أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - دعوة للحبّ














المزيد.....

دعوة للحبّ


رشا أرنست
(Rasha Ernest)


الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


هناك الكثيرون ممن يعتقدون أنهم يعيشون الحياة بكاملها " يعملون ، يكسبون ، يأكلون ، يضحكون ...." يفعلون كل شيء ، حياتهم مليئة بالأحداث و المواقف .
و فجأة تجتاح أحدهم عاصفة تٌغير كل شيء و كل حدث من أحداث حياتهم و لأنهم لم يشهدوا هذه العاصفة من قبل ، فهم يُقامونها بكل ما فيهم من عزم و قوة . و لا يدركون أن هذه العاصفة هي أسمى ما في الوجود ، المعنى الحقيقي لوجودهم و حياتهم ، لا يعلمون أنهم يُقاومون أعمق ما يمكن أن يملأ حياة إنسان . هذه العاصفة هي الحبّ ، لو علمنا كيف يكون الحبّ لعرفنا انه كالعاصفة تأتي من حيث لا ندري . لو علمنا كيف نعيش هذا الحب ، لأردنا أن تستمر العاصفة إلى الأبد مهما كلفنا الأمر حتى لو اضطررنا أن نحني لها رؤوسنا بكل فخر حتى تظل بسلام و حتى نغوص بداخلها دون أن نغرق . لو علمنا ماذا يفعل الحب بنا لأردنا ألا يتوقف أبداً .
أحياناً تحدث أشياء لا نعرف لها مُسمى ، و بعد قليل نجد أنها تزداد مع مرور الوقت . و نسأل دائماً أنفسنا ما هي تلك الأشياء ؟ و لماذا تحدث الآن ؟ و في هذا التوقيت على وجه الخصوص ؟ّّ
و يتمنى المرء لو كان يستطيع إدراكها عندما تبدأ حتى يسألها من أين أتت و إلى متى ستبقى ؟
تلك الأشياء هي مشاعرنا ، تلك الطاقة التي تندفع بقوة بداخلنا دون أن نشعر و بغير إرادتنا في اتجاه لا نعرفه . و لكنها موجودة بالفعل و تزداد حتى لو لم نكن نعلم بها أو لم نتذوقها من قبل .
و لحظات كثيرة يشعر المرء انه يُريد لو انه قادر أن يُمسك بهذه المشاعر و يطرحها للخارج حتى ترى النور و تصل إلى من تُريد
و يظل ينتظر أن يعرف طريقها منها حتى يُساعدها على الانكشاف و لو قليلاً . ربما هذا يُمهد لها طريقاً فتستجيبُ و تبدأ في الظهور حتى تملأه و تُحيطه من كل اتجاه و ربما يظل ينتظر .. و يفكر في فرصة تأخذ منه مجهوداً اقل و هو لا يدرك أنها وسط تلك الضجة التي بداخله تضيع من بين ضلوعه شيئاً فشيئاً .

كثيراً قرأنا عن الحب و كثيراً سمعنا عنه ، و السؤال هل نعيشه ؟
الفرق كبير جداً بين أن نعرف الحب و أن نعيش الحب . فالحب طريقاً طويل يربط الأرض بالسماء ، يربط بين إنسانيتنا الظاهرة و ألوهيتنا الخفية . الحب هو الكنز الذي تمتلكه على الأرض و ترثه في السماء .
أحبب من كل قلبك ، أحبب كل من حولكَ ، أحبب لكي تعرف قيمتك كإنسان
أحبب لكي تعرف ما يفعله الحب ، أحبب لتدرك مفعول السلام الذي يُعطيه الحب فالحب هو الرغبة المقبولة عن الله ........... أينما وجد الحب ، وجد الله



#رشا_أرنست (هاشتاغ)       Rasha_Ernest#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعيد ضحية إعلامنا المستنير
- إعاقات متنوعة
- أطفال يحملون الأثقال


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - دعوة للحبّ