امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 17:51
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الشهيد عبد الصمد أوطالب طالب بمعهد السينما بمدينة ورزازات التابع لجامعة ابن زهر، شاب طموح وفنان اختار الفن السابع لبناء مهنة فنية واعدة بهليود المغرب ورزازات، لكن أيادي الغدر والقمع والظلم لم تترك له مجالا حيت تم اغتياله في ظل حركة شباب جيل Z.
كان الشهيد يوثق احتجاجات جيل Z بمدينة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول ليلة 30 شتنبر-فاتح أكتوبر 2025، وتابعه قناص دركي بمركز درك القليعة بالشارع العام لنزع آلة التصوير منه، ولم يتمكن من ذلك وأطلق عليه طلقة الغدر والعار استقرت في رأسه أردته شهيدا.
حاول قائد قيادة الدرك بالجنوب إخفاء جريمة القتل العمد كاملة الأركان بالحجة والدليل بالشهود والفيديوهات والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تثبت قانونيا أطوار الجريمة النكراء التي لا غبار عنها إلا في محاضر الدرك كالعادة، وفي تقرير قائد الدرك بالجنوب وفي استعراض مكشوف بفيديو الدرك يثبت عدم هجوم المحتجين على مركز الدرك، بل هم أزاحوا سياج مأرب السيارات وعبثوا بحاويات النفايات وأضرمو النار فيها بالشارع العام، كما يؤكد فيديو الدرك ذلك والقائد من أدلى به لدي النيابة العامة بأكادير مرفوقا بتقريره المزور.
كعادته اعتمد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير هذا التقرير المزور بدون أن يجري بحثا دقيقا وتلا حقيقا يثبت ادعاءات قائد الدرك بالجنوب، وقدم الوكيل العام تصريحه الذي تفنده الوقائع في أرض الواقع وتم نشره بالصحة الإلكترونية.
وهكذا تم اغتيال الشهيد ومعه شهيدين آخرين لم نتمكن من الحصول على اسميهما بعد، اغتيالهم مرتين لكن مع الأسف الشديد من طرف القائمين على إقرار الحق وتطبيق القانون.
على إثر ما توصلنا له من حقائق ثابتة في النقابة الوطنية للفلاحين المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، تقدمنا بشكاية أولية في الموضوع لرئاسة النيابة العامة بالرباط، في انتظار استكمال جميع المعطيات بالشهود الحاضرين في عين المكان وهوية الشهيدين الآخرين وبينهما قاصر.
اكادير في 03-10-2025
الكاتب العام الوطني
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟