هويدا احمد الملاخ
الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 22:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خمسة وخمسون عاماً علي رحيل الزعيم جمال عبدالناصر
ومازال الهجوم عليه سواء في ذكري رحيله أو اية مناسبة كانت ؟!
هو توفي بما له وما عليه ..اخطأ واصاب
اجتهد في حدود قدراته فى ظل الأحداث المحيطة بمصر سواء المحلية او الإقليمية أو الدولية
تآمرت عليه مخابرات اقليمية ودولية
دخل حروب دفاعاً عن سيادة مصر وسيادة قرارها السياسي ودخل حروباً دفاعا عن العرب و القومية العربية وحركات التحرر الوطني
ثم نعت من اعداء مصر بالرئيس المهزوم ومسدس الصوت ؟!
عدم نسيان اسم الرئيس عبدالناصر من قبل اعدائه قبل محبيه إن دل علي شيء فإنما يدل علي أنه زعيم خالد رغم مرور تلك العقود علي وفاته و غيابه من المشهد السياسي ؟
وكأن الهجوم عليه وسيلة لتبرير فشلهم سواء فى الماضي او الحاضر المعاش
العجيب في الأمر
في ذكري وفاته تمر مصر بنفس الضغوط لإدخال مصر في مستنقع حروب تستنزف فيها قوتها العسكرية ولكن القيادة السياسية الحالية تعلمت من دروس الغدر وأعلنت صراحة جيش مصر للدفاع عن شعب مصر وارضها كما دعت لجيش عربي مشترك
لكن لم تجد آذان صاغية ؟
ما زالت حقبة تولى الرئيس جمال عبدالناصر حكم مصر تلقي علينا بصداها حتى وقتنا الحاضر
وما زالت مرجعا ثابتاً واساسياً للحديث عن الدور الرائد للجيش المصرى ولشعب المصري فى التاريخ الحديث والمعاصر
رحم الله الرئيس جمال عبدالناصر رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
#هويدا_احمد_الملاخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟