ماجدة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 08:08
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
لقد اشتريت جهنم كلها و قريبا سأحولها الى متحف تاريخي للجرائم الإلهية.
لقد صرفت ثلاثة أرباع مالي ثمنا لجهنم.
لقد فكرت طويلا بموضوع جهنم و إله جهنم...و وجدت أن أفضل طريقة للتفاوض مع رب جهنم...أن أشتريها منه.
و بعد مفاوضات طويلة مع رب جهنم...قرر بأنه قد نوى بأن يعرض (((جهنمه أو جحيمه ))) بالمزاد العلني!!!!@
و لأنني عنيدة و شرسة و أحيانا واطية و في ظروف أخرى قد أكون حقيرة و سافلة ...فإنني قد قررت المشاركة في المزاد العلني لبيع جهنم.
كما تعلمون فإن للمزاد العلني شروطا صعبة و مواصفات للمشتري ,,قد تكاد أن تكون مستحيلة,, و لكني قررت المقامرة بكل أموالي وبجميع أنحاء الكرة الأرضية ...المبتلية بي و بكم,,, بشراء جهنم(
سأشتري جهنم حتى لو صرت على الحديدة كما يقول لي أهلي تجار حلب الشهباء.
إنتبهوا دائما من أهل حلب....إنهم خبثاء....يحلبون النملة,,,, و لذلك جرى تسمية حلب [ بحلب)
حذاري ثم حذاري أن يتم حلبك ....بحلب.
أخذت أجري إتصالات لأعرف مكان و زمان المزاد الكوني كي أجهز شيكاتي و مصرياتي و دولاراتي و يوروهاتي...لهذا الحدث الكوني!!!0
لكن أحد الخبثاء الكيوت قد همس لي بأن مكان و زمان بيع ((جهنم )) هو سوريا.
وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سوريا؟؟
طيب..تمام
و ماذا بعد أن يتم بيع جهنم؟؟
هل هذا الكلام يعني ,, بأنه...لا توجد جهنم؟؟؟؟
واوووووووووووووو
واووووووووووووووووووووووووو
ما هذا الفراغ الهائل الذي نشعر به؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يعد هناك جهنم.
أبشركم أيها المؤمنون بأنني قد أشتريت جهنم و أنوي إستثمارها بالقريب العاجل و تحويلها لمنتجع تاريخي ...دموي,,,إرهابي,,,قد جرى استثماره من قوى عالمية شريرة لمدة 3000 سنة في عمر تاريخنا المسجل و المكتوب0
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية
#ماجدة_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟