أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توما حميد - في ظل الإبادة الجماعية، يجب أن يهدف النضال نحو إسقاط النظام الصهيوني!















المزيد.....

في ظل الإبادة الجماعية، يجب أن يهدف النضال نحو إسقاط النظام الصهيوني!


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ تأسيسها عام 1948 على أسس استعمارية-استيطانية، مارست إسرائيل كدولة إثنية-دينية سياسات قمعية ممنهجة ضد الفلسطينيين، بدءًا بتهجير أكثر من 700 ألف إنسان، ومرورًا بالتوسع الاستيطاني المستمر، ومصادرة الأراضي، وفرض نظام فصل عنصري عبر قوانين تمييزية، وقمع عسكري، وعزل قسري، وحصار اقتصادي. يواجه الفلسطينيون جراء ذلك قيودًا مشددة على الحركة، وحرمانًا من المساواة القانونية، وعنفًا منهجيًا من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، إضافة إلى توزيع غير عادل للموارد والفرص التعليمية والوظيفية.
إذ تقوم إسرائيل بتحديد مكان العيش والعمل والسفر على أساس العرق والدين، وتضع كل مصادر السلطة والثروة في أيدي اليهود، وتحرم الفلسطينيين من التعليم الجيد والوظائف المناسبة، وغير ذلك.
السجل الأسود لإسرائيل: من التطهير العرقي إلى الإبادة الجماعية
ارتكبت إسرائيل آلاف الاعتقالات الجماعية والاغتيالات خارج القانون، كما نفذ جيشها عشرات المجازر بحق المدنيين، بلغ بعضها حد الإبادة الجماعية، دون أي محاسبة دولية جادة. وقمعت بشدة الاحتجاجات السلمية الفلسطينية، وحتى الحركات اليسارية الإسرائيلية المناهضة للاحتلال. وفي غزة، فرضت حصارًا وحشيًا حوّل القطاع إلى سجن مفتوح يعاني فيه 2.3 مليون فلسطيني من الحرمان من أبسط مقومات الحياة.
وفي الوقت نفسه، تزايد نفوذ جماعات التفوق اليهودي المتطرفة (مثل مستوطني الضفة والكاهانيين)، التي تدفع بمزيد من السياسات العنصرية، بينما تفرض الأحزاب الدينية (الحريديم) سياسات رجعية تنتهك حقوق النساء والمثليين.
الدور الإقليمي والدولي: إسرائيل كأداة للهيمنة الغربية
على الصعيد الدولي، ظلت إسرائيل حليفًا استراتيجيًا للغرب، وداعمًا للأنظمة الرجعية، وذراعًا عسكريًا لزعزعة استقرار دول الجوار. كما وقفت تاريخيًا ضد الحركات التحررية واليسارية، بل وضد أي دعوة للمساواة أو العدالة الاجتماعية.
لكن ما تفعله منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز كل سوابقها الوحشية: فبعد عقود من التطهير العرقي، انتقلت إلى مرحلة الإبادة الجماعية المعلنة، بهدف تحقيق "إسرائيل الكبرى" الخالية من غير اليهود. حكومة نتنياهو الحالية – الأكثر تطرفًا في التاريخ الحديث – تضم شخصيات عنصرية كإيتمار بن غفير وبيتزاليل سموتريتش، الذين يعلنون صراحة تأييدهم لقتل المدنيين والأطفال، ويسعون إلى غسل أدمغة المجتمع الإسرائيلي لتحويله إلى كتلة عدوانية سايكوباتية منفصلة عن القيم الإنسانية.
تداعيات الهمجية الإسرائيلية على العالم
أصبحت إسرائيل، كقوة رجعية معادية للإنسانية، تشكل تأثيرًا سلبيًا على المعايير والقيم الدولية والأخلاقية، بل وحتى على الموازين البرجوازية للقانون. ودورها التخريبي في الشرق الأوسط جعلها رأس حربة للغرب في إخضاع المنطقة وجعلها منطقة نفوذه في المواجهة مع الأقطاب الأخرى، كما ساهمت في تعطيل النضال الطبقي لصالح الهيمنة الرأسمالية.
جرائمها في غزة – بفظاعتها التي تفوق كل الخيال – خلّفت جرحًا عميقًا في ضمير الإنسانية، وألحقت ضررًا معنويًا وأخلاقيًا بالبشرية، وفرضت على العالم كله أن يعيش تحت وطأة مشهد الإبادة الجماعية اليومية. إذ يفرض اليوم على كل إنسان في كل بقاع الدنيا العيش في عالم تكون فيه إسرائيل قادرة على ممارسة الإبادة الجماعية في غزة.
الحلول والنضال: من حل الدولتين إلى إسقاط النظام الصهيوني
رغم كون حل الدولتين أكثر الحلول عملية وعدالة، إلا أنه في ظل الدعم الغربي الأعمى والتمادي الإسرائيلي، يبرز الخيار الأكثر إلحاحًا: نضال تقوده الطبقة العاملة والقوى التقدمية لإنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، على غرار سقوط نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا. هذا الهدف – الذي يختلف جذريًا عن الخطاب القومي أو الإسلامي الرامي إلى "تدمير إسرائيل وابادة جماهيرها" – يسعى إلى:
تفكيك الأسس الاستعمارية لإسرائيل
ضمان عودة المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية
إقامة دولة واحدة أو دولتين متساويتين في الحقوق للمواطنين الأصليين لفلسطين
لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب نضالًا أوسع وأشرس مما شهده العالم ضد الأبارتايد، نظرًا للدعم الغربي اللامحدود لإسرائيل وموازين القوى داخلها>
أزمات إسرائيل: بداية النهاية؟
هناك بالفعل بعض المؤشرات الواقعية لانهيار إسرائيل، وهي اقتصادية وعسكرية وسياسية واجتماعية. فرغم تفوقها العسكري الطاغي، تترنح إسرائيل تحت وطأة أزمات وجودية متعددة الأوجه وإسداد الآفاق، بل ووصلت إلى نقطة اللاعودة. في الواقع، النظام العالمي الذي يسمح بهذه الإبادة هو نفسه في فوضى وأزمة ووصل إلى نقطة اللاعودة. إن أزمة إسرائيل هي إحدى الملامح الواضحة لأزمة النظام العالمي الذي يسوده الغرب.
عسكريا: يعاني الجيش الإسرائيلي من ضعف واضح في العدد والمعنويات لم يشهده من قبل. يرفض 20-40% من جنود الاحتياط الخدمة، وما لا يقل عن 100 ألف إسرائيلي لم يلبّوا نداء الخدمة الاحتياطية. لقد أدرك الكثير من الجنود خطر الملاحقة القضائية الدولية عند السفر إلى الخارج. إن عدم انهيار الجيش الإسرائيلي يعود إلى امتلاكه تكنولوجيا متطورة تفوق ما تمتلكه الحركات الفلسطينية وحتى دول المنطقة بأضعاف، وإلى الدعم غير المحدود من الغرب.
أقتصاديا: اصبح الاقتصاد الإسرائيلي تحت ضغط شديد وفي وضع ينذر بالانهيار. فقد خفضت وكالات التصنيف الائتماني الكبرى تصنيف إسرائيل، وشهدت انهيارًا في الاستثمارات الأجنبية بنسبة 90%، وعجزًا ماليًا قياسيًا (7.8% من الناتج المحلي). وتشير التقارير إلى أنه بنهاية 2024، أُغلق حوالي 60 ألف مشروع تجاري في إسرائيل، ومن المتوقع أن يكون العدد الآن أكبر بكثير. الأسباب متنوعة، منها قلة الاستثمارات، وتجنيد الشباب في الجيش، وانخفاض السياحة، ونقص القوى العاملة بعد منع 140 ألف عامل من الضفة الغربية من العمل في إسرائيل. ورغم استقدام آلاف العمال من الهند وبنغلادش، تبقى آلاف الوظائف شاغرة. وتحقق حركة بي دي اس-( حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) نجاحا كبيرا. اذ تضررت مصالح شركات مرتبطة باسرئايل مثل ماكدونالذز وستاربكس وغيرها بسبب غزة.
أجتماعيا: هاجر نصف مليون إسرائيلي (غالبيتهم من النخب)، إذ لا يريد العديد من الإسرائيليين تربية أطفالهم داخل بلد أصبحت فيه صفارات الإنذار جزءًا من الحياة اليومية. كما تتعمق الانقسامات السياسية والاجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، وهناك دلائل على استياء كبير تجاه الدولة التي تخون ما يسمى بـ"العقد الاجتماعي" بين الفرد والدولة، حيث تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الأفراد المتضررين، مثل الجرحى والمصابين نفسيًا أو الذين فقدوا وظائفهم. ولا يُتوقع أن يتعافى هذا المجتمع مما مر به. وما يبقي المجتمع الإسرائيلي موحدًا الآن هو الخطر الخارجي وتمديد حالة الطوارئ.
دوليا: تدهورت صورة إسرائيل عالميًا إلى درجة يصعب التعافي منها، وانخفض التأييد لها حول العالم بشكل كبير. حتى في أمريكا، نحو 53% من السكان لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل. كما تراجع الدعم الغربي.
ليس مؤكدًا أن الغرب سيستطيع تحمل جرائم إسرائيل حتى النهاية. فحتى الغرب بدأ يبتعد عنها، إذ دان الاتحاد الأوروبي ممارسات إسرائيل مؤخرًا، وأعاد الأوروبيون النظر في الاتفاقات السياسية معها. ودعت هولندا إلى إعادة النظر في اتفاقات الشراكة بين أوروبا وإسرائيل، والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وهددت دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا بفرض حصار، بينما ألغت إسبانيا شحنة أسلحة إلى إسرائيل. كما تدعو أصوات في بريطانيا وألمانيا إلى منع تصدير الأسلحة، ونجح عمال في بلجيكا وفرنسا في منع شحنات أسلحة إلى إسرائيل.
كما هو معروف، هناك دعوى ضد إسرائيل رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، مدعومة بآلاف الأدلة على ارتكاب إسرائيل عمليات إبادة جماعية. وصدرت مذكرة اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، ودعت الأمانة العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وبدأت وسائل إعلامية غربية معروفة بولائها الأعمى لإسرائيل، مثل "ذي إيكونوميست" و"فاينانشال تايمز" و"الديلي تلغراف"، بانتقاد إسرائيل، إذ لم يعد كذبها مقنعًا لأحد. فالصورة التي قدموها عن إسرائيل كدولة جيدة يتحكم بها حفنة من الأشخاص السيئين لم تعد تنطلي على أحد.
من الواضح أن هذا التغيير في المواقف ليس ناتجًا عن حس إنساني، بل عن الخوف من العقاب، خاصة عندما تحكم محكمة الجنايات الدولية في قضية غزة.
كما تغيرت صورة إسرائيل في نظر الكثير من اليهود خارجها، حيث يحتج عدد كبير منهم رافعين شعار "ليس باسمي".
استراتيجيات المواجهة: جبهة عالمية لإسقاط نظام الأبارتايد
إن تعميق هذه الأزمات يتطلب نضالًا واسعًا وحاسمًا ليس ضد إسرائيل فقط، بل ضد الغرب والنظام العالمي الذي يهيمن عليه، وضد أنظمة الدول العربية. فبدون دعم الغرب وتعاون أنظمة المنطقة، لن تستطيع إسرائيل الاستمرار على النحو الحالي لأكثر من أسابيع قليلة.
إن النضال من أجل انهيار النظام الصهيوني يتطلب توحيد جهود المقاومة الفلسطينية التقدمية، خاصة في الخارج، وتعزيز التنسيق بين كل أشكال المقاومة، والتعاون مع القوى التقدمية الإسرائيلية.
المهمة الأكبر هي بناء حركة عالمية تمارس ضغطًا سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا على إسرائيل، وتشن حملة على حكومات الدول الغربية ودول المنطقة (خاصة العربية) لوقف الدعم المقدم لإسرائيل أو التعاون مع سياساتها. ويمكن أن تكون "الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني" العمود الفقري لهذه الحركة.
ويتم ذلك من خلال:
• تنظيم إضرابات ومظاهرات في مختلف البلدان.
• إنشاء قائمة بكل الشركات التي تستثمر في إسرائيل أو تتعاون معها أو تدعمها، والضغط عليها ومقاطعتها.
• إنشاء قائمة بكل المؤسسات الصحية والتعليمية التي تتعاون مع إسرائيل، والاحتجاج ضدها ومقاطعتها.
• التنسيق بين المنظمات الطلابية والجماهيرية والنقابات والأحزاب المنخرطة في النضال ضد الإبادة الجماعية وجرائم إسرائيل ودعم الغرب لها.
• الضغط على الأمم المتحدة والدول المختلفة لفرض حظر تجاري، وعقوبات مالية، وحظر على الأسلحة.
• منع إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد وغيرها من الأحداث العالمية، مثل بطولات كرة القدم ومسابقة "يوروفيجن" والفعاليات الثقافية.
• الضغط على الإعلام والمؤسسات والشخصيات العالمية لرفض جرائم إسرائيل.
• الإشارة إلى إسرائيل ككيان تمييز عنصري.
الخلاصة: معركة الإنسانية ضد الفاشية
الأزمة الإسرائيلية جزء من أزمة النظام العالمي القائم على الهيمنة الغربية. سقوط هذا الكيان لن يكون إلا ثمرة نضال طويل، لكن مؤشرات الانهيار تتسارع. الواجب اليوم هو تحويل الغضب العالمي إلى فعل منظم، لأن صمود غزة قد كسر جدار الخوف، وفتح الباب أمام إمكانية تاريخية: إسقاط آخر أنظمة التمييز العنصري في القرن الحادي والعشرين.



#توما_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح إدارة ترامب الواضحة!
- المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا: استراتيجيات أمريكية وصرا ...
- خطة ترامب حول غزة: عرض شخص معتوه ام استراتيجية إمبراطورية آف ...
- بماذا تخبرنا حرائق لوس انجلس؟!
- حول الصراع الدائر داخل حركة -ماغا- الشعبوية التي يقودها ترام ...
- ماذا حدث في سوريا، وماذا ينتظر الطبقة العاملة في المنطقة وال ...
- ويستمر الكابوس الذي تعيشه البشرية!
- عودة ترامب للحكم والآمال الكاذبة!
- حول تشكل الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني!
- يجب فضح حملة الغرب الاخيرة ضد حرية التعبير!
- مشروع -تعديل- قانون الأحوال الشخصية العراقي يعكس إنحطاط الاس ...
- اراء حول محاولة اغتيال دونالد ترامب!
- نيل جوليان اسانج لحريته، دليل على اهمية الارادة و النضال الا ...
- مرة اخرى، حول موقف منصور حكمت من تعدد الاقطاب العالمية!
- لا هي -نيوليبرالية- ولا -كليبتوقراطية-، بل رأسمالية حقيقية!! ...
- لماذا كل هذا الرعب من احتجاجات الطلاب في الجامعات الغربية؟
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- رأسمالية السوق الحر تسلك نفس مسار رأسمالية الدولة!.
- خطاب روشي سوناك، علامة ذعر الطبقة الحاكمة!
- مجاعة غزة، وصمة عار على جبين البشرية!


المزيد.....




- لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا -الجرئ- داخل العمق ا ...
- مسؤول إيراني يوضح لـCNN الاعتراضات على المقترح النووي الأمري ...
- في ظاهرة نادرة.. مليارات من -الحشرات الصارخة- تغزو عدة ولايا ...
- سبب غير متوقع للتعب المتزايد
- تحذيرات من مضاعفات خطيرة محتملة لحقن التنحيف
- الفضول المعرفي.. ودوره في درء خطر التدهور العقلي
- هل يمكننا ترك أجهزة الشحن موصولة بالكهرباء طوال الوقت؟
- القبض على شخص، في مطار مومباي، بحوزته 47 أفعى سامة
- زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب حدود اليونان مع تركيا
- غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع الم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توما حميد - في ظل الإبادة الجماعية، يجب أن يهدف النضال نحو إسقاط النظام الصهيوني!