مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 20:18
المحور:
الادب والفن
إدراك.....
إنتابني بعض تشويش وَ كأني لأ أعرف لماذا لا يساعدنا الناس عندما نكون بِ أمس الحاجة إلى المساعدة!؟
قَد لا لأنهم لا يشعرون بالدَيِن لنا؛
أو لأنهم لا يُقدرون مَدى قوة مَعروفنا إليهم...،
بل قَد لأننا نًرتكب ذات الأخطاء،!
ثُم..؛ إنتابني هاجس أن أنظر، أننا عندما نفعل شيئا لشخص ما، عَلينا ألأ نقل: لا مشكلة،
أو كل شيء على ما يرام...،
فَ أيقنت في تلك اللحظة التي نقول فيها ذلك،
نكون قد تخلينا عن ميزتنا،
عَليه..؛ بَدلاً من ذلك،
عَلينا أن نَقل؛
بالطبع أعلم أنه لو إنعكست الأمور،
وَ كنت أنت مكاني،
كُنتً سٰتفعل الشيء ذاته من أجلي،
وَ هنا أيقنت...؛
في تلك اللحظة سنزرع بذرة عميقة في عقولهم،
و عندما يحين الوقت،الوقت المعكوس،
سيشعرون برغبة في رد الجميل،
سواء أدركوا ذلك أو لم يدركوا،
هكذا...؛
هكذا نغيير اللعبة،
هكذا نُحقق الواقع لإرادتنا،
هُنا..؛ إنتابني صوت اللحظة،
أن أسمع جيدا...؛
أن عدد قليل من الناس منهم سيفهم كيف وَ ماذا تفعل غرس بذرة،
ماذا يفعل الوقت المعكوس،
ماذا تفعل القوة حقا..!
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟