المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 19:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كنت واقفا على الشط اتمعن في امتداد البحر الذي قد يوصلني يوما ما الى ارض فلسطين.
بعد حين رأيت أحد الرفاق على مثن قارب الصمود الذي تزينه الإعلام الفلسطينية و هو متجه صوب شاطئ غزة-فلسطين.
هكذا من دون ان أدري مددت يدي حتى لامست ظهر المركب كي أسلم على الرفيق الواقف و المنتصب القامة و هو يبتسم محاولا بدوره التجاوب مع يدي الممتدة للتحية
في تلك اللحظة شعرت بعصى تنزل على يدي الممتدة جهة الرفيق كانت كالصاعقة انها ضربة الصهاينة لحظة الهجوم على مركب الصمود في مياه البحر و قد سمعت صرخات الرفيقات و الرفاق الذين صعدوا على ظهر المركب و هم يواجهون الاختطاف و الاعتقال.
في حينها من شدة الحسرة و الألم صرخت ملأ الأنفاس و العرق يتصبب من على جبيني، تململت في فراشي كالمجنون، فتحت عيني و أمسكت بيدي و انا أشعر بألم على ظهرها. استيقضت و قفزت من على السرير دون أن ازعج صديقتي ابحث عن مرهم و دماضة ليدي اخيرا وجدتها البستها اياها و قد خف الالم، بعد ذلك مباشرة اتجهت صوب مكتبي حيث بدأت في كتابة قصتي مع ضربة العدو قبل أن تنسيني أشغال برنامج اليوم تفاصيل الحكاية.
و كنت في حينها قد وضعت فنجان قهوة الصباح السوداء المفضلة على يسار طاولة المكتب
و انا اكتب و ارتشف قهوتي ثم اكتب حتى النهاية.
كلما في الأمر كان حلما و كابوسا في نفس الوقت.
اقولها و اكررها الخزي و العار على الصهاينة الأنذال حتى في الأحلام.
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟