أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !















المزيد.....

باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 17:37
المحور: كتابات ساخرة
    


شوفوا الشغلة سهلة وبسيطة جداً ( بسيطة من الخلف ) ! جاءت فترة على البشرية كان يتخبط في نوعية الدين والإله ، والقصة معروفة للجميع ، حتى وصل عدد الآلهة في وقت من الأوقات لآلاف الآلهة ! عادي وقتها كانت الآلهة مودة ترند زمانها ! ومن ثم استقروا على إله واحد وأصبح إله التوحيد ، ماشي هم عادي ! ومن ثم دخلت البشرية في ترند آخر وهو صناعة الأنبياء ، بدأنا بآدم ( ليش هذا كان نبي ؟ ليش مو هو عض التفاحة ) ؟و تلاه إدريس وشيث ونوح واستمر الترند إلى الأيام الأخيرة ! أي كل قبيلة او حتى عشيرة صنعت لها نبي ( كل واحد كان يحمل عصى ملتوية ويقود معزاية او بقرة في البرية أضحى نبياً ) !
ومن ثم بدأت المنافسة واشتدت الحروب والصراعات وراح ضحية إختلاف الأنبياء ملايين الأبقار ! هم ماشي ويتحملها الغنم ! يعني يروح قطيع يجي غيره !!!
طيب استمرت العملية إلى أن وصل الإنسان إلى نقطة من الوعي ادرك صناعة تلك الأديان ! وطبعاً اول شيء عمله هو كسر العصى وسرقة البقرة ! ثار الإنسان في وجه تلك الأديان فإختفت في بعض العشائر وتقلصت وركنت حانباً في البعض الآخر ، كالدين المسيحي في الغرب . لكنه بقى نشيطاً في أماكن أخرى إلى يومنا هذا ! عادي اكو غنم چثير وماعز طويل وأبقار هولندية !
في الكثير من النقاط الغربية ركن الدين جانباً ولا علاقة له بالعمل العلمي والأرضي للدولة والشعوب ! ولكنه لازال نشطاً فيما بينه وبين بعض الأغنام ! وهذا النشاط لا قيمة عملية له . لكن نفس الدين لازال ينشط في الجانب الشرقي ، وهو نفس الدين وعين الكتاب ! يا ترى لماذا وإلى متى ! وفي قبائل أخرى يدخل في كل الحياة اليومية وبشكل مباشر ! هذولة مو وكْتهُم اليوم !
العالم ادرك سر تلك الأديان وأركنها جانباً في الكثير من المناطق ولكنه نشط في أماكن أخرى ! اصحاب ذلك الدين النشط ألا تعلمون بالقصة وما حصل ؟ لماذا لا يتعض او يتوقف ذلك النشاط في الشرق ايضاً ! يعني هناك دين نشط بشكل جيد في الشرق بالرغم من إنه أُبطل مفعوله في الغرب ! لاء والمصيبة إن نفس الأغنام هربوا من الشرق وجاؤا بالعصى والبقرة معهم لينصبوا لها نبي في الغرب ! أي تم نقل النشاط من الشرق إلى الغرب الذي ركن نفس الدين جانباً ! طيب يا عمي إلى متى سترعي تلك الأغنام ! ألا ترى ؟ ألا تعي ؟ إلا تخجل ؟ ألا يكفي الضحك والتهريج والإستغلال ! يعني أي إنسان طبيعي يكون لديه أربعه غنمات حاصرهم في الكوخ ويرى الأغنام الباقية للجيران حرة طليقة تلعب وترعى في البراري سيتألم على غنماته المربوطة وتأتي الساعة ليتركها هي الأخرى حرة مع باقي القطيع البري ! صح ! صحيح ! إذاً لماذا لا تتركون غنماتكم حُرة كباقي أغنام العالم !
كل يوم نفس المسلسل ونفس الإسطوانه ونفس الملل المهلل وعين الكلام المقرف ! شنو ما تتعبون من هذا الدور المفضوح ! والله بدأنا نخجل منكم ومن تمثيلكم ! يا عمي إنتهت المسرحية والجميع شاهد العرض فعلى مَن تمثلون ! باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف !
أما مسإلة العشائر التي تفطر وتتغذى وتتعشى من نفس الدين يومياً فهذه مصيبة أخرى ! هذه العشائر تحتاج إلى قطع المياه والأعشاب عنهم بشكل تام كي يتعودوا على أكل الصمون الفرنسي ! هذولة شغلتهم شغلة ويحتاجون لوقت طويل ! ماعدنا وقت لهم !
ولكن الشغلة اليوم هي مع الذين اكثر من ثلاثة أرباعهم تركوا وركنوا الدين جانبا ولكن الربع الآخر لازال متمسكا به دون أي هزة شعر من الرأس الفارغ !
شوفوا أصعب شيء أن يُجبر الإنسان على التأقلم المخجل مع الوضع الراهن والمتحول ! سأعطي مثال حتى تكون الصورة واضحة ، أعرفكم لازالت جينات البقرة في رؤوسكم !
إنني اشبه وضع وحال هؤلاء المتمسكين بالدين كالآتي بالضبط ، هذا الذي يحصل معهم يومياً .
جاءت إمرأة من الشرق وهي محتشمة تماماً ، الرأس ، الملابس ، الأحذية وفي كل شيء من فوق إلى القدمين إلى الغرب ورأت ما رأته ، طلبوا منها في اليوم التالي أن تشلع شال الرأس لأنه لا يتناسق مع عادات الغرب ، ففعلت ، فأخذوها عند الحلاق ( رجالي مو نسائي ) فقص وصفف شعرها على المودة الفرنسية ! وبدأت هي لا تخرج قبل أن تٰسشور شعرها ! في اليوم التالي طلبوا منها إستبدال الفستان الطويل بتنورة قصيرة توالى الشارع الغربي ، فبدأت ترتدي تنورة قصيرة ، تحت الرُكبة ! قالوا لاء يجب ان تكون فوق الرُكبة وقبل اللباس الداخي مباشرة ، فوافقت وتردي الآن تنورات أقصر حتى من التنورات الغربية ! ومن ثم طلبوا من إرتداء سوتيان يختلف لونه عن لون القميص ( حتى يتخيّل لعد إشلون ) ففعلت وهي منتعشة وفخورة بلون سوتيانها ! ومن ثم طلبوا منها أن ترتدي كلوت لانجري يكون عرضه أربعة ملمترات فوافقت وارتدت أبو الخيط الرفيع ( يعني لما يدخل يضيع جوة ) ! ومن ثم طلبوا منها تغير لون الشعر وقصة الاضافر والچعب العالي ووووو إلى ، وهي كل يوم تتأقلم مع المطلوب منها دون أي حياء او أي خجل او إكتراث ! ومع هذا كل يوم تأكل رأس الجيران بالتحدث عن ماضيها الجميل ! يا عمي صرتي عريانة فعن أي ماضي تتحدثين ! هكذا هو حال رجل الدين الشرقي اليوم بشكل تام . كل يوم يبتر ويقطع جزء من دينه ليواكب الغربي حتى لم يبقى من فستانه إلا قطعة صغيرة بيده ولكنه متمسك بها ويفتخر أمام غنماته بأنه يمسك بقطعة صغيرة من فستانه الشرقي ! إي وبعدييييييين ! إلى متى ستحاول بالتمسك بتلك القطعة الصغيرة وتتباها فيها ! ألا يكفي ! أليس هناك أي عزة نفس ! أين تريد أن تصل ! مع هذا كل الذي مَر يمكن قبوله وهضمه ولكن الأبشع من هذا وذاك هي نفس النظرة الفوقية ونفس التنمر والتهكم التي جاء بها رجُل الدين الشرقي معه . إنه بالرغم من كل الذي نراه ونعلمه يتعامل مع البقر والغنم كأنهم فعلاً قطيعهُ !! يا عمي هدي شوية مو فستانك خْلص !!!
أما باقي العشائر والقوميات الأخرى فلا تبتهجون بأنفسكم ، فنحن اليوم تحدثنا عن افضل عشيرة فيكم ، عن افضل الأغنام والبقرات ! فحالكم أبشع بكثير من الذي قرأتموه ، بَس اليوم من يومكم ! راح يجي ذلك اليوم لتبدؤا بشق ملابسكم قطعة قطعة فلا تفرحوا بها !
نيسان سمو 21/10/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !


المزيد.....




- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-
- اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
- تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع ...
- الجامعة العراقية تستضيف الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البري ...
- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !