|
حوار حول التحولات العالمية والوضع في الشرق الاوسط!
توما حميد
كاتب وناشط سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 18:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إلى الأمام: يشهد العالم تطورات سريعة نتيجة أفول نظام القطبية الأحادية وتغير موازين القوى على حساب القطب الغربي. وترافق هذه التحولات زيادة في نقاط التوتر وشدتها حول العالم، مما ينذر بحروب مدمرة. من المعروف أن الحروب تُعد سمة للمراحل التي تشهد محاولات الدول الرأسمالية الكبرى للظهور كأقطاب عالمية، وضمان نفوذها، وإعادة تقسيم العالم. إن الإنفاق العسكري المتعاظم والتحضيرات الحربية تنذر بأن الأقطاب الكبرى قد تجر البشرية إلى كوارث هائلة. كيف ترون هذه المرحلة؟ توما حميد: هذا هو التحليل العام لليسار تجاه الوضع، لكنه لا يأخذ دقائق هذه المرحلة بعين الاعتبار. بالفعل، تواجه البشرية مرحلة خطرة جداً، ويعيش النظام العالمي البرجوازي حالة من الفوضى. لكن التوتر وخطر الحرب يأتيان أساساً من رفض الغرب بقيادة أمريكا لتغير الواقع ومكانته الجديدة في عالم اليوم. ليس للصين سوى قاعدة واحدة خارج أراضيها، بينما تمتلك أمريكا أكثر من 800 قاعدة عسكرية حول العالم، وهي تحاصر الصين بمئات القواعد والبوارج والسفن الحربية. من جهة أخرى، لم تدخل الصين في حرب منذ عام 1979، في حين أن أمريكا تشن حروباً مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية. لا يبدو أن الصين ترغب في الوقت الحاضر في الدخول في مواجهة عسكرية مع أي طرف، ولو لأسباب عملية، فهي تسعى إلى تفادي الأخطاء التي وقع فيها الغرب وخاصة أمريكا. إن النظام الصيني، بغض النظر عن رأينا فيه، يتعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين، ويخصص آلاف الخبراء لدراسة نماذج الإدارة السياسية والاجتماعية في الدول الأخرى والاستفادة منها. الحروب في نهاية المطاف لم تخدم أمريكا، ولن تخدم أي قطب آخر، وهذه حقيقة تدركها الصين وتعمل جاهدة لخلق الاستقرار وفتح مجالات للاستثمار وأسواق جديدة. طموح الصين يكمن في استغلال الطبقة العاملة محلياً وعالمياً. ان الغرب هو مصدر نشوب الحرب وعدم الاستقرار وبلقنة مناطق العالم المختلفة. إلى الأمام: هناك اعتقاد بأن الرأسمال العالمي يطمح إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط، وحل النزاعات، وكبح نفوذ إيران وما يسمى بـ"محور المقاومة"، ونزع أسلحة المليشيات، وبالتالي تهيئة المنطقة لاستقبال الاستثمارات وفتح دورة جديدة لاستغلال الطبقة العاملة، وهو ما يتمثل باتفاقيات إبراهيم والشرق الأوسط الجديد. هل تتفق مع هذا الرأي؟ توما حميد: في رأيي، الرأسمال العالمي ليس كتلة متجانسة تجمعه مصالح مشتركة تمكنه من الاتفاق على مسائل كبرى مثل مستقبل منطقة الشرق الأوسط. في معظم الأحيان، تمثل سياسات أي حكومة مصالح قطاعات معينة من الرأسمال في المجتمع. وحتى على مستوى الرأسمال الغربي، لا تلتقي مصالح جميع القطاعات حول سياسة واحدة. فمثلاً، هناك قطاعات رأسمالية تتضرر من التعريفات الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب، بينما تستفيد قطاعات أخرى منها. الأمر نفسه ينطبق على استقرار الشرق الأوسط. فالرأسمال المنخرط في ما يسمى "المجمع الصناعي العسكري"، وهو قطاع مهم في أمريكا، بالإضافة إلى قطاع الطاقة الأحفورية، يستفيد من الحروب في الشرق الأوسط. في الظروف العادية، لا يستطيع الرأسمال الغربي بشكل عام منافسة الرأسمال الصيني لأسباب معروفة مثل رخص الأيدي العاملة والتكنولوجيا الصينية والعداء التاريخي للغرب في المنطقة. لذلك، نجد أنه رغم الحرب والاحتلال والتدخل الأمريكي في العراق، فإن الاستثمارات الأمريكية هناك تافهة. في رأيي، الغرب لا يسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لأنه لا يريد المنافسة مع الصين، ولا يريد أن تصبح هذه المنطقة جزءاً من مشروع الصين "مبادرة الحزام والطريق". إن مشروع "الشرق الأوسط الجديد" يعني إخضاع القوى المعادية للغرب في المنطقة ووضعها بالكامل تحت هيمنته من خلال رأس حربته، إسرائيل. ليس للغرب مشكلة مع المليشيات طالما أنها لا تعاديه. إنه يسعى إلى نزع سلاح المليشيات المعادية مثل تلك الفلسطينية في لبنان وسوريا، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، لكنه لا يجد مشكلة مع المليشيات التي تدور في فلكه. يسعى الغرب قدر الإمكان إلى إخضاع الشرق الأوسط بما فيه القوى المعادية لنفوذه، أو على الأقل بلقنته، وتفكيكه إلى كيانات ضعيفة تحارب فيما بينها، وزعزعة استقراره ونشر الفوضى، كي لا يتمكن القطب المنافس، أي الصين، من الهيمنة على هذه المنطقة. إلى الأمام: يُعتقد أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية، والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والدول المجاورة مثل لبنان وسوريا وإيران وقطر، لا يخدم مصالح أمريكا. بل إن إسرائيل هي التي تورط أمريكا في هذه الصراعات. حتى أن هناك اعتقاداً بأن نتنياهو والموساد يقومان بابتزاز ترامب وقادة أمريكا من خلال ملفات جيفري إبستين، الذي يُعتقد أنه كان عميلاً للموساد، حيث يقال إن لإسرائيل أدلة على تورط العديد من قادة أمريكا في تجاوزات جنسية مع أطفال. يُتحدث أحياناً عن أن علاقة إسرائيل بأمريكا هي علاقة "الذيل الذي يهز الكلب". ما مدى واقعية هذا التحليل؟ توما حميد: في رأيي، هذا تحليل أخلاقي للقضية. لا استبعد أن يكون ترامب وقادة أمريكيون آخرون متورطين في جرائم اعتداءات جنسية على الأطفال، ولكن لا أعتقد أن هذا هو سبب دعم أمريكا لإسرائيل وسياساتها. حتى الإدارة الأمريكية تروّج لهذا التحليل الذي يقول إن إسرائيل هي من يقترف هذه الجرائم وأن الإدارة الأمريكية مجبرة بسبب وجود لوبي صهيوني يشتري السياسيين، وذلك ليعطيها عذراً للتنصل من المسؤولية. في الواقع، السياسات الأمريكية والإسرائيلية تتفق وتتلاقى في معظم القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. يستمر دعم إسرائيل من قبل الولايات المتحدة تحت كل الإدارات الأمريكية. تقوم إسرائيل بما تقوم به نيابة عن أمريكا والغرب، وقد اعترف الكثير من الشخصيات الغربية، مثل مستشار ألمانيا، فريدريك ميرتز بهذا الأمر. تقوم أمريكا بتفويض إسرائيل للقيام ببعض المهام كجزء من تقسيم العمل: فحرب أوكرانيا واحتواء روسيا هي حالياً مهمة أوروبا، وإخضاع الشرق الأوسط هو مهمة إسرائيل، وجزر المحيط الهادئ هي مهمة أستراليا، وهكذا. لقد وضح وزير الحرب الأمريكي الحالي، بيت هيغسيث، هذا الموضوع بوضوح في بداية إدارة ترامب. كل هذه السياسات مُخطط لها منذ سنوات في مراكز الأبحاث الأساسية في الغرب مثل "مؤسسة بروكينغز" وغيرها. في رأيي، للغرب وخاصة أمريكا استراتيجية واضحة في الشرق الأوسط، لكن هذا لا يعني أنها ستنجح. تقوم أمريكا بتفويض إسرائيل، التي تتبع مصالحها الخاصة، لتنفيذ هذه الرؤية. فإذا نجحت، ستعلن أمريكا النصر، وإذا فشلت، سيكون بوسعها التنصل منها. لقد كانت أمريكا طرفاً في مفاوضات مع حزب الله عندما شنت إسرائيل، بدعم مباشر منها، ضربة لاستهداف قيادة هذا الحزب. وكانت أمريكا في مفاوضات مع إيران عندما شنت إسرائيل حرب الـ12 يوماً عليها وشملت محاولة تصفية القيادة الإيرانية. كما وجهت إسرائيل ضربة ضد قيادة حماس في قطر التي كانت تفاوض مع أمريكا. واستُخدم الأسلوب نفسه ضد الحوثيين. والآن، أمريكا نفسها تدرس خيار شن ضربة مماثلة ضد فنزويلا. ما أريد قوله هو أن الغرب، وأمريكا خاصة، لا يختلفان مع إسرائيل حول الشرق الأوسط، بل هما متفقان حتى على أدق التفاصيل والوسائل لتحقيق تلك السياسات، بما فيها تلك التي تنشر الهمجية والإرهاب الدولي، ولا تعير أي قيمة للأعراف والتقاليد الدولية والقوانين التي وضعتها البرجوازية الغربية نفسها. إلى الأمام: ما هو سر اعتراف مجموعة من الدول الغربية بالدولة الفلسطينية في هذه المرحلة بالذات؟ وما أهمية هذا الإجراء؟ توما حميد: في رأيي، اعتراف دول غربية كبرى بالدولة الفلسطينية هو استجابة أساساً للضغط الداخلي في هذه الدول. لقد تحول الرأي العام فيها ضد الممارسات الوحشية لإسرائيل وتأييداً للفلسطينيين، وخاصة المطالبة بإقامة دولة مستقلة وإنهاء هذا الظلم القومي المستمر منذ عقود. كان للاحتجاجات العمالية والشعبية دور مهم في إجبار الحكومات الغربية على اتخاذ هذا الإجراء. هناك انهيار في موقع أحزاب الوسط (يمين الوسط ويسار الوسط) لصالح أحزاب اليمين المتطرف واليسار الراديكالي. ففي بريطانيا، أصبح حزب جيريمي كوربين اليساري أكبر الأحزاب حسب استطلاعات الرأي، وفي ألمانيا يحقق حزب أقصى اليمين مكاسب مهمة، وكذلك الحال في فرنسا. رغم أن هذا الإجراء يبقى رمزياً اليوم، إلا أنه خطوة نحو خلق دولة فلسطينية قابلة للاستمرار. يضفي هذا الإجراء الشرعية على حل الدولتين، وقد يساهم في خلق زخم يجبر المزيد من الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يؤدي إلى خطوات أخرى تعمق عزلة إسرائيل وتجبرها على الرضوخ للضغط الدولي. إلى الأمام: هناك حديث عن احتمال شن إسرائيل بالتعاون مع أمريكا هجوم جديد على إيران. هل تعتقد بأن هذا احتمال وارد؟ توما حميد: بنظري، إن احتمال شن هجوم إسرائيلي – أمريكي على إيران عالٍ جداً. هذا الهجوم قد يحدث في أي لحظة وسيحدث بشكل مباغت. لا يمكن لإسرائيل أن تنتظر طويلاً لأن الوقت لا يصب في مصلحتها. إن الطرفين في سباق مع الزمن لتقوية أوضاعهما في المواجهة الجديدة. تحاول إيران تعزيز دفاعاتها الجوية وتوزيع منصات الصواريخ وأسلحتها الهجومية على مناطق واسعة بحيث تجعل مهمة تدميرها صعبة. في حين تقوم أمريكا بزيادة جاهزية قواتها ونقل كميات كبيرة من الأسلحة وطائرات التزود بالوقود في الجو وصواريخ الدفاع الجوي وقطع بحرية مزودة بصواريخ توماهوك وغيرها الى المنطقة. بعد سنتين من الحرب، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها رغم الضربات التي وجهتها لحزب الله ورغم سقوط نظام بشار الأسد. هناك تقارير تشير إلى أن ما لا يقل عن مليون ونصف المليون إسرائيلي تركوا إسرائيل رغم القيود على السفر. الكثير منهم لن يعودوا حتى إذا هدأ الوضع إذا بقيت توازنات القوى الحالية. تهدف إسرائيل إلى بلقنة المنطقة وخاصة إيران. فوضع إسرائيل لا يختلف كثيراً عن داعش، فرغم سيطرة هذه الأخيرة على مساحات واسعة امتدت من دمشق إلى بغداد، إلا أنها لم تتوقف عن شن الحرب في أكثر من اتجاه. وضع إسرائيل مشابه جداً. بالنسبة لأمريكا، إيران هي أحد أعمدة القطب المعادي، أي قطب الصين -روسيا. تمثل الإطاحة بالجمهورية الإسلامية هدفاً أساسياً في الحرب على القطب المقابل، وخاصة في هذا الوقت حيث إن روسيا منشغلة في أوكرانيا. لهذا فإن احتمال نشوب الحرب من جديد عالٍ جداً. إلى الأمام: لقد طرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطة يوم الاثنين الماضي لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تطالب حماس بإطلاق سراح المخطوفين خلال 72 ساعة وتسليم سلاحها وتسليم إدارة القطاع إلى لجنة دولية. كيف تقيمون هذه الخطة؟ توما حميد: إن هذه الخطة هي في جوهرها خطة إسرائيلية لتحقيق أهدافها بأسهل الطرق وإخراجها من عزلتها الدولية. هناك دلائل على أن هذه الخطة التي تتألف من عشرين بنداً كُتبت من قبل إسرائيل، وفقاً لاعتراف صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي حتى لا تعكس الوثيقة الأصلية التي نوقشت مع قادة الدول العربية والإسلامية خلال اللقاء الذي جمعهم مع دونالد ترامب، حيث تم إجراء تعديلات كبيرة عليها بطلب من نتنياهو. ان المشكلة الأساسية هي أن الخطة لا ترسم أي أفق لإنهاء مأساة الفلسطينيين، حيث ليس هناك أي التزام بإقامة دولة فلسطينية، كما أنها تسلب الفلسطينيين حق تقرير المصير، حيث سيتم تسليم قطاع غزة لقوة من دول عربية وإسلامية تحت هيئة إدارة أممية تشرف على "تأهيل" سلطة فلسطينية مقبولة من إسرائيل والغرب لإدارة القطاع. فالخطة التي تطلب من "حماس" الاستسلام، لا تلزم إسرائيل حتى بالانسحاب من قطاع غزة. إنها ليست خطة سلام كما يروج لها، بل هي خطة لإنهاء عزلة إسرائيل والغرب، وحظوظ نجاحها هي ضئيلة جداً.
#توما_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العدوان الأمريكي على فنزويلا: بين ذريعة مكافحة المخدرات وأجن
...
-
الإسلام السياسي: أقذر أنواع الحكم البرجوازي - العراق نموذجًا
...
-
تصاعد الصراع بين الأقطاب الرأسمالية: مخاطر جديدة تهدد البشري
...
-
عواقب فشل الحرب على إيران
-
حول الهجوم الإسرائيلي على إيران!
-
منصور حكمت وحقوق الاطفال
-
في ظل الإبادة الجماعية، يجب أن يهدف النضال نحو إسقاط النظام
...
-
ملامح إدارة ترامب الواضحة!
-
المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا: استراتيجيات أمريكية وصرا
...
-
خطة ترامب حول غزة: عرض شخص معتوه ام استراتيجية إمبراطورية آف
...
-
بماذا تخبرنا حرائق لوس انجلس؟!
-
حول الصراع الدائر داخل حركة -ماغا- الشعبوية التي يقودها ترام
...
-
ماذا حدث في سوريا، وماذا ينتظر الطبقة العاملة في المنطقة وال
...
-
ويستمر الكابوس الذي تعيشه البشرية!
-
عودة ترامب للحكم والآمال الكاذبة!
-
حول تشكل الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني!
-
يجب فضح حملة الغرب الاخيرة ضد حرية التعبير!
-
مشروع -تعديل- قانون الأحوال الشخصية العراقي يعكس إنحطاط الاس
...
-
اراء حول محاولة اغتيال دونالد ترامب!
-
نيل جوليان اسانج لحريته، دليل على اهمية الارادة و النضال الا
...
المزيد.....
-
مشهد نادر.. علماء يوثقون لقطات لمجموعة من الحيتان القاتلة ال
...
-
تساقط ثلوج مبكر يشل البلقان ويترك آلاف السكان بلا كهرباء
-
هل فتح ترامب الباب أمام ضربات أوكرانية داخل العمق الروسي؟
-
هل تتجه حماس للموافقة على خطة ترامب؟.. ماذا تطلب وهل لديها ه
...
-
الاحتجاجات في المغرب.. هل تتجه نحو التصعيد أو التهدئة بعد تص
...
-
فرنسا: هل تنفع محاولات رئيس الوزراء لوكورنو لإغراء المعارضة؟
...
-
المغنية الأمريكية تايلور سويفت تطلق ألبومها الثاني عشر.. رقم
...
-
المغرب: بين الحلم والاحتجاج.. -جيل زد- الشاب يكسر الصمت والخ
...
-
إندونيسيا: هل حصلت وحدة الشرطة -بريموب-، فائقة العنف، على رخ
...
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.. ما الخيارات أمام حركة حماس؟
...
المزيد.....
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|