أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - أحبُكَ و أنتظر














المزيد.....

أحبُكَ و أنتظر


رشا أرنست
(Rasha Ernest)


الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 07:13
المحور: الادب والفن
    


أشـرقَ الكـَون بـيـومٍ غيـَر كل يـَوم
يـَوماً أرسلـت فـيهِ الشمسُ خـُيوطـاً من الحـَنـيـن
و ألتفت الأرضُ بـِطوق يـَاسـَمـيـن

عـَيـنـَاي شـاخـصـَتـَان للسمـاء ِ
تـَتـَساءلان لامعـَتـان في صـَفـَاء
أتـراهُ يـَتـذكـَرَني و يـَأتـي
حـامـلاً بـِكـَفـيـه ِ أمـنـيـَتـي

أنـسـَى عـَالـمٌ يـَعـتـَصـرُ الأحـزان
أتـركُ دُنـيـَا مـُشـتـَعـِلـَة بـالنـيـران
ارمي تحت قدَمايَّ الـزَمـَان
و ألتـَقـِطُ من الهـَواءِ أحلامي
و أرحـَلَ دونَ أقـلامي
حـَاملـة آمـَالـي
بـلـقـَائـنـَا مـعَ الـزُهور
تـُغـَردُ فـَوقـنـَا الطيـور
مـُعـلـنـَة انـتـهـَاء زمـن النـسـور
و بـدايـة الحبّ و النـور
نأمـرُ الأرض ألا تـَدور
حتى نـَحملُ الحبَّ على جـنـَاحي عصفـور
مـُقـَبـلـيـنَ كل العـُصـور

تـَأخـُذُنـي السـَاعـَات و تـَمضـي
و أنـا هنـَا لـم أغـَادرُ يـَومـي
أُحـدقُ فـيمـَا حـَولـي
لأجـد وحـدَتـي لم تـَتـركـَنـي

انـتـَظـركَ تـَأتـي و تـُقـَبـلـنـي
انـتـَظـركَ تـَمـلأ الكـَون بـِهـَمـس الحبّ و تـَهـديـنـي
وردة بـِلـَون ِ حـُمـرَة خـَجـَلـي
انـتـَظـركَ تـُحـَدثُ الشـمـس عـَنـى
و تـُخّـبـر اللـيـلُ عـن أسـراري
تـَقـضـي النـَهـارُ و أنـتَ أمـَامـي
تـُعـَلـمُ الحـَنـيـنَ كـيـفَ يـَكـونُ فـي انـتـظـَاري

انـتـَظـركَ شوقاً يدمي الفؤاد
انـتـَظـركَ كـفـَرحـة قـادمـة مـن بـَعـيـد
فـي بـُطءٍ يـَزيـدُ حـُزن الحـُزن أنـيـن

لـَكنـكَ حتى الآن لـم تـأتـي
مــرّ العـيـد بـلا عيـد
و الحبّ لـم يـُولـدُ بـِيـَومـي

حـَدثـتُ نـَفـسـي
أنـي بـِقـَلـبـك مـَوجـودة
دون حــدود
أنـي بـِعـَقـلـك نـَجـمـة ٌمـسحـورة
بـسحـري المـَعـهـود
أنـي بـِفـكـرك فـكـرة مـَجـنـونـة
تـَكـسـرُ القـيـود
حـَدثـتـُهـا أن تـَغـفـرُ نـسـيـانـكَ
أن تـَعرفُ هـَذيـانـكَ

وجـدتُ نـَفـسـي فـي لحظـة غـَائـرة
تائـهـة فـي حـُزن مـُضنـي
قـَلـبـي يـَئـنُ لـِغـيـابـك
و عـَقـلـي يـَحـلـمُ بـِلقـائك
و كلـي يـَتـوق لـِقـُربـك

نـَفـسـي بـلا أمــل
و الحلـم كان و الحاضـر لم يكـن
روحي تـَهـمـسُ فـي سكـون
الانـتـظـَار قـَدرٌ
يـَكـونُ واقـعٌ أو لا يـَكـون
فمـَا لـي إلا هـو و الشـُجـون

انـتـَظـرك و أصـَلـي
أن يـَأتـي عيد آخر و تـَتـَذَكـَرَنـي
أن يـُلقـيـنـي فـي قـَلبـك و يـَتركنـي

انـتـَظـركَ مـَهما طالَ الانـتـظار
انـتـَظـركَ و بـيـنـَنـا لـُعـبـَة الأقــدار
انـتـَظـركَ حتى أخر المشوار



#رشا_أرنست (هاشتاغ)       Rasha_Ernest#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس الليل
- أفكَاري
- النظري و العملي لاحتياجات ذوو الاحتياجات الخاصة
- أرفض
- شهداء لبنان يصرخون لا تستسلموا يا أبناء الأرز
- شباب يطلب فرصة
- عائداً إليكِ
- الاعدام رفض لرحمة الله
- أحببت
- العشرة الطيبة
- موعد
- عيناه
- المشهد الأخير من حياة رئيس
- لستُ فتاة عادية
- مشوار الصداقة
- إذا وجدت
- رفيق
- قلمي
- تعددت الأنواع و الزواج لم يعد زواج
- الشحاذ بين الماضي و الحاضر


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - أحبُكَ و أنتظر