أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - Le loup maudit














المزيد.....

Le loup maudit


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


ترجمة Si Mohamed Zahraoui

نص : فتحي مهذب

Salut.Je t offre la
traduction de ton poème paru aujourd hui à"Al Ittihad Al ichtiraki"

Le loup maudit

Dans la forêt,j ai troqué
ma tête
contre celle d un loup .

J ai commencé à hurler
et à inquiéter les passants
léthargiques.
Je voudrais vite
telle une soucoupe volante,
en guettant les mouvements
des étoiles
sur les terrasses sereines.
J ai dévoré le troupeau
de notre voisine aveugle
et pourchassé,dans l obscurité,
les tourments des bergers
et,par moments,
je mordais l épaule d un prêtre
tirant un navire triste
avec la corde des contradictions.

La nuit j étais traqué
par les chasseurs,les ambulances
et les mômes maudits.
Du haut d un monticule,
les loups m invitaient
à un copieux dîner
de fraîche viande ovine
mais mes pieds étaient flasques
telles les lèvres d un vieillard
alors que la balle tirée
par la prêtre
chantait encore
entre mes épaules titubantes.

Dans la forêt,
j ai longtemps pleuré
comme aviateur prometteur
devant l icône de la Vierge.
La tête du loup
ne m ayant pas plu du tout,
je ne dormais plus
comme une oie timorée,
n allumais plus les mots
avec le feu del imaginaire.
Avec mes hurlements frémissants,
j ai harassé
le monde entier.

Dans la forêt، j ai,
dans un puits,
la tête du loup,
jeté
puis
je me suis transfiguré
en un arbre enjoué,
dans les moments d ennui,
par les bénédictions de la pluie,
visité.

فتحي مهذب

الذئب الملعون

في الغابة قايضت رأسي برأس ذئب..
صرت أعوي وأقلق المارة النائمين.
أعدو سريعا مثل صحن طائر ..
راصدا حركات النجوم في الأسطح الهادئة..
إفترست قطيع جارتنا الضريرة..
طاردت هواجس الرعيان في العتمة..
ومن حين الى آخر أعض كتف قس
يجر باخرة حزينة بحبل المتناقضات..
في الليل يلاحقني القناصة وسيارات الإسعاف والصبية الملاعين ..
وتناديني الذؤبان من أعلى الأكمة..
لعشاء فاخر من لحم الضأن الطازج
غير أن قدمي متهدلتان
مثل شفتي عجوز..
والرصاصة التي أطلقها الكاهن
لم تزل تغني بين كتفي المتعثرتين..
في الغابة بكيت طويلا..
مثل طيار واعد أمام أيقونة العذراء..
لأن رأس الذئب لم يرقني بالمرة..
لم أعد أنام مثل إوزة خجولة..
أو أعمل نار المخيال في الكلمات ..
أتعبت العالم بعوائي المتهدج..
في الغابة ألقيت رأس الذئب في البئر ..
تحولت إلى شجرة ضحوكة..
في الأوقات الحرجة
تزورها بركات المطر ..



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنت تتساقط عضوا عضوا
- غربة
- قراءة في قصة المومياء
- ندفن موتانا في قلوبنا
- إضاءات
- إعتذار
- أخيرا
- نصوص هايكو مترجمة إلى الفارسية
- إلى آدم في المنفى
- مطادرون جميعا
- تفاحة الحارس الملعون
- الساحر
- الإله لا يفكر في الموتى
- الحرية
- لعازر
- الفقد
- إشراقات نقدية
- شهادة من صديقي الشاعر البهاء حسن
- إلى طائر الشرق الأسطوري
- الشارع الملعون


المزيد.....




- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...
- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - Le loup maudit