|
حول الهجوم الإسرائيلي على إيران!
توما حميد
كاتب وناشط سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 17:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل كل شيء، الهجوم العسكري الحالي على إيران كان مُخططًا له عسكريًا واستخباراتيًا منذ أشهر وربما سنوات. فضلًا عن القصف الجوي، تضمن الهجوم وجود عناصر كوماندوز وعناصر استخبارات إسرائيلية وربما أمريكية في عمق الأراضي الإيرانية، تقوم بجمع المعلومات وتنظيم هجمات بالمسيرات وصواريخ صغيرة لضرب الرادارات والدفاعات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ. لقد شاركت أمريكا ودول غربية أخرى مثل بريطانيا في التحضير والتخطيط لهذا الهجوم، إذ إن أجهزة المخابرات - وخاصة "سي آي إيه" و"إم آي 6" والموساد التي هاجمت القاذفات الروسية (أحد أركان الردع النووي الروسي) - شاركت في التحضير لهذا الهجوم على إيران. وهناك أدلة على أن أمريكا والرئيس الأمريكي شخصيًا أعطيا الضوء الأخضر للبدء بالهجوم في هذا التوقيت. في الحقيقة، إن أمريكا تشارك بشكل فعال في الحرب، وإن كان الجيش الأمريكي لم يشارك بعد بشكل مباشر في مهاجمة إيران. فقد نشرت وسائل إعلامية غربية تقارير تشير إلى أن أمريكا قدمت معلومات استخباراتية دقيقة ساعدت إسرائيل في استهداف الأهداف الإيرانية في الضربة الأولى وهي مستمرة في هذا العمل. وقامت أمريكا قبل ثلاثة أيام من موعد الهجوم بإرسال 300 صاروخ من نوع "هيلفاير" إلى اسرائيل وارسلت 20 ألف صاروخ مخصص لاعتراض المسيرات قبل أسابيع. وقد وعدت بتزويد إسرائيل بالسلاح، وهي ملتزمة بذلك إذا طال أمد المواجهة واستُنزفت مخازن الذخيرة في إسرائيل. كما جاءت الضربة بعد 60 يومًا من بدء "المفاوضات" بين أمريكا وإيران، وهي المدة التي حددها ترامب لإيران للوصول إلى اتفاق حول برنامجها النووي، أو بالأحرى الاستسلام للشروط الأمريكية. وبعد الضربة الإسرائيلية الأولى، صرح ترامب بحماس بأنه كان على علم بكل شيء. وتشارك القوات الأمريكية من البر والبحر والجو في التصدي للصواريخ التي تطلقها إيران على إسرائيل. ويجب الإشارة إلى أن بقية قوى الغرب شاركت في تهيئة الأرضية لهذا الهجوم، من خلال تصريح الوكالة الدولية للطاقة الذرية - التي تخضع للغرب - الأسبوع الماضي بأن إيران فشلت في الوفاء بالتزاماتها. إن فكرة أن إسرائيل فعلت هذا لجرّ أمريكا إلى الحرب فكرة مضحكة؛ في الواقع هذا الهجوم هو هجوم أمريكي من خلال إسرائيل. إن ما يحدث الآن هو تطبيق عملي للكتاب الصادر عن "مؤسسة بروكينجز" عام 2009 تحت عنوان "أي طريق إلى بلاد فارس؟". أصدر هذا الكتاب كبار خبراء السياسة الخارجية (بما في ذلك كينيث بولاك، وسوزان مالوني، وبروس ريدل، وزملاؤهم)، وقد حلل خيارات السياسة الأمريكية للتعامل مع إيران. وسرد الكتاب خمسة مسارات استراتيجية رئيسية للتعامل معها. يقول الفصل الخامس: تركها لـ"بيبي" (نتنياهو)، أي السماح أو حثّ إسرائيل على تنفيذ هجوم عسكري. "ستشجع الولايات المتحدة - وربما حتى تساعد - الإسرائيليين على تنفيذ الضربات بأنفسهم، على أمل أن يُحوَّل الانتقاد الدولي والانتقام الإيراني بعيدًا عن الولايات المتحدة ونحو إسرائيل. المنطق الكامن وراء هذا النهج هو أن السماح لإسرائيل بتنفيذ الضربات الجوية، بدلًا من الولايات المتحدة، يمثل مخرجًا من المعضلة الموضحة في الفصل السابق، وهي أن الضربات الجوية الأمريكية ضد إيران قد تصبح ضد مصلحة الولايات المتحدة ذاتها لأنها ستقوض كل المبادرات الأمريكية الأخرى في الشرق الأوسط، وهي نتيجة معاكسة تمامًا لما تهدف إليه سياسة إيرانية جديدة". ليس للحرب الحالية علاقة بالنووي. بدأ الغرب بالحديث عن خطر حصول إيران على السلاح النووي لأول مرة عام 1995. ويحذر قادة إسرائيل - وخاصة بنيامين نتنياهو - وبعض القادة الغربيين من أن إيران تفصلها أشهر، وفي بعض الأحيان أسابيع، عن الحصول على السلاح النووي على مدى عقدين من الزمن، ولم يحدث هذا الأمر. في المقابل، أكدت أجهزة المخابرات الأمريكية عام 2009 أن إيران تخلت عن فكرة السلاح النووي عام 2003. وتُعيد المخابرات هذا التقييم سنويًا، وكان آخر مرة في 25 آذار/مارس هذا العام عندما صرحت تولسي غابارد أمام الكونغرس بأنه ليس هناك أي دليل على أن إيران تسعى للحصول على السلاح النووي. كما أن أمريكا - في ولاية ترامب الأولى - هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية. من جهة أخرى، أبدت إيران ليونة للوصول إلى اتفاق حتى خلال المفاوضات الحالية، ووعدت روسيا بالوساطة في هذا الملف. واتصل بوتين بترامب قبل أيام وأخبره أنه قادر على إقناع إيران بنقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا لحل الأزمة... لكن الغرب لا يريد حل هذا الموضوع. بغض النظر عن أهداف إسرائيل نفسها، الحرب الحالية هي حرب الغرب وأمريكا بشكل خاص ضد عالم متعدد الأقطاب، وضد مجموعة "بريكس" بشكل خاص. إنها محاولة من أمريكا والغرب للحفاظ على موقعهم الذي يتهاوى بسرعة. خسر الغرب أمام روسيا لكنه يحاول إغراقها في المستنقع الأوكراني. وإيران عمود مهم في "بريكس"، وهي الآن محطة مهمة في مشروع "الحزام والطريق" بعد توقف الطريق الذي يمر عبر أوكرانيا. لهذا تريد أمريكا والغرب إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية. إن إسرائيل أداة الغرب في هذه المهمة، كما أن أوكرانيا عميلة لهم في أوروبا الشرقية، وتايوان ضد الصين. إن إسقاط الجمهورية الإسلامية سيخضع الشرق الأوسط ويُسهل في نظرهم استراتيجيتهم ضد الصين وروسيا. أما بالنسبة لإسرائيل، فهي تهدف من جهة إلى إخضاع آخر الخصوم في المنطقة وصياغة "الشرق الأوسط الجديد" الذي تكون فيه إسرائيل القوة المهيمنة. وفي نفس الوقت، هي محاولة للخروج من مأزق عميق وانسداد آفاق وُجدت نفسها فيه. إن النظام الإيراني واحد من أكثر الأنظمة رجعية في تاريخ البشرية، ويجب إسقاطه، لكن تغيير هذا النظام هو وظيفة جماهير إيران والقوى التقدمية. يجب أن تقف القوى التقدمية ضد الحرب وتدخلات الغرب التي لن تجلب سوى القتل والتدمير والهلاك. تغيير النظام الإيراني ليس مهمة الغرب لعدة أسباب: أولًا، لو كان مقررًا إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية عبر التدخل الخارجي لكونه نظامًا قمعيًا رجعيًا، فمعظم حكومات العالم وكل دول المنطقة يجب أن تُسقط، أولها السعودية وإسرائيل. ثانيًا، إذا قامت إسرائيل والغرب بتغيير النظام في إيران، فماذا ستكون النتيجة؟ لقد كان نظام الحكم في أفغانستان السبعينيات أحد أكثر الأنظمة تقدمًا في المنطقة، لكن الغرب أسقطه وسلّم أفغانستان للمجاهدين وطالبان والقاعدة. وفي إيران، أسقط الغرب نظام مصدق عام 1953 وسلّموا الحكم للشاه. الثورة التي اندلعت ضد الشاه كانت قاب قوسين من تحقيق تغيير جذري تقدمي في البلد. مَن أوصل الخميني إلى الحكم؟ لقد كان الغرب. ونعرف نتيجة تدخلهم في العراق، وحوّلوا ليبيا اليوم إلى سوق للعبيد. وسلّموا الحكم في سوريا لجهاديي القاعدة بعد 13 سنة من حرب أهلية ومئات الآلاف من القتلى بفعل الغرب. ونعرف نتيجة تدخلات الغرب في السودان وميانمار ودول أمريكا اللاتينية، إلخ. التغيير الذي سيحدث في إيران على يد الغرب لن يجلب سوى عصابات أكثر وحشية. لن يُحضروا "ليبراليين" من السماء، بل سيحولون البلد إلى عشرات الدويلات تحكمها عصابات قومية وإسلامية تتحارب فيما بينها، وهذا ما نسميه "السيناريو الأسود". حاربت أمريكا عقدًا في فيتنام ضد الحزب الشيوعي، واليوم الحزب الشيوعي الفيتنامي يحكم فيتنام. وحاربت عقدين في أفغانستان ضد طالبان، واليوم طالبان في الحكم. وحاربت أكثر من عقد في سوريا، واليوم تنظيمات جهادية مسيطرة على أجزاء منها. لن يكون السيناريو في إيران أفضل من أفغانستان والبلدان المذكورة. هناك خطر حقيقي لحرب نووية، لكنها إذا حدثت فستكون بسبب الغرب وأمريكا تحديدًا، وليس إيران. كان هناك خطر حرب نووية بين روسيا والغرب في مرحلة ما ولا يزال بسبب أفعالهم في أوكرانيا. نعلم جيدًا أن إعلام والطبقة الحاكمة في الغرب صدّعوا رؤوسنا بخطر امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي، الى حد سموا كيم جونغ أون "الرجل المجنون"، لكن "الرجل المجنون" لم يستخدم السلاح النووي ضد أحد. إيران لم تسعَ للسلاح النووي ليس لأن قيادتها أخلاقية، بل لأن ذلك يهددها بإشعال سباق تسلح نووي مع جيرانها – بما فيهم أذربيجان التي تطالب بأجزاء واسعة من إيران – وخشية الحصار الاقتصادي أو حتى هجوم عسكري. ما سيدفع إيران لامتلاك النووي هو أفعال الغرب وإسرائيل الحالية. ستكون القيادة الإيرانية غبية إن لم تسعَ لنيل السلاح النووي مستقبلًا إذا بقيت في الحكم. لقد رأوا بأعينهم كيف قُطّع القذافي إربًا بعد تسليمه أسلحته للغرب، بينما لا يستطيع أحد تهديد كيم جونغ أون. فكرة أن قادة إيران أغبياء وسينتحرون لا دليل عليها. نعم، نظامهم رجعي وقمعي، لكن هذا لا يعني أن قيادتهم غير عقلانية أو بلا منطق. يعرفون أنهم لو صنعوا قنبلة واحدة، فلدى أمريكا 6 آلاف قنبلة أفتك. من الغريب أن أمريكا - الدولة الوحيدة التي استخدمت النووي - هي اليوم الحَكَم الأخلاقي على مَن يُهدّد البشرية! ومَن خوّل لأمريكا وإسرائيل مهاجمة إيران أو منعها من امتلاك النووي؟ هل ذهبوا لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة؟ قد يقول قائل إن مجلس الأمن لن يأذن بسبب الفيتو الروسي والصيني، لكن هذه المؤسسات أسسها الغرب نفسه وهي موجودة لمنع تحول العالم إلى غابة. فغالبية البشرية لا تريد العيش في عالم يحكمه بلطجية لا يمتثلون لأي قانون، يغتالون المفاوضين ويهاجمون الخصوم بينما يتظاهرون بالتفاوض. حتى في هذه الحرب: إسرائيل بدأت بالهجوم وإيران ترد. إسرائيل تستهدف السياسيين والعلماء، وتضرب المنشآت الاقتصادية والمطارات والجامعات ومراكز البحث وتهاجم المنشئات النووية غير مهتمة بخطر التسرب الاشعاعي. إن تهويل خطر الخصوم أمر معروف عن الغرب. ففي الوقت الذي تتمركز الغواصات والبارجات الحربية الغربية على بعد 30 كم من الساحل الصيني، والصين محاصرة بعشرات القواعد العسكرية الأمريكية، يطنّ الإعلام الغربي في آذاننا حول كون الصين "عدوانية" في وقت أن الصين لم تدخل في حرب منذ 1979، بينما الغرب يخوض حروبًا مستمرة لعقود. الحرب الحالية على إيران دلالة على تخبط وأزمة وانسداد آفاق أمريكا والغرب. إنها جزء من إجراءات إمبراطورية في مرحلة أفول. سيكون للحرب على إيران عواقب وخيمة على الغرب لعقود قادمة حتى إذا تمكنوا من إسقاط النظام. وفي حال خسارتهم الحرب أمام الجمهورية الإسلامية - والخسارة هنا ببساطة هي بقاء الجمهورية الإسلامية في الحكم - ستتحول إيران إلى غول، وسيدخل الغرب وأمريكا تحديدًا في أزمة عميقة. إذ تشهد حركة "ماغا" الآن انقسامات حادة، وتقوم أجهزة الأمن في أمريكا باعتقال المعارضين وعناصرهم ملثمون. هذه الانشقاقات سوف تتعمق في حال المشاركة في الحرب. رغم الضجة الإعلامية والدعائية حول حقوق الإنسان والديمقراطية والقانون الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة، لم تتمكن أمريكا من التغلب على عواقب حرب الخليج عام 1991 واحتلال العراق، فكيف يمكنهم الآن تجاوز عواقب حرب تتم بالبلطجة؟ لم تعد دعايتهم تقنع أحدًا، بل لم يعودوا يحاولون إقناع أحد بحقانيتهم. لقد وصلوا إلى درجة لا يحاولون فيها الالتزام بالدبلوماسية أو بالقواعد التي تحكم تصرف الدول. إنهم يتصرفون كمجرمين: يمارسون الكذب والخداع والابتزاز ويقتلون الأطفال والنساء والمدنيين، يهاجمون المنشآت المدنية، ويهاجمون الخصوم دون إعلان حرب وحتى أثناء المفاوضات. يقتلون الآلاف عن طريق التجويع. قبل يومين صرح المستشار الألماني بما معناه أن إسرائيل تؤدي العمل القذر نيابة عن الغرب. أليست هذه لغة البلطجية؟ سُئل دونالد ترامب: ماذا تقول عن تصريح تولسي غابارد (وهي رئيسة اجهزة الاستخبارات الامريكية) بأن إيران لا تسعى للسلاح النووي؟ قال: "لا أهتم بما قالته". هل يمكنهم الاستمرار بهذا الشكل؟ رغم هذا، تواجه البشرية مستقبلًا غير معلوم ومخيفًا ومظلمًا. فكل شيء وارد بما فيه الحرب النووية. للأسف، لم تتحرك القوى المتمدنة في العالم بالسرعة والقوة الكافيتين لوضع حد لهذا الاستهتار. إن وظيفة التقدميين والشيوعيين ومحبي السلام أن يتحركوا بسرعة لوقف هذا المسار المرعب.
#توما_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
منصور حكمت وحقوق الاطفال
-
في ظل الإبادة الجماعية، يجب أن يهدف النضال نحو إسقاط النظام
...
-
ملامح إدارة ترامب الواضحة!
-
المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا: استراتيجيات أمريكية وصرا
...
-
خطة ترامب حول غزة: عرض شخص معتوه ام استراتيجية إمبراطورية آف
...
-
بماذا تخبرنا حرائق لوس انجلس؟!
-
حول الصراع الدائر داخل حركة -ماغا- الشعبوية التي يقودها ترام
...
-
ماذا حدث في سوريا، وماذا ينتظر الطبقة العاملة في المنطقة وال
...
-
ويستمر الكابوس الذي تعيشه البشرية!
-
عودة ترامب للحكم والآمال الكاذبة!
-
حول تشكل الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني!
-
يجب فضح حملة الغرب الاخيرة ضد حرية التعبير!
-
مشروع -تعديل- قانون الأحوال الشخصية العراقي يعكس إنحطاط الاس
...
-
اراء حول محاولة اغتيال دونالد ترامب!
-
نيل جوليان اسانج لحريته، دليل على اهمية الارادة و النضال الا
...
-
مرة اخرى، حول موقف منصور حكمت من تعدد الاقطاب العالمية!
-
لا هي -نيوليبرالية- ولا -كليبتوقراطية-، بل رأسمالية حقيقية!!
...
-
لماذا كل هذا الرعب من احتجاجات الطلاب في الجامعات الغربية؟
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
رأسمالية السوق الحر تسلك نفس مسار رأسمالية الدولة!.
المزيد.....
-
عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي
...
-
الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد
...
-
خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
-
الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
-
كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات
...
-
كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات
...
-
الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر
...
-
ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز
...
-
مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات
...
-
محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر
...
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|