|
الأمازيغية والتوجه القوي في الحركة الاحتجاجية بالمغرب
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 10:22
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
أصبح دور الحركة الثقافية الأمازيغية بارزا في الحركة الاحتجاجية منذ نشأتها في 1967، من طرف مجموعة من الطلبة المنتمين إلى منطقة سوس، الذين نشأ لديهم إحساس بالتهميش والتحقير من طرف الأساتذة بالجامعات المغربية، وخاصة من طرف الأساتذة الفاسيين، وعملوا على تأسيس أول جمعية ثقافية تهتم بالتراث الثقافي الأمازيغي، جمعية البحث والتبادل الثقافي، تعبيرا عن رغبتهم للخروج من نطاق اغترابهم بمدينة نشأ بها الوعي القومي للحركة الوطنية، مدينة فاس، واعتبروا ذلك سببا رئيسيا في تهميش الثقافة واللغة الأمازيغية، بدعوى "وحدة الأمة المغربية" تحت راية "العروبة والإسلام". وشكل هذا التأسيس تحولا كبيرا في الصراعات الثانوية ما قبل- رأسمالية، بين فاس وسوس بخروجهم عن خط "رابطة علماء سوس"، المتشبثة بالثقافة العربية الإسلامية بقيادة المختار السوسي، التي تتنافس مع علماء فاس (دعم المدارس العتيقة بسوس وتطويرها وتأسيس المعهد الإسلامي بتارودانت)، وتأسيس هذه الجمعية يشكل نتيجة عكسية لأهداف الرابطة، حيث تلاميذ "المعهد الإسلامي بتارودانت" بجامعتي فاس والرباط، هم من أسسوها، لمواجهة "الثقافة الأندلسية" المستوردة وإعطاء اللغة والثقافة الأمازيغية مكانتها التاريخية كما يزعمون. كما تجاوز هذا الحدث مستويات الصراع/التنافس بين هاتين المنطقتين، سوس وفاس، في المجال الاقتصادي/التنافس في السوق التجارية، بين البورجوزية التجارية الفاسية والبورجوازية التجارية السوسية، والمجال السياسي/الصراع بين حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، تعتبر منطقة سوس قطبا هاما لهذا الحزب، إلى مستوى الصراع/التنافس الثقافي بين الأمازيغية والعربية، الذي تجاوز مستوى التنافس الثقافي التقليدي لرابطة علماء سوس. وحولت نشأة الحركة الثقافية الأمازيغية بشكل كبير مسار الصراعات السياسي، الاقتصادي والثقافي بين هاتين المنطقتين ليتسع بإضافة البعد القومي، الذي يعتبر مخفيا في كل الصراعات الاجتماعية ما قبل- رأسمالية، بينهما منذ تأسيس المقاومة وجيش التحرير، الذي لعب فيه المناضلون بمناطق سوس دورا هاما، وامتداداته بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (مجموعة شيخ العرب، مجموعة عمر دهكون). ويعتبر ميثاق أكادير للحركة الثقافية الأمازيغية في غشت 1991، الخطوة الفاصلة بين البعد الثقافي للقضية الأمازيغية والطرح السياسي المباشر لها، بعد المطالبة بدسترة الأمازيغية، وشارك في صياغته مجمل الجمعيات الثقافية الأمازيغية في جميع مناطق المغرب (الريف، صغرو،الأطلس، سوس). وكان للقمع الذي تعرض له مناضلو الحركة الثقافية الأمازيغية أثر كبير في تطور هذه الحركة، خاصة عند رفع لافتات كتبت بالأمازيغية في فاتح ماي 1994 بالرشيدية (اعتقال نشطاء جمعية تليلي في هذه التظاهرة)، مما لفت انتباه النظام القائم إلى خطورة الحركة الثقافية الأمازيغية محاولا احتواءها باستقطاب زعمائها وتأسيس ما يسمى "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" في 2001. وتنامى البعد السياسي للحركة الثقافية الأمازيغية ليصل مرحلة تأسيس أحزاب سياسية من طرف بعض زعمائها بسوس، والمطالبة بالحكم الذاتي بالريف من طرف جمعيات ثقافية أمازيغية. وكان لنشأة الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعات المغربية في بداية التسعينات من القرن 20 أثر كبير في التحول السياسي للحركة، خاصة وأن الجامعة عرفت أشكال تنظيمية ذات أبعاد إقليمية (مجموعة من الجمعيات للطلبة حسب انتمائهم الإقليمي بجامعة أكادير)، ونشوب الصراع بينها وبين فصائل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والطلبة الصحراويين، وصل إلى حد العنف والقتل ... وقد شكل انتشار الجامعات بجل الأقاليم مجالا لانتعاش الحركة الثقافية الأمازيغية بالمناطق ذات الخصوصيات الأمازيغية (آكاذير، الرشدية، مكناس، سلوان ...) إضافة إلى تواجد لجانها بكل الجامعات المغربية. وكان للوعي القومي للحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعات، أثر كبير في إشعال الصراعات الثانوية بين مناضليها وبين الطلبة الصحرويين والطلبة القاعديين، وبرز خلال هذه الصراعات خط متطرف يعادي كل من هو غير قومي أمازيغي (القومجية العروبية والمتمركسيين حسب قولهم)، داعيا إلى طردهم من "بلاد تامازغا"، والمنتمون إلى هذا الخط، "تنسيقية غيغوشن" ينحدرون من مناطق الجنوب الشرقي، من قبائل معروفة تاريخيا بمناهضتها للاستعمار القديم والجديد معا (معركة بوكافر وبادو في 1934، حركة 3 مارس في 1973). وخلافا لمنطقة سوس عرفت هذه المناطق عداء تاما للغة العربية (عدي أوبهي مقاوم وأول عامل لقصر السوق/الرشيدية انتفض على النظام القائم ودافع على توظيف أبناء المنطقة بالإقليم)، ومتعصبة للقومية الأمازيغية إلى حد كبير. وساهم انتشار التعليم في مرحلة الاستعمار الجديد ورفض أبناء هذه المنطقة للغة العربية، على انتشار التكوين العلمي لديهم خلال الدراسة الثانوية والجامعية، مما ساهم في نشأة أطر تكنوقراطية بالمنطقة تسير مؤسسات عمومية وشبه عمومية وشركات كبرى، خاصة في مجال البناء والتعمير، كما تشكلت بهذه المناطق طبقة عاملة هاجرت إلى أوربا، مما ساهم بشكل كبير في الرقي بالمستوى المعيشي للعائلات الفقيرة بهذه المناطق، خاصة وأن العلاقات ما قبل- رأسمالية، التي ترتكز على "التضامن العائلي" و"التضامن القبلي"، لعبت دورا هاما في تسهيل العبور إلى القارة الأوربية للعدد الكبير من أبناء الفقراء، للحصول على العمل وتحسين وضعهم الاقتصادي، كما ساهمت تجارة الفضة في السوق السوداء بهذه المناطق الغنية بمناجم الفضة في بروز برجوازية تجارية. وساهمت هذه العوامل في نشأة بورجوازية بيروقراطية وبورجوازية تجارية وصغيرة أمازيغية بالمناطق الجنوبية الشرقية، تعتمد أساسا على الاستثمار الرأسمالي في مجال التعمير، وذلك بعد خلق شبكة من التكنوقراط الذين يسيرون المؤسسات الكبرى، وهذه البيروقراطية ذات التكوين التقني العلمي، تطغى على علاقات أفرادها العلاقات الاجتماعية ما قبل- رأسمالية، كما تمتاز بالتعصب القومي للأمازيغية، مما جعلها تذكي روح الزبونية، التي ترتكز فيها على العلاقات العائلية والقبلية في التشغيل، وقضاء الأغراض الإدارية، واستغلال الطبقة العاملة، مما يساهم في حظوظ فوز شركاتهم بالمشاريع الاستثمارية، التي يشرف عليها هؤلاء التقنوقراط. وتشكل هذه الطبقة البورجوازية البيروقراطية والتجارية دعامة للحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعات، نظرا لتعصبها الناتج عن التهميش، الذي عاشته مناطقهم منذ مرحلة الاستعمار القديم، والذي استمر خلال الاستعمار الجديد وتداعيات انتفاضة 3 مارس على ذلك. وعكس البورجوازية البيروقراطية والتجارية بالمناطق الجنوبية الشرقية (الرشيدية وتنغير)، فإن البورجوازية التجارية بسوس عرفت انفتاحا على جميع المستويات السياسية، الاقتصادية والثقافية، وعرفت التنافس مع البورجوازية التجارية الفاسية، في السوق التجارية الداخلية والخارجية منذ بداية الاستعمار الجديد. وكان لموقع سوس في الصراع حول السلطة المركزية منذ القدم دور هام في انفتاحه على الثقافات الأخرى، خاصة العربية والإسلامية، وكان للمدارس العتيقة التي نشأت به منذ 10 قرون، أثر كبير في إخفاء التعصب للثقافة الأمازيغية، مما ساهم في تنمية البعد الفرداني لدى سكان سوس، إضافة إلى عامل التضاريس المفتوحة على البحر والصحراء، ونجاح الاستثمارات الرأسمالية الفلاحية، بعد تفكيك الملكية الجماعية للأراضي بنزع ملكية الفلاحين من طرف المعمرين القدامى والجدد، مما خلق طبقة عاملة زراعية وفلاحين فقراء بعد بروز الملاكين العقاريين الكبار، ومنهم المنحدرون من سوس، مما له أثر كبير في تطور الطبقات الاجتماعية بسوس عكس المناطق الجبلية المعزولة بالجنوب الشرقي، التي لم تندمج في نمط الانتاج الرأسمالي الإمبريالي خلال مرحلة الاستعمار القديم والجديد، خاصة وأن المناطق الجبلية بصغرو وبادو تم استثمارها في الصناعة المعدنية (اعتصام السكان بقرب منجم إمضر مطالبين بالحق في الماء والتنمية، اعتصام فلاحي تمتتوشت بسد تودغى، اعتصام فلاحي سيدي عياد بميدلت)، ولم تعرف الطبقة العاملة هناك تطورا كبير نظرا لتخلف الوعي الطبقي لديها، نتيجة طغيان العلاقات الاجتماعية ما قبل- رأسمالية، في ظل علاقات الإنتاج شبيهة بالعبودية، رغم وجود مناجم منذ الاستعمار القديم (منجم أحولين بسيدي عياد، منجم إميضر منذ الستينات). أما منطقة الريف والأطلس المتوسط فلم تعرف فيها الحركة الأمازيغية انتعاشا إلا بعد ميثاق أكادير، نظرا لكون هاتين المنطقتين شبيهتين بالمنطقة الجنوبية الشرقية في مقاومة الاستعمار القديم (ثورة محند بن عبد الكريم، ثورة موحى أحمو)، وطالهما التهميش خلال الاستعمار الجديد بعد قمع الانتفاضات الشعبية بهما (الريف 58/59 ، الأطلس في 1973)، مما له أثر كبير في عزلتهما عن الحركة الثقافية الأمازيغية بسوس، إضافة إلى تضاريسهما الجبلية والفقر المنتشر في أوساط السكان، نتيجة انتشار مافيا المخدرات بالريف ومافيا الأرز بالأطلس، واللتان شكلتا دعما أساسيا للبرجوازية التجارية الحاكمة وأدوات لقهر الفقراء بهاتين المنطقتين، مما ساهم بشكل كبير في الانغلاق الاجتماعي، الذي تتسم به هاتين المنطقتين وسيادة العلاقات الاجتماعية ما قبل- رأسمالية بهما. ونشأ بالريف رفض لكل ما هو خارجي عن المنطقة نظرا للإحساس الذي تكون لدى السكان حول اغترابهم في ظل قهر الدولة البرجوازية التجارية، التي ترفضهم وبالتالي تقمعهم وتهمشهم، استمرارا للتهميش الذي مارسه عليهم الاستعمار الإسباني، ونشأ لديهم الوعي الحسي القومي المرتبط بملاحم الثورة الريفية والجمهورية الريفية، لكن دون وجود استراتيجية ثورية ملائمة لشروط الحياة المادية خلال الاستعمار الجديد، فكان لهذا الاغتراب آثار سلبية على المناطق الريفية، شجعت السكان للهجرة إلى أوربا هروبا من واقع الفقر المدقع والتهميش، بحثا عن تحسين أوضاعهم الاقتصادية، وقد تكررت هذه الظاهرة بعد قمع الحسيمة وإصدار الأحكام الجائرة في حق مناضلينه، وتكونت بالريف طبقة عاملة مهمة تعيش بأوربا، إلا أنها لم يتكون لديها الوعي الطبقي نظرا لسيادة العلاقات ما قبل- رأسمالية، التي تربط أفرادها بالتعصب للريف والثقافة الأمازيغية الريفية، ورفض كل ما هو خارجي، بينما الفلاحون يعيشون اضطهادا بمناطق زراعة القنب الهندي. وكان لهذا الرفض ومحاولة الخروج من الاغتراب أثر كبير في نشأة الحركة الطلابية الثورية، ذات أيديولوجيا الماركسية اللينينية بالمنطقة من طرف الطلبة بفاس ووجدة، مما ساهم في خلق منافس للحركة الثقافية الأمازيغية الناشئة بالريف، دون أن يصل ذلك إلى مستوى الصراعات الدموية بالجامعات الأخرى (الرشيدية، مكناس، أكادير)، وقد ساهمت هذه الحركة في ربط علاقات بالحركة التلاميذية وحركة المعطلين، أعطت شهداء وعلى رأسهم الشهيد كمال الحساني، كما نشأت حركة احتجاجية ذات بعد قومي متعصب للريف، برزت في تنسيقيات المعطلين، حركة 20 فبراير، حراك الحسيمة. ويختلف الوعي القومي بالريف عن الوعي القومي لدى الحركة الثقافية الأمازيغية، فرغم حضور البعد الأمازيغي لديها، إلا أن تأثير البعد الثوري للقائد محند بن عبد الكريم الخطابي، يبقى هو البعد المشترك لدى الحركة الاحتجاجية بالريف، فالكل يعتبر نفسه امتدادا للثورة الريفية في حنين إلى جمهورية الريف، مما نتج عنه البحث عن صيغ مشتركة تهدف إلى تحقيق "استقلال الريف"، وهذا الوعي القومي وهو قريب من الوعي الطبقي كما أشار ماو تسي تونغ لذلك حول البرجوازية الوطنية، ودورها في مواجهة الاستعمار، كما هو الشأن في مرحلة الكفاح المسلح ضد الاستعمار القديم، وما تلاه من انتفاضات خلال الاستعمار الجديد، عكس الحركة الثقافية بسوس التي تنكرت لثورة أحمد الهيبة، التي تعتبر المقاومة المسلحة بأيت باعمران استمرارية لها وامتداداتها بالصحراء. إن الوعي القومي بالريف ساهم في انصهار العلاقات الاجتماعية ما قبل- الرأسمالية في مضمونه التحرري، مما ساهم في إخفاء التناقضات الطبقية بين مكونات الحركة الاحتجاجية الريفية، التي تضم بداخلها جميع عناصرها المتناقضة بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وأيديولوجياتهم المتناقضة أيضا، مما يعطيها بعدا قوميا بامتياز، لكن الحركة الاحتجاجية بالريف تعرف انفصالا بين قواعدها العريضة، والمتسمة بالشباب وقياداتها غير المنسجمة وغير المنظمة أيضا، فالكل يتبنى نضالاتها الجماهيرية من منطلقه الخاص ومن موقعه الأيديولوجي والسياسي، دون الوصول إلى وحدة التنظيم التي قد تعطيها بعدا أدق وأشمل، وقوة لتحقيق هدفها في التحرر من سيطرة الدولة، وهذه القيادات منتمية إلى تنظيمات وشبه تنظيمات سياسية وحقوقية علنية وسرية تلعب فيها قوة النفوذ السياسي والاقتصادي دورا هاما، ولا نريد أن ندخل في التفاصيل وتعيين التنظيمات بأسمائها، تفاديا لما قد يخلقه ذلك من صراعات وفضح لأطراف، لا ترغب في الكشف عن نفسها إلا أن الساحة الريفية تكشف ذلك. إن تناول الحركة الاحتجاجية بالريف له أهميته القصوى في رسم معالم الطريق الثوري للثورة المغربية، نظرا لأهمية ذلك في إبراز الأخطاء التي يمكن أن ترتكب خلال البناء الاستراتيجي للثورة، وهنا لابد للإشارة أنه رغم كون كل الحركات الاحتجاجية التي عرفها المغرب ترتكز على رفع شعارات لا تتعدى فضح الواقع الموضوعي(الفساد، الفقر)، أي النتائج دون الوقوف على الأسباب (مسؤولية الدولة في ذلك)، عكس البعد القومي للحركة الاحتجاجية بالريف (رفع راية الجمهورية الريفية فوق مقر قيادتها بأجدير حركة 20 فبراير وحراك الحسيمة). وحراك الريف يشكل في تاريخ الحركة الاحتجاجية بالمغرب، تحولا خطيرا يصعب تحديد مساره، فإما أن تنغلق الحركة عن نفسها ويسيطر عليها حلفاء النظام القائم (حزب البام، مافيا المخدرات)، وإما أن يتطور بداخلها البعد القومي في اتجاه الاستقلال (الحكم الذاتي في أحسن الأحوال) أو أن تكون شرارة للثورة المغربية. واختيار طريق الثورة له مقوماته وشروطه الذاتية والموضوعية، وأساسها الإستراتيجية الثورية للحزب الثوري، كما تقر بذلك النظرية الماركسية اللينينية، ودراسة مكونات الحركة الاحتجاجية بالريف، يستبعد هذا الخيار الأخير، ذلك أن المغامرة التي يتسم بها بعض الثوريين هناك، قد يقودهم إلى حرق أوراقهم دفعة واحدة، كما أن التحريفية التي تتسم بها بعض التنظيمات السياسية "اليسارية" هناك، تجعلها ترفض هذا الاختيار الأخير وتعمل على عرقلة تحقيقه، أما إذا تحول البعد القومي في اتجاه تغليب منظور الحركة الثقافية الأمازيغية، فقد يكون ذلك نكسة أمام الطريق الثوري للثورة المغربية.
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأمازيغية وبناء دولة القبيلة بالمغرب
-
فشل الفكر العربي القومي ونشر الخرافة العلمية
-
وهل تنطوي أكاذيب الإمبريالية على الماركسيين اللينينيين..؟
-
جبال الأطلس بالمغرب باطنها كنوز سطحها تفقير..!؟
-
عن معضلة الطريق الثوري في ظل أزمة اليسار الماركسي
-
من وراء طرح الصراع الأمازيغي الإسلاموي..؟
-
رسالة إلى الصديق منعم المساوي
-
ضد خرافة كوكب الصين
-
ما مصير المفاعلات النووية الإيرانية بعد الاتفاق عمان..؟
-
العالم في حاجة ماسة إلى ستالين
-
تجاوزات المحاكم والنيابة العامة في حق الفلاحين الفقراء بالمغ
...
-
عن سياسات ترمب التخريبية وأحلامه المزعجة
-
تهديدات ترمب بالحرب على إيران لن ينفدها
-
البتي برجوازي واختزال النظرية انتهازيا
-
الفكر البتي برجوازي وإخفاقات الأجيال الثلاثة بالمغرب
-
عن الانتفاضات والبتي برجوازية في عصر الإمبريالية
-
سمفونية سقوط عروش العرب
-
كيف تسود فكر القاهر ويسيطر..؟
-
ماذا يربط بوتين بترمب..؟
-
إعلان السياسة الاستعمارية الجديدة
المزيد.....
-
حكومة حزب العمال البريطانية.. لماذا كل هذا العداء للمهاجرين؟
...
-
الفصائل الفلسطينية تُبارك ’العملية’ قرب سلفيت وتدعو لتصعيد ا
...
-
تسجيل نادر يهز الأسطورة.. متى فاوض عبد الناصر إسرائيل في الس
...
-
بلاغ حول أبرز التزامات كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري في
...
-
العمل المنزلي: من أجل نضال نسوي ضد الرأسمالية البطريركية.
-
العدد 605 من جريدة النهج الديمقراطي
-
حين ينعى الفقراء أحدهم، فإنهم يطرقون الأرض بأقدامهم، لا بأصو
...
-
سعيد البقالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال
...
-
تجديد حبس شباب الاسكندرية 45 يومًا قي قضية “بانر فلسطين”
-
تجديد حبس أشرف عمر 45 يومًا
المزيد.....
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
-
قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|