أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله















المزيد.....

أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8498 - 2025 / 10 / 17 - 07:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن يحتاج تصحيح التشكيل
والتنقيط، لوجود أخطاء لا تليق بكلام الله
------------------------------------------------
كتب القرآن فى عهد سيدنا النبى ص متفرقا وبدون تشكل وبدون تنقيط وتدخلت اليد البشرية فى تشكيل وتنقيط القرآن ، بسبب الاختلاف بين المصاحف التي نسخت بأمر الخليفة عثمان بن عفان ض وقيل كانت 7 مصاحف وقيل 13 وقيل 32 مصحف ،ثم كان التنقيط والتشكيل لأول مرة على يد أبو الأسود الدؤلى, وهو من التابعين واسمه الحقيقي ( ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي)، وهو أول من قام بتنقيط وتشكيل المصاحف وضبطها،ولكن لم يكن كل التنقيط ، بأمر من الإمام على بن أبى طالب ض، والدؤلى من البصرة بالعراق توفى 69 هجرية ولم يرى النبى ، ثم جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي من تابعى التابعين، منشئ علم العروض ،المولود فى البصرة عام 100 هجرية، وطورها لتشمل نقط الإعجام والشدة، ووضع الحركات المعروفة اليوم (فتحة، ضمة، كسرة) لتوضيح القراءة.
وأما تقسيم المصحف ووضع الأجزاء والأحزاب: فقد جاءت على يد نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر بأمر وإشراف من الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان، وكان هذا في عهد تابعى التابعين ـ ويعتبر ايضا نصر بن عاصم المولود 89 هج هو أول من وضع نقط الباء والتاء والياء بالمصحف ، وقام نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر بترتيب الحروف الهجائية على الطريقة التي نعرفها اليوم ،،
ولأن التشكيل والتنقيط عمل بشرى فقد وقعوا فى أخطاء خطيرة لايصح تركها إلى الأن بكتاب الله ،مثل قراءة كل الفقهاء والمشايخ وكبار المقرئين للآية 8و9 فى سورة التكوير ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَت (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت (9) فهم يقرؤون سُئِلَت بضم السين وكسر الهمزة، وهو خطا فمن غير المعقول أن يسأل الله الطفلة الموءودة عن سبب قتلها، وكأن الله لا يعلم السبب،حاشا له، والصح فتح السين والهمزة، لأن الطفلة هى التى تسأل عن سبب وأدها ، أيضاقوله ( لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) [ البقرة : 124 ] هنا نصب الفاعل !! فكان يفترض به ان يقول " الظالمون " وايضا قوله ( إِنَّ رَحمَتَ اللَّـهِ قَريبٌ مِنَ المُحسِنينَ ) [ الاعراف : 56 ] كان يجب ان يتبع خبر ان اسمها في التأنيث فيقول " قريبة " .ايضا قوله ( وَقَطَّعناهُمُ اثنَتَي عَشرَةَ أَسباطًا أُمَمًا ) [ الاعراف : 160 ] الخطأ هنا قام بتأنيث العدد وجمع المعدود وكان يجب ان يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول : " اثني عشر سبطا " .وايضا قوله ( هَـذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) [ الحج : 19 ] وكان يجب ان يثني الضمير العائد على المثنى فيقول : " خصمان اختصما في ربهم " وايضا قوله ( وَخُضتُم كَالَّذي خاضوا ) [ التوبة : 69 ] وكان يجب ان يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول : " وخضتم كالذين خاضوا " .وايضا قوله ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ ) [ البقرة : 17 ] وكان يجب ان يجعل الضمير العائد على المفرد مفردا فيقول : " استوقد ... ذهب الله بنوره " .
ايضا قوله( لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ) [ النساء : 162 ] وكان يجب ان يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : " والمقيمون الصلاة " , كما قال بعدها " والمؤتون الزكاة " .وايضا قوله( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ) [ البقرة : 177 ] وكان يجب ان يقول : " ولكن البر ان تؤمنوا بالله " لان البر هو الايمان لا المؤمن .وايضا قوله ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) [ آل عمران : 59 ] كان يجب ان يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول : " قال له كن فكان " .
ايضا قوله ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) [ الفتح : 8 و 9 ] وهنا ترى اضطراب في المعنى بسبب الالتفاف من خطاب النبى ص الى خطاب غيره ولأن الضمير المنصوب في قوله " تعزروه وتوقروه " عائد على الرسول ص المذكور آخرا وفي قوله " تسبحوه " عائد على اسم الله المذكور أولا , هذا ما يقتضيه المعنى وليس في اللفظ ما يعينه تعيينا يزيل اللبس , فان كان القول " تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا " عائد على الرسول يكون كفرا لان التسبيح لله فقط وان كان القول " تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا " عائد على الله يكون كفرا لانه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويوقره.ايضا قوله ( اللَّـهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ) [ الشورى : 17 ] كان يجب ان يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول : " قريبة " ايضا قوله ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) [ البقرة : 196 ] فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة " كاملة " تلافيا لإيضاح الواضح , لانه من يظن العشرة تسعة ؟!! ومن ناحية بلاغية فأنه لا داعي لان يذكر " تلك عشرة كاملة "
وايضا قوله ( وَاللَّـهُ وَرَسولُهُ أَحَقُّ أَن يُرضوهُ ) [ التوبة : 62 ] لماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الله ورسوله فيقول : " يرضوهما " .ايضا قوله ( لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ) [ الغاشية : 22 ] وهنا خطأ إملائي لانه هكذا تكتب كلمة " مسيطر " وليس " مصيطر " . وهذه بعض أمثلة ،أملا فى أن يصحو ضميرنا ،ونتشجع ولا نخشى الناس لقوله تعالى ( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) ، وهو نداء من الله لنا لتصحيح مافعله البشر فى كتابه .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون والكاتب بصحيفة المصرى اليوم ت وواتس 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى نعادى ونكفر المفكرين
- أكثر من أحبها الله
- الأستاذ غباوة المسئول فى أمة غبيستان
- ضرورة التجديد والتصحيح الدينى لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- من كرامات الزعيم
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة
- يحدث فى دولة غبيستان
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما
- هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يعزي بوفاة العميد علي رضا أفشار
- الاحتلال يعتدي على شبان في كفل حارس شمال سلفيت
- بسبب الإخوان.. تغريم بنك شهير 20 مليون دولار لصالح سودانيين ...
- تفكيك نفوذ الإخوان في أوروبا.. المواجهة تصل إلى أيرلندا
- الزاوية المصمودية.. وقف آوى فقراء وصوفية المغاربة في القدس
- بعد انقطاع شهور.. صلاة الجمعة في غزة على أنقاض المساجد
- بعد انقطاع شهور.. صلاة الجمعة في غزة على أنقاض المساجد
- إصابة مزارع جراء اعتداء مستعمرين عليه أثناء قطفه الزيتون جنو ...
- دعوات للتحقيق في نفوذ الإخوان في أيرلندا
- حماس: جثامين الفلسطينيين المسلمة تكشف طبيعة إجرام وفاشية الا ...


المزيد.....

- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله