أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى بن ضيف الله حداد - تداعي / رؤية ليلية














المزيد.....

تداعي / رؤية ليلية


عيسى بن ضيف الله حداد

الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


تداعي
رؤيا ليلية
ت ارءى لي في ليلتي.. وقد شغلني بعض مما أنا فيه: بدت ولاّدة الأندلسية وقد رسمت ذاتها كلوحة " جوكندية .." هيفاء مختالة.
ينسدل شعرها الارقص على كتفيها، كما ينساب ضوء القمر على الروابي في بلادي.. - ولادة تبتسم بشفتين من عقيق.
على بغتة مني.. خرجت ولادة من " دريئتها
"وطفقت تقول شع ار وزجلا. ًً
لفيف من الفتيان أتوا المكان وهم يهرولون.. رهط
منالشعارء:امرؤالقيس،طرفةبنالعبد،بشار
بن برد، عمر ابن أبي ربيعة، المتنبي.. محمود
درويش، ون ازر قباني.. تهافتوا يقولون شع ار.. ً
بغتة أخرى عادت ولادة إلى " دريئتها ". جمهرة الشعارءأتوا.كليحملقوساًوسهام.فيدفعة
Page 37
وغزلاً.. ولادة تبتسم.

واحدة أطلقوا ما في حوزتهم من سهام.. فتكسرت النصال على النصال.." الدريئة "وولادة لم يصابا بأذى.
بغتة أخرى.. ظهر لي نهر عظيم.. يقف لفيف الشعارءعلىضفةمنالنهر..وقدلحقبهمأبو النواس وديك الجن الحمصي وجمع غفير من شعارء الفضاء الإلكتروني... وقد نزعوا كوفياتهم
من رؤوسهم.. بها أخذوا يلّوحون.
على الضفة الأخرى.. ولاّدة تتمايل بغنج ودلال.. لا يفارقها الابتسام.. نزعت ذاتها من " درئيتها .." أدارت كتفيها ويممت ناظريها شطر الشمس...
على حين غرة.. أحاط بها نفر من الصبية والصبايا يحملون الزهور.. في مازميرهم طفقوا ينشدون.
ولاّدة هيفاء تنتصب بكبرياء، بين مروج الأازهير وعلى نشيد المازمير. ولاّدة في وسط كرنفالها السعيد... يرحلون نحو الأفق البعيد.
على ضفتي.. طفق الشع ارء يندبون.. وأنا بينهم عليهم حزين.
Page 38

انتبهت من غفوتي.. الكآبة والأسى قد طغى على فضاء نفسي...!!

الجوكندية – من الجوكندا - الدريئة هي اللوحة التي يطلق عليها الرصاص في التدريب العسكري.



#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من البنية التحتية إلى البنى الفوقية في الزمن الجاهلي
- التعريف التاريخي/ بالآشور كعرب
- وقفة مع كنعان وفينيقيا/اجدادنا
- أمم وفضاءات
- من شعري / اللحظة تكتبني / لا أكتنبها
- ممختارات شعرية
- مقاربة أولية مع الزمن الجاهلي
- بابل من رمز الازدهار إلى حضيض الانهيار
- من أوراقي/ حزيرانيات
- العرب القدامى في ظل الإمبراطوريات
- نظرة عجولة في الإسلام
- شعراء الغرب يمجدون النبي محمد / من فيكتور هوجو الفرنسي حتى غ ...
- قصيدة كتبتها غداة الثورة التونسية / نسيت نشرها
- في الشعر / مع دبوان/ أناشيد القهر والحداد
- مع الشعر/ أناشيد القهر والحداد
- على خطى بودلير / ما بين الفرنسية والعربية
- من التراث المسيحي
- ساموزات نبي التحالف العربي الآرامي
- ما بين العرب ومعهم الفينيق ضد الاغريق
- الطريق إلى الكهوف / مقتطف من مدونات كهوف قمران والبحر الميت


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى بن ضيف الله حداد - تداعي / رؤية ليلية