رشا أرنست
(Rasha Ernest)
الحوار المتمدن-العدد: 1818 - 2007 / 2 / 6 - 12:31
المحور:
الادب والفن
(1)
أفكـاري
أوراقٌ مـُبـَعثـَرة َعـَلى مـَكـتـَبـي
نـِقـَاط حـبر سـَوداء عـَلى صَفـَحـاتـي
مـُرسـِلـة حـُروفـَهـَا عـَبرَ شـَرايـِيني
تـَلتـَقـِطـُ مـَعـَـانـِيهـَا مـن بـَين أضلـُعـي
(2)
أفكــاري
فـَراشـات تـَطيـر و تـُحـَلـق
تـُلامـِس حـَواف الـزهور
أحيـاناً تـَنـَالُ مـِنهـا نـَسـَمـاتٍ
تـَفـوحُ رائحـة ذكـيـة
و أحيـانــاً تـَسـقـُطـُ موتــاً
(3)
أفكــاري
أمـواجٌ تـُلاحـِقُ بـَعضـَهـَا
تـحـت ضـوء القـمر
تـُعارك المَّدُ و الجـَزر
أحيـانـاً تـَجـدُ مـَرسَى
و أحيـانـاً تـَغرق
(4)
أفكــاري
زَهـرة ُ نـَبـَاتُ بـَريـِة
تـَضرِبُ جـُذورَهـَا بـِأعـمـَاقـِي
أحيـانـاً تـَجـدني و أجـدُهـا
و أحيـانـاً اهربُ مـِنـهـَا
(5)
أفكــاري
كـَلـِمـَاتٌ لـَيـسَ لـَهـَا قـاعـِدة
مـَلـِكـَة ٌمـُتـَوَجـَة عـَلى قـَلبـِي
أمـَيـِرَة ٌ أيـَامـي
و عـَقـلـي المـُتـَخـبـِطـُ شــمال و يـَمـيـن
أحيـانـاً تـَجعـَلـَنـِي أمـلـُك
و أحيـانـاً تـَمـلـُكـَنـي
(6)
أفكــاري
صيفٌ و شـِتـاءٌ مـُتـبـَاعـِدان
رَبـيـعٌ و خـَريـفٌ عـَلى حـَافـة الهـَذَيـَان
أحيـانـاً تـُقـَابـِلـنـي
و أحيـانـاً تـَغـفـَى عـَنـي
(7)
أفكــاري
طائـــــــر
بـَيـتـَهُ قــَلـبــي
و غـِذَائـُـهُ عـَقـلـي
و جـِنـَاحـِيـه قـَلـَمـي و دفـتـَـري
إرادَتــي مَـوطـِنـَهُ
عـَيـنـَايّ فـَضـاءٌ يـَطـيـرُ فـِيـه
(8)
أفكــاري هي
ذِكـرَيـَـاتُ المـَاضـي
ثـَورَتــي عـَلى الحـاضـر
غـَضـبـي مـِن الأيــَام
تـَنـَاثــُرُ الأحــلام
دُروُبٌ رَاحـِلـَة ٌ لا تـَخـَشـى الـزَمـَان
حـُريـَة ٌ مـُبـَعـثـَرَة
عـَلى أطـرَافُ الحـيــَاة
(9)
أفكاري
لـيـسـت بـِذرَة غـُرسـَت صـُدفـَة
أو زَهـرَة ٌ أزهـَرت فـَجـأة
هـي كل مـَا ولـِدَ و لـَم يـُولـَد
هي ألـفُ الحـُبّ
و فــَاء الفـؤاد
كــافُ الكــَرَامــة
الألـفُ التـي لـِتـأكـيـدِ الـوجـُود
و الـراءُ رؤى عـَقـلـي
و اليـَاءُ يـَومـُهـَا الـذي لا يـَمـوت
#رشا_أرنست (هاشتاغ)
Rasha_Ernest#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟