أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عيسى بن ضيف الله حداد - ما بين العرب ومعهم الفينيق ضد الاغريق















المزيد.....

ما بين العرب ومعهم الفينيق ضد الاغريق


عيسى بن ضيف الله حداد

الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 12:59
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ما بين العرب ومعهم الفينيق/ ضد الاغريق
نادراً ما ينحرف المؤرخون عن حياكة مسارهم السردي، بحيث يكون هذا المسار كمن يجري في قناة لا تلتقي بقنوات أخرى،
أو لا يتفرع عنها فرعيات.. مما يجعلها منعزلة عن تأثرها عن محيطها، وتتغيب عن جغرافيتها.. وهذا ما سنحاول تخطيه، كلما استدعت الضرورة.. وها هي الضرورة أطلت علينا فيما يظهر في الآتي:
ما بين الإغريق والعرب: إن استطاع الإغريق احتلال بلدان البوتقة الحضارية الشمالية، بقيت جنوب الجزيرة العربية بمنأى عن الهيمنة.
مع الإسكندر وقفات تذكر: كما مر، اصطدم الإسكندر مع جبيل وصور وغزة، وكانت الحرب حول تلك المدن مستعرة، فاقت بضراوتها حروب آسيا الصغرى والحروب مع الفرس..
ولنعلم أن سكان المدن الثلاثة، هم موزعون ما بين كنعانيين وعرب، في حين ان هذا التقسيم الإثني لا ينطبق مع الواقع من حيث انهم كانوا واقعياً مندمجين معاً فيما سبق وفيما لحق..
تدفعنا هذه الظاهرة، ضمن شروطها الموضوعية والتاريخية يمكن اعتبارها نمط من المقاومة ضد ما يمكن اعتباره غزو أجنبي، وللمقاومة فيما أرى له أشكال عدة، ومن بينها الحفاظ على الذات، بانتظار مغايرة لظروف آتية.
وفيما يلى سيظهر لنا ما له صلة بهذه المقولة..

1
الإسكندر ومعركة غزة /بعد جبيل وصور - مستمدة من/ من الموسوعة الشاملة – المفصل من تاريخ العرب قبل الاسلام - جواد علي// الكتاب أو المصدر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام/ الجزء والصفحة : ج1,ص226-229
لما أراد الإسكندر احتلال "غزة" في طريقه إلى مصر، قاومت المدينة، ودافع عنها رجل سماه « أريان" "باتس" Betis=Baetis=Bati
"باطش" Betis=Baetis=Batis، مستعيناً بجيوش عربية قاومت مقاومة شديدة، اضطرت الإسكندر إلى نصب آلات القتال. إلا إن العرب هاجموها لإحراقها، كما هاجموا المقدونيين الذين كانوا متحصنين في مراكز القيادة وراء تلك العُدَدْ. وقد اضطر المقدوينون إلى مغادرة مواضعهم هذه إلى أماكن جديدة، وكادوا ينهزمون هزيمة منكرة لو لم يأتهم الإسكندر بمساعدات قوية في الوقت المناسب. وقد أصيب بجراح. وظلت تقاومه مدة خمسة شهور "332 ق. م.". ويذكر "هيرودوتس" إن المنطقة الواقعة من "غزة" إلى موضع Jenysus، كانت مأهولة بالقبائل العربية المتصلة بطور
سيناء منذ القديم. وقد حكمها ملك عربي لم يذكر اسمه.
ويرى بعض الباحثين إن "باتيس" Batis هذا الذي وقف بوجه جيوش الإسكندر وقاومها هذه المقاومة العنيفة، في حوالي سنة "332 ق. م." كان رجلاً عربية اسمه "باطش" أي الفاتك. ويستدلون على ذلك بورود اسم رجل في الكتابات النبطية، هو "بطشو"، أي "باطش". وقد حرّف ذلك الاسم فصار Batis. وهم يرون إن غالبية سكان "غزة" كانت من العرب منذ زمن طويل قبل الميلاد. وإنها كانت نهاية طرق القوافل البرية التجارية التي كان يسلكها التجار العرب القادمون من اليمن والحجاز ومن مواضع أخرى ولا يعقل لذلك إن يكون حاكمها ايرانياً، كما ذهب إلى ذلك بعض المؤرخين. فرجعوا لذلك رأي من يقول إن "الباطش" Batis، كان من العرب.
لقد كانت "غزة" المركز الرئيسي للتجار العرب على البحر المتوسط، فاليه تنتهي التجارة العربية، ومنه يتسوق التجار العرب البضائع التي ترد إليه من موانئ هذا البحر.
ولما فتحت المدينة أبوابها لجيش الإسكندر بعد ذلك الحصار الشاق، وجد اليونان فيها مقادير كبيرة من المر واللبان وحاصلات العربية الجنوبية، فاستولوا عليها. فخسر التجار العرب بذلك خسارة فادحة.
2
بين العرب واليونان
مع الجزيرة العربية: لا يخامرني الشك بكون الإسكندر، قد تلقى درساً من معركة غزة، مما جعله يتريث ويدرس عن كثب كيفية التعامل مع الجزيرة العربية، مما جعله يرسل بعثات استطلاعية للكشف عن الطرق الواجب سلوكها.. والقول لي
أقدم من سُجل اسمه من اليونان في سجل العلاقات العربية اليونانية هو "الإسكندر الكبير" "356 - 323 ق. م."، فبعد إن سيطر هذا الرجل الجبار الغريب الأطوار الذي توفي شاباً، على أرض واسعة، وأسس إمبراطورية شاسعة الأرجاء ذات منافذ على البحر الأحمر و الخليج العربي، وبعد إن استولى على مصر والهلال الخصيب، فكر في السيطرة على جزيرة العرب، وفي جعلها جزءاً من إمبراطورتيه، ليتم له بذلك الوصول إلى سواحل المحيط الهندي، والسيطرة على تجارة إفريقية وآسية، وتحويل ذلك المحيط إلى بر يوناني.
وقد شرح الكاتب "أريان" Flavius Arrianus المولود سنة "95 ب. م." والمتوفى سنة "175 ب. م."، الأسباب التي حملت الإسكندر على التفكير في الاستيلاء على جزيرة العرب وعلى بحارها، في الكتاب السابع من مؤلفه Anabasis Alexandri. فذكر إن هنالك من يزعم إن الإسكندر إنما جهز تلك الحملة البحرية، لأن معظم القبائل العربية لم ترسل إليه رسلا، للترحيب به ولتكريمه، فغاظه ذلك. أما "أريان"، فانه يرى إن السبب الحقيقي الذي حمل الاسكندر على إرسال هذه الحملة، يكمن في رغبته في اكتساب أرض جديدة.
وأورد " أريان" في كتابه قصة أخرى، خلاصتها: إن العرب كانوا يتعبدون للإلهين هما: "أورانوس" Uranus، و "ديونيسوس" Dionysus، وجميع الكواكب وخاصة الشمس. فلما سمع الإسكندر بذلك، أراد إن يجعل نفسه الإله الثالث للعرب. وذكر أيضاً إنه سمع ببخور بلاد العرب وطيبها، وحاصلاتها الثمينة، وبسعة سواحلها التي لا تقل مساحتها كثيراً عن سواحل الهند، وبالجزر الكثيرة المحدقة بها، وبالمرافئ الكثيرة فيها التي يستطيع أسطوله إن يرسو فيها، وببناء مدن يمكن إن تكون من المدن الغنية، وسمع بأشياء أخرى، فهاجت فيه هذه الأخبار الشوقَ إلى الاستيلاء عليها، فسيّر إليها حملة بحرية للطواف بسواحلها إلى ملتقاها بخليج العقبة. وعندي إن التعليل الأخير هو التعليل المعقْول الذي يستطيع إن يوضح لنا سر اهتمام "الإسكندر" بجزيرة العرب، و تفكيره في إرسال بعثات استكشافية للبحث عن أفضل السبل المؤدية إلى الاستيلاء عليها:
أرسل الإسكندر بعثات استطلاعية تتسقط له المعلومات اللازمة لإرسال أسطول كبير يستولي على سواحل الجزيرة، يتجه من الخليج فيعقب سواحلها، ثم يدخل البحر الأحمر إلى خليج العقبة، حيث ينفذ أسطوله إلى سواحل مصر. وقد هيا الأسطول، وجاء بأجزاء السفن وبالأخشاب اللازمة لبنائها من "فينيقية" Phoeniciaوقبرص
" Cyprus، وأتخذ "بابل" قاعدة للإشراف على تنفيذ هذه الخطة. وممن أرسلهم الإسكندر لاكتشاف الطريق، القائد البحري "أرشياس" "أرخياس" Archias، وقد كلف السير في اتجاه السواحل، فبلغ جزيرة سماها "أريان" "تيلوس" Tylus ، وهي "البحرين"، ولم يتجاوزها، والقائد "أندروستينيس" Androsthenes، وقد بلغ مكاناً قصياً لم يصل إليه القائد "أرشياس"، "وهيرون" Hieron، وقد وصل مكاناً بعيداً لم يصل إليه القائدان المذكوران، وكان قد كلف أن يطوف حول جزيرة العرب حتى "هيروبوليس" Heroopolis أي السويس. وقد عاد فأخبر الإسكندر. بما حصل عليه من معلومات وبما يتطلبه المشروع من جهود. ولم يذكر "أريان" المكان الذي بلغه "هيرون"، ويظن "أرنولد ولسن" A.. Wilson أنه لم يتجاوز موضع "ماكيتهْ" Maketa وهو موضع "رأس الخيمة"، أي "رأس مسندم" Ras Musandam كما يسميه الأوروبيون، وهو "مونس اسبو" Mons Asabo، عند "بلينيوس"، أي "رؤوس الجبال".
ويصف "أريان" جزيرة "تيلوس" Tylus، بأنها جزيرة تبعد عن مصب نهر الفرات، بمسيره سفينة تجري مع الريح يوماً وليلة. وهي جزيرة واسعة وعرة، لا يوجد بها شجر وافر، غير أنها خصبة و يمكن غرسها بالأشجار المثمرة كما يمكن زرعها بنباتات أخرى، وذكر "أريان"، آن مخبري "الإسكندر" كانوا قد أخبروه بوجود جزيرة أخرى غير بعيدة عن مصب نهر الفرات، إذ لا تبعد عنه أكثر من "120" "استاديوناً، و هي صغيرة نوعاً ما، غير أنها ذات شجر من كل نوع و بها معبد للإلهَ "أرطميس" Artimus=Artemis يعيش الناس حول معبده وتمرح الحيوانات وتسرح دون أن يمسها أحد بسوء، لأنها في حمى المعبد، فهي حرام على الناس وقد سمي هذه الجزيرة باسم "ايكاروس" Ikaros، نسبة إلى جزيرة "ايكاروس" من جزر البحر الايجي Aegaein Sea. ويظهر أن الإسكندر عرف الصعاب التي ستواجهه في إقدامه على اقتحام الجزيرة من البر: من مقاومة القبائل، وصعوبة قطع الفيافي، وقلة المياه، فعزم على تحقيق المشروع من البحر، وكلف "هيرون" Hieron متابعة السواحل، ودراسة أحوال سكانها ومواضع المرافئ وأماكن المياه والمنابت ومواضع الشجر فيها، وعادات العرب وأحوالهم، لتكون جيوشه على بينة من أمرها، إذا أقدم أسطوله على تحقيق هذا المشروع الخطير.
اعدّ "الإسكندر" كل ما يلزم إعداده، غير إن موته المفاجئ، وهو في مقتبل عمره، ثم تنازع قواده وانقسامهم، وما إلى ذلك من شؤون، صرف قواده عن التفكير فيه، فأهمل ومات بموته مشروعه الخطير.
ويرى بعض الباحثين إن الإسكندر لم يكن يقصد فتح جزيرة العرب، ولكن كان يرغب في الاستيلاء على بعض الموانئ والمواضع المهمة على ساحل الجزيرة وبذلك يكون قد أدرك الغايات التي قصدها من هذا الفتح. من استطلاع او دراسة واهتمام عن كثب..
ونجد في كتاب "تأريخ الإسكندر" ل "كوينتس كورتيوس" Quintus Curtius، خبراً يفيد إن "الإسكندر" أخذ من أرض العرب المنتجة للبخور كمية من البخور لإحراقها للآلهة تقرباً إليها. غير إننا لا نستطيع تصديق هذه الرواية، لأن جيوش الإسكندر لم تتمكن من دخول جزيرة العرب، ولم تصل إلى أرض البخور. إلا إن يكون حكامها قد أرسلوا البخور المذكور هدية إليه، أو ضريبة من التجار العرب في مقابل السماح لهم ببيعه في الأسواق التي استولى عليها اليونان.
وقد توسع مؤلف الكتاب المذكور في إطلاق لفظة العرب Arabum والعربية أي أرض العرب Arabia في أثناء حديثه عن العرب وعن أرضهم فأدخل في العرب جماعة ليسوا منهم مثل "بني إرم". ولما تحدث عن فتح الإسكندر للبنان، ذكر إنه ذهب بعد ذلك إلى العربية، أي أرض العرب وعنى بها البادية الواسعة التي تفصل بلاد الشام عن "ما بين النهرين"، وكل الأرضين على ضفة الفرات الغربية.
هذا ولا أظن إن إنساناً يقول إن "الإسكندر" المذكور كان قد حصل على علمه بثراء العرب و بنفاسة ما يبيعونه في أسواق البحر المتوسط من تجارات عن طريق الوحي والإلهام، وبنباهة فكره، إن علماً من هذا النوع لا يمكن إن يحصل عليه إنسان إلا من علم الماضين ومن علم السياح والتجار بصورة عامه في لأنهم كانوا ولا زالوا منذ خلق الإنسان يفتشون عن الأسواق وعن المنتجات ويتعارفون فيما بين هم على اختلاف ألوانهم وأديانهم للحصول على معارف تجارية تخولهم الحصول على ما يبتغون بأرخص الأسعار.
من هذه الموارد ولا شك حصل "الإسكندر" على علمه بأحوال الهند وبأحوال جزيرة العرب وبالأسواق التي كانوا يرتادونها. وعلمه هذا هو الذي حمله على إن يوجه حملته على بلاد العرب - على ما أرى - من البحر لا من البر، لأنه أدرك إن حملة بحرية تمكنه من السيطرة على مفاتيح الجزيرة وعلى النقط الحساسة فيها بسهولة ويسر وبدون تكاليف باهظة، وبذلك يقبض على خناقها ويقطع عنها إن تيسر له النجاح اتصالها بأسواق إفريقية والهند وما وراء الهند، وهي الأسواق الرئيسية التي موّنت العرب بالثراء وبذلك يقطع عنهم موارد الثراء.
أما من البرّ فقد كان على علم أكيد من خلال التجارب الماضية ومن علمه وعلم قواد جيشه بصعوبة الاستيلاء عليها من البرّ ومن الاحتفاظ بها أمداً طويلا، والمحافظة على طرق المواصلات الطويلة وإيصال المؤن إلى قواته، لذلك لم يفكر في الاستيلاء علها من البرّ. ثم إن ثراء سكان الجزيرة المشهور لم يكن من ثراء حاصلاتها وإنتاجها وإنما كان من أسواق إفريقية والهند في الغالب، ولهذا رَجّح خطة السيطرة على موانئ جزيرة العرب بوضع قوات بها على خطة السيطرة على الجزيرة من البر، وأغلب الجزيرة بحار من رمال. وبذلك وضع خطة سار عليها من جاء بعده من الغربيين حتى العصر الحديث باستثناء "أغسطس قيصر" الذي لاقت حملته البرية الفشل والهزيمة لأنها بنيت على جهل فاضح بحال جزيرة العرب، وبحقيقة صعوبة السيطرة عليها من البر.
وذكر "كونيتوس كورتيوس" إن "الإسكندر" بعد إن سار مع مجرى نهر Pallacopas وصل إلى مكان أعجبه، فأمر بإنشاء مدينة فيه، أسكنها العجزة والمسنين من رجاله، وذلك في أرض العرب. وسوف يأتي الكلام على ذلك في أثناء الحديث عن "بلينيوس" وما عرفه من بلاد العرب.
وكان مما تحدث به المؤرخ المذكور عن حملة الإسكندر إن أحد قواده كان قد تنكر في زي الأعراب وأخذ معه اثنين من العرب ليكونا دليلين في سيره، ووضعا زوجَيْها وأطفالهما لدى الملك الإسكندر ليكونوا رهائن عنده، لئلا يصيب القائد أي سوء ومكروه. فلما وصل إلى الموضع الذي قصده، وابلغ من أرسله إليه عاد ومعه الأعرابيان، فأثابهما.
ولنعلم، أن الإسكندر لم تتوقف طموحاته عند الجزيرة العربية فحسب، بل اطلق عنان نظراته نحو قرطاج وسواحلها.. ولكن مماته قد أنهى طموحاته، بيد أن الطموحات تلك، كانت تترآى بكيفية وأخرى ..

قراءة في التاريخ
التاريخ كلي في كونيته/ لا يقرأ بتمزيقه، البشرية موحدة منذ بداياتها، الفواصل شكلية ومؤقته، كما لا يمكن حجز الريح، رياح التاريخ تخترق الحدود..
وفيما أرى، ليس من المصادفة بمكان، أن يكون الصدام ما بين الإغريق مع العرب والفينيق، حيث قد ظهرت هنا مع العرب الأنباط، في الفاصل الذي يفصل الصحراء مع جنوبها، ولعل النظر قد توجه بقدر شبه مماثل نحو قرطاج وفينيقيا فيما تلاها..
وبالأحرى، لقد اتجه ما تبقى من عناصر البوتقة الحضارية المشرقية بعد سقوط بابل، فوجدت مرساها جنوباً، عبر بدايات الصحراء العربية وعمقها الجنوبي..
وفي المقابل، ظهرت قرطاج وما مثلته في جوارها وعلى مدى غربها والسواحل الإفريقية فيما بعدها، للاحتفاظ بما تبقى من النبض الحضاري الذي قد ورثته من صور وساحلها وشرقها بما تبقى من أنوار بابل..
3
الصدام مع الأنباط...



#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى الكهوف / مقتطف من مدونات كهوف قمران والبحر الميت
- في مواجهة نظرية لنزعة المركزية الأوربية
- من تاريخ المسيحية الثورية القديم / كنموذج
- مقتطفات من عمل مطول تاريخي لي / من االتاريخ القديم كرؤية
- ما بين الإسكندر المقدوني والعرب
- ما بين الاسكندر المقدوني والعرب
- الدين كظاهرة اجتماعية في الزمن الجاهلي -
- وقفة مع نظرة لحسين مروة مع الموضوع الآتي - الدين كظاهرة اجتم ...
- خلاصة مقاربة عمل في قرطاج
- المسيحية في زمن قسطنطين / تابع لمنشور البدايات
- بابل من الازدهار إلى حضيض الانهيار
- كليات / أقوال لي
- كليات موجزة مع تاريخ العرب قبل الإسلام
- المنطقة في ظل احتلال الإمبراطوريات/ في الزمن الفارسي
- قرائن موجز في وقفة تاريخية / مستمدة من عمل موسوعي، بعنوان ال ...
- العرب في ظل الإمبراطوريات/ ولا سيما الرومانية - تقديم
- قراءة في التاريخ القديم / بين العرب والتجارة في ظل الامبراطو ...
- كلية وكليات / تشكل البوتقة الحضارية/ في خلاصات
- مقتطف سياسي واجتماعي يسلط الأضواء على نهج الإمبراطورية الروم ...
- العرب في ظل الإمبرطوريات ولا سيما الرومانية


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عيسى بن ضيف الله حداد - ما بين العرب ومعهم الفينيق ضد الاغريق