أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ميكافيلية الإخوان














المزيد.....

ميكافيلية الإخوان


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحبائي
لطالما سحرتني هذه الجماعات كظلال تلعب على جدار الليل
تنسج خيوطها بصمت وتحوّل الأحداث الصغيرة إلى مأدبات سياسية كبرى .

وبعد سنوات من المراقبة اكتشفت (دهشتي وسخريتي) معا : الإخوان الصلاعمة بمهارتهم المكيافيلية !


الذين يظهرون بابتسامة خفية تقول : انظروا، نحن نعرف اللعبة أفضل منكم !


و اليوم كان الموعد مع القصة التي انتهت قبل أن تبدأ المعروفة بأسطول الحرية المتوجه الى غزة
و الذي شدني في هذا الموضوع ليس محاولات الإبكاء و التباكي التي يجيدها الصلاعمة عموما و الإخوان خصوصا
بل ما شدني هو قدرة هذه الجماعات على إدارة كتل بشرية بتوجهات مختلفة نحو أهدافها!





انت قد تتساءل مالذي يجمع شخص عجوز مخرف مثل الناصري المعروف ب حمدين صباحي الذي لم يبقى طاغية على وجه الكرة الأرضية لم يلحس حذائه .. من صدام حسين الى القذافي
بشخصية مثل هذه المراهقة السويدية المسكينة
( Greta Thunberg )

هذه الشابة البريئة و التي اتعاطف معها من صميم قلبي
والتي تتعامل بشجاعة مع ظروفها الصحية العقلية والعصبية والتي أراها ليست سوى ضحية استغلال سياسي قذر


التي تنتمي إلى حزب أمنا الطبيعة وحبيبتي أيها الشجرة الخضراء ، والتي تؤمن بقانون الإيمان : فلننهض جميعا ونسجد إجلالا للحشائش ولنصفق تكريما للصراصير!

ثم يرتبطون جميعا
بشخصية مثل

عبدالرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس)

ملاحظة : ( وفي السابق كانوا يضعون حرف _ أ _في الوسط ) ثم بعد ذلك بدلوا إسم حركتهم خوفا من المتابعة

هل انت معي عزيزي المشاهد ؟

وهذه الحركة تعتبر امتدادا لتيار الإخوان المسلمين وهي أحد أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر
وهو عضو في مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية التي كان يرأسها يوسف القرضاوي


العجيب يا أصدقاء أن منظم أسطول الحرية السابق ، الناشط التونسي خالد بوجمعة قد انسحب من تلك الرحلة "الثورية" لرفضه التواجد بحسب قوله بين من "يحبون الشباب والشباب يحبونهم"
كما قال الأستاذ طه حسين
ومع ذلك أصرّ المقري على المضيّ بالعملية حتى منتهاها ، غير مكترث بتحفظات من غادروا .

هل لا زلت معي عزيزي المشاهد ؟


وهكذا يتضح كم يستخف الصلعومي الاخواني بقداسة النفس البشرية: فلا مانع لديه من ان يأخذ من يعانون وضعا نفسيا هشا او من يرفضهم عقائديا ليقذف بهم في خضم التهلكة لان المقصود ليس انسانا يراعى بل حادثة تستغل سياسيا
بل هم يترقبون ببرود حسابي ان ينتقل أحدهم الى العالم الآخر خدمة ماربهم
ويعطي الذريعة لتوجيه السخط وتسييس الحزن




Tunisian coordinator of Global Sumud Flotilla resigns over presence of LGBT activists
The Tunisian coordinator, Khaled Boujemaa, resigned in recent days in protest against the presence of Saif Ayadi, an activist who identifies as "queer"

The international naval initiative, the Global Sumud Flotilla, launched with the stated goal of breaking the naval blockade of the Gaza Strip and delivering humanitarian aid, is now at the center of heated controversy. The mission, which includes at least 24 Tunisian vessels, is facing a deep rift among its participants due to the presence of LGBT activists. The Tunisian coordinator, Khaled Boujemaa, resigned in recent days in protest against the presence of Saif Ayadi, an activist who identifies as “queer”.
In a video posted on social media, Boujemaa accused the organizers of concealing the identities of some participants, particularly gay and transgender people, who, he claimed, "have nothing to do with the Palestinian Arab cause." As reported by international media, Boujemaa s video was addressed to Wael Navar, a member of the Flotilla s steering committee, who is considered close to the Palestinian Islamist movement Hamas. Following the Tunisian s resignation, activist Mariem Meftah also distanced herself from the Global Sumud Flotilla, declaring that "homosexual activism affects society s values." Tunisian television host Samir Elwafi also defended Boujemaa and Meftah, arguing that "the Palestinian cause is primarily a religious battle for Muslims, which looms as a cultural battle with the West and Islamic morality." Despite the tensions, the flotilla is trying to continue its journey, reaching the waters off the island of Cyprus, before heading towards Gaza.

https://www.agenzianova.com/en/news/Tunisian-coordinator-of-Global-Sumud-Flotilla-resigns-over-presence-of-LGBT-activists/



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا رعاع العالم إتحدوا
- العالم في اسبوع
- الأثداء المستورة في فقه الجندي أبو نصوص مبتورة
- تأثير القديس اوغسطين في العقل الجمعي الغربي
- أَمريكا و أوروبا: جون لوك ضد القديس اوغسطين
- رؤيا الليل تتحقق نهارا
- تعليق سريع على كتاب العقل و الإيمان و الثورة
- دفاعا عن الرسول محمد و إنصافا للأستاذ رشيد ايلال
- دراسة نقدية حول تحقيق مخطوط
- الرد على عبد القادر جابر
- الرد على الشيخ محمود نصار
- حول معنى هنينا
- ليبرالية مستنقع ما بعد الحداثة
- هل شعوبنا بحاجة الى الديموقراطية ؟
- في مسألة صعوبة إصلاح الإسلام و شبح الحرب الأهلية في الغرب
- حول الأفكار المغلوطة عن العلمانية و أصول الحضارة الغربية
- حول مسألة زواج القاصرات و بلوغ عائشة
- الرد على استاذنا العزيز لبيب سلطان
- رسالة الى صديقي الليبرالي
- تأثير الخرافة الإيجابي


المزيد.....




- الانتخابات السورية.. يهودي أمريكي من أصل سوري يترشح لمجلس ال ...
- بريطانيا: ما الذي نعرفه عن منفذ هجوم مانشستر على كنيس يهودي؟ ...
- الحاخام هنري حمرة.. أول مرشح يهودي سوري منذ 1967 يعلن الترشح ...
- الهجوم على على كنيس يهودي اختبار لتسامح بريطانيا - الإندبندن ...
- -معاداة للسامية-.. رئاسة السلطة الفلسطينية تُدين الهجوم على ...
- مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين أثناء قطف الزيتون غرب سلف ...
- مستعمرون يجبرون المواطنين على مغادرة أراضيهم في فرخة غرب سلف ...
- رجل بريطاني من أصل سوري يقتل رجلين في عملية دهس وطعن قرب كني ...
- 3 قتلى بهجوم خارج كنيس يهودي في مانشستر
- مغامر يصعد 999 درجة للوصول إلى -بوابة الجنة- في الصين


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ميكافيلية الإخوان