من اشترطات صندوق النقد الدولي لاجراء التخفيض والتي شكلت فيما بعد الاطار العام للسياسات الاقتصادية للدولة بعد 2003 .
أن الجانب الاكبر من الديون العراقية كانت لدول خليجية وبالذات السعودية والكويت ، في الوقت الذي كان فيه جانب كبير من هذه الديون قد منحت تحت باب المساعدات وحولت من جانب واحد الى ديون ، ومع ان الكويت تؤكد بانها تمتلك وثائق رسمية تبين تحويل تلك الاموال الى العراق ولكن من وجهة النظر القانونية ان واقع التحويل الذي تحقق لايكفي للبرهان على ان العراق يتحمل أي مطالبة لاعادة دفع أي مبلغ مالم تكن شروط التحويل محددة وملزمة 0 واذا اصرت الدول الدائنة على مواقفها المتصلبة وتفسيراتها القانونية بشأن عدم قبولها تطبيق مبدأ الدين البغيض على ديون العراق عندئذ على العراق الا يتردد بالدفاع عن كون هذه التحويلات لاتشكل قروضا دون عقد مكتوب يبرهن عليها 0 ان مبدأ الديون البغيضة التي تقول بأن الدين الذي لايستخدم في منفعة الشعب وانما في دعم فساد وقهر الديكتاتورية هو دين فاقد الشرعية القانوتية ، ان الحل الامثل لديون السعودية والكويت يتمثل في ضرورة قيام جهد وطني كبير للدعوة الى انشاء محكمة تحكيم تنظر في الديون البغيضة ولها ان تقرر اي من هذه الديون هي ديون بغيضة واي منها ديون قانونية شرعية ، وبالتالي سوف تسقط الاولى التي تشكل معظم الدين العراقي وسيدفع العراق الديون القانونية وهي الادنى ولاتزيد عن 10% ، وهو ماسيؤدي بالتالي الى تحرير العراق من ديونه الخارجية



#نبيل_جعفر_عبد_الرضا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع ومستقبل قطاع الطاقة في البصرة
- التداعيات المحتملة للانتخابات البرلمانية على التنافس الصيني ...
- ما الذي تضمنه اتفاق النفط بين بغداد وكردستان ؟
- لماذا رفضت واشنطن توريد الغاز التركمانستاني الى العراق ؟
- تصدير النفط العراقي عبر سلطنة عمان
- لماذا غادرت الشركات الامريكية العراق ؟ ولماذا رجعت اليه ؟
- الوعود غير المنجزة في كهرباء هذا الصيف
- لماذا قررت تركيا إنهاء اتفاقية خط أنابيب نقل النفط الخام مع ...
- لتداعيات النفطية المحتملة للحرب الإسرائيلية – الإيرانية
- التنافس الصيني – الأمريكي على نفط العراق
- لماذا تدفع الرواتب التقاعدية من الموازنة العامة ؟
- صناعة النفط العالمية تحت ضغط سياسة ترامب الاقتصادية
- ملاحظات اولية على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة
- لماذا غاب النفط عن محادثات اروغان في بغداد ؟
- دور النفط في مذبحة غزة
- ايهما اكثر خطورة : قصف القواعد الامريكية ام بيع النفط بغير ا ...
- هل سيصل سعر النفط الخام الى 100دولار للبرميل ؟
- فلاي بغداد : انذار اقتصادي امريكي للعراق
- عراق بدون نفط
- الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية من عملية طوفان الاقصى


المزيد.....




- صلاح الدين تواجه فوضى أسعار العقارات بقرار يربك المستثمرين
- مشروع حقل غازي في الاقليم يضاعف إنتاجه إلى 750 مليون قدم مكع ...
- اتفاق أميركي أسترالي بشأن المعادن النادرة وتفاؤل باتفاق مع ا ...
- إجازة قسرية لموظفي وكالة الأمن النووي بأميركا إثر الإغلاق ال ...
- الذهب يرتفع وتوقعات بـ4500 دولار للأوقية قريبا
- الدينار العراقي يتراجع مقابل الدولار
- 5 ملفات تحرك الأسواق العالمية خلال الأيام المقبلة
- الإمارات دبي الوطني يستحوذ على حصة الأغلبية في بنك آر بي إل ...
- الاتحاد للطيران تحلق بـ300 رحلة يومياً حول العالم
- إغلاق حكومي وانقسام سياسي يهزان الثقة بالدولار الأميركي


المزيد.....

- الاقتصاد السوري: من احتكار الدولة إلى احتكار النخب تحولات هي ... / سالان مصطفى
- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نبيل جعفر عبد الرضا - تفاصيل الديون الخارجية العراقية المجمدة