هل الثورة السورية...وصلت الى خازوق؟

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 08:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ربما يكون تساؤلي ...سؤال واطي و دون المستوى المطلوب من جهابذة الماركسيين و اليساريين و اليمنيين,, لكني أجد أنه سؤال مشروع و بسيط ,,إنه سؤال الإنسان العادي الذي يشبهني و أشبهه في كل مراحل حياتي و حياتكم المتساقطة في آبار العدم و الفناء0
يعني : هل ثار السوريون ثورة طويلة و ممتدة عبر 13 سنة مما نعد و في آخر حفلة التشرد و القتل و البهدلة و مكابس الجثث البشرية...نصحى و ننام على حدا ..ماسك لنا سيف الشريعة الغراء ...و نصوص دينية...تحط العقل بالكف...كي يحكم بها الشعب السوري العظيم الذي تعود أن يسكر يوم الخميس و يصلي يوم الجمعة....جماعة؟؟؟؟
عندما طلع القمر ليلة أمس, بدا لي كما لو أنه يريد أن يلد شمسا, لفرط ما كان يبدو لي عريضا و ممتلئا و هو يتربع على خط الأفق.
وهو لا شك أقل رجولة أيضا, ذلك الكائن الليلي الخجول,, حقا.. بضمير قلق أراه يمر فوق السطوح.
ذلك أنه شهواني و غيور , ذلك الراهب الذي إنشق القمر عن وجهه...إنه حقا يشتهي الأرض و كل مسرات المؤمنين بالله و رسوله و اليوم اللي غير شكل و موديل.
ورعا و قليل الكلام ..يتنقل أحمد الشرع بين الأمم و لكننا نتسللل بين شقوق النوافذ و خفايا النوايا بعيون متششكة و حواس متيقظة و فطرة مبنية منذ الطفولة على الشك بكل ما يحيط بنا.
ورعا و قليل الكلام يتنقل متسللا و بخطوات ساكنة ...يتجول حول النوافذ....نصف المغلقة!!0
سأخبرك شيئا قليلا عني أيها الرجل المختبئ خلف ظلال لا نراها و مرايا تعكس ظلا...لا يبدو كظلك.
فخلف الظلال تختفي الحقائق دائما و أبدا.
و تذكر دائما يا مستر بريذانت ...رئيس جمهورية سوريا المنكوبة برؤسائها اللذين تنابوا على حكمها.. بأنني قد خُلقت .. لأسبر غور النوايا.
أي و الله
و تذكر جيدا يا ولدي بأن الطريق الى جهنم . يبدأ دائما بالنوايا الحسنة.
هل أنت حقا المجاهد الذي حمل بندقيته في جبال تورا بورا؟؟
هل أنت حقا قد أتيت لنا في ليلة سطع فيها القمر كي تبني لنا سوريا حديثة متطورة ليبرالية ( أستغر الله) بحيث تكون قادرا على بناء دولة حقيقية , حديثة, ترعى حقوق الإنسان و تنزع مناهجا دينية قد كتبها رجال رحلوا و اندفسوا و طواهم الثرى؟
الحق الحق أقول لك , أيها الرئيس المتلفح بعباءة الشرع, أحمد الشرع أنك تنطق عبارات جميلة !!! و أود أن أخبرك يا ولدي بأنه ليس بالعبارات الجميلة ,,المخدرة,,, تٌبنى الأوطان و ما كان الرئيس الفار بشار الزرافة سوى بائع للمخدرات و الشعارات الجوفاء التي صدرها لنا فأرجو أن لا تصدر لنا عبارات المخدرات الدينية و التي هي أشد فتكا و ضراوة و شراسة من مخدارا الرئيس الفار بشار الأسد.
هنا أقف
من هناك أمشي
و للحديث بقية

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل