الأحرار هم كابوس العرب و ليس إسرائيل

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 12:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الأحرار هم كابوس العرب
و ليس إسرائيل
أو الصهاينة
ما يقتل العرب هو الحقيقة!!
ما يقض مضاجعهم هم الأحرار اللذين إستطاعوا الفرار من قبضة أيادبهم و ظلام سجونهم و عهر معتقداتهم أو أجنداتهم فهؤلاء الأحرار هم في الحقيقة ما يسرق النوم من عيونهم لأن الأحرار في أجنداتهم هم الأعداء لهم و ليس الصهاينة أو إسرائيل
لذا فنحن الأحرار شوكة في حلوقهم و زلاعيمهم الى يوم يبعثون.
الحكام العرب الجرب....يفاوضون إسرائيل من تحت الطاولة..و لكنهم يعادونها في العلن.
أهئ إهئ
يعاملون الشعوب و كأنها قطيع من الأغنام و لا يدري هؤلاء الحكام الأغبياء بأن جزءا كبيرا من قطيع الغنم قد فرً و إهرب و طفش و تشرد و تجول خارج قطيع أغنامهم.
و هذا القطيع الذي إستطاع الفرار....هم الأحرار الشجعان ...اللذين رفضوا الظلم و الطغيان حتى لو كان الظلم و الطغيان قد صدر من رب الكون نفسه.
و أنا ...و بمنتهى الأدب.. أقول لكم بأني قد إستطعت الفرار مع رفاقي الأحرار و الشجعان من دول الشرخ الأوسخ.+++ أعني بها الشرق الأوسط___ و أعوذ باللات و العزة ومناة الأخرى الثالثة من سلاطة لساني.
حين أكتب يركبني جني أو عفريت((( و لكنهم من أصدقائي و أحبائي و ))) و عفاريتي الكيوت يرافقونني منذ طفولتي الأولى,,,, ولا أنوي التخلي عنهم أبدا فهم رفقائي لحين وفاتي.
هي جمل مختصرة أقولها للحكام العرب من المحيط الى الخليج....من المي إلى المي...إن أعدائكم الحقيقيون ليس إسرائيل و لا أمريكا و لا روسيا و لا جزر الواق واق و لا موزامبيق و لا الدواعش ولا الإرهابيين حتى....إنما أعدائكم هم الأحرار اللذين
لا تستطيعون شراءهم و لا تطويعهم و لا إخراس ألسنتهم حتى لو دفعتم لهم أموال قارون.
إن دائرة الأحرار من الشرخ الأوسخ قد بدأت بالإنتشار في كل أرجاء الدنيا المبتلية بي و بكم أيها الحكام العرب...فإحذروا جيدا من أحراركم التي ولدتها بطون أمهاتكم...فإن الدنيا غريبة,,,,و ستلد لكم كل عجيب,
بايات
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل