أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهض الرفاتى - تقدير موقف حول نجاح او فشل مبادرة ترامب ذات 21 بن














المزيد.....

تقدير موقف حول نجاح او فشل مبادرة ترامب ذات 21 بن


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 15:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في سياق الأزمة المستمرة في غزة، برز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطاب متكرر حول وقف إطلاق النار الوشيك ، حيث أشارقبل ذلك الي ما لا يقل عن خمس مرات خلال الأشهر الأخيرة، في تصريحات متفرقة عبر وسائل الإعلام الأمريكية ومقابلات رسمية، مؤكدًا أن "التهدئة قريبة جدًا" وأن "المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة"، دون أن يكشف عن تفاصيل كاملة في كل مرة.
أما على صعيد المبادرات، فقد طرح ترامب مبادرتين رئيسيتين منذ بداية التصعيد في غزة:
1. الأولى كانت مبادرة عامة لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، بدعم من دول عربية زاسرائيل قد نسفتها باعتدائتها المتكررة على غزة وقطر.
2. الثانية، وهي الأحدث، جاءت تحت عنوان "خطة ترامب ذات 21 بندًا" ، والتي تضمنت تصورًا مفصلًا لما بعد الحرب، بما في ذلك إدارة غزة بدون حماس، وضمانات أمنية لإسرائيل، ومشاركة دولية في إعادة الإعمار.
مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، صرّح علنًا بشأن وقف إطلاق النار أربع مرات على الأقل، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تعمل على تهدئة شاملة"، وأن "الخطة الأمريكية جاهزة للتنفيذ بمجرد توفر الإرادة السياسية من الأطراف المعنية".
هذه التصريحات المتكررة، سواء من ترامب أو ويتكوف، تعكس محاولة أمريكية جادة لتقديم تصور جديد لما بعد الحرب، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن تعقيدات الواقع السياسي، حيث لا تزال الأطراف المتنازعة متباعدة في شروطها، خاصة فيما يتعلق بمستقبل حماس في غزة، وموقف إسرائيل من أي ترتيبات أمنية أو سياسية جديدة أو أن الامر خدعة سياسية مثل التجارب التي سبقت بعد كل اعلان لمبادرة او تصريحات عن وقف نار وشيك في غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ، قدم مؤخرًا ما يُعرف بـ"خطة ترامب ذات 21 بندًا للسلام في الشرق الأوسط وغزة"، وذلك خلال اجتماعات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أبرز ملامح الخطة كما وردت في المصادر الغربية:
- وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
- إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.
- إعادة إعمار غزة بمشاركة الدول العربية.
- حكم غزة بدون حماس ، عبر إدارة مدنية بديلة.
- رفض ضم الضفة الغربية من قبل إسرائيل.
- الحفاظ على الوضع القائم في القدس.
- منع أي ضربات إسرائيلية مستقبلية داخل دول مثل قطر.
- إشراك الدول العربية المعتدلة في تمويل وإدارة غزة ما بعد الحرب .
الخطة لم تُنشر كاملة بعد، لكن تصريحات ويتكوف ومسؤولين أمريكيين تشير إلى أنها تسعى لتقديم "يوم ما بعد حماس" في غزة، دون فرض حل على إسرائيل هل نحن أمام خط النهاية؟ وما السيناريوهات المتوقعة؟ وفقًا لتحليلات غربية، هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية:
1. السيناريو المتفائل – اختراق سياسي
- فرنسا عبر الرئيس إيمانويل ماكرون دعمت الخطة، بشرط تفكيك حماس ونشر قوة دولية في غزة⁽.
- أوروبا بدأت بالاعتراف بدولة فلسطينية، مما يضغط على إسرائيل دبلوماسيًا.
- ترامب يسعى لتوحيد الموقف العربي والأوروبي حول الخطة، مما قد يخلق زخمًا سياسيًا غير مسبوق.
2. السيناريو الواقعي – تجميد مؤقت
- رغم التفاؤل، ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، حذر من أن "الوقت ينفد"⁽
- استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، خاصة في غزة سيتي، يعكس أن الميدان لا يزال بعيدًا عن التهدئة.
- بعض المسؤولين الإسرائيليين يرون الخطة كإطار تفاوضي، لا كحل نهائي⁽³⁾.
3. السيناريو المتشائم – انهيار الخطة
- إذا رفضت إسرائيل وقف العمليات أو رفضت الدول العربية تمويل إعادة الإعمار، قد تنهار الخطة.
- استمرار وجود حماس في غزة، حتى بدون حكم رسمي، قد يُعتبر فشلًا في تنفيذ جوهر الخطة.
هل سيوافق نتنياهو إذا سلمت حماس بعدم وجودها في الحكم؟
الموقف الإسرائيلي الرسمي حتى الآن هو الرفض القاطع لقيام دولة فلسطينية ، حتى بعد اعتراف دول غربية بها.
لكن هناك إشارات إلى أن نتنياهو قد يقبل بخطة انتقالية إذا ضمنت:
- تفكيك حماس بالكامل.
- عدم قيام دولة فلسطينية مستقلة.
- استمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة والضفة.
ومع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية، قد يستخدم نتنياهو هذا الملف لكسب دعم اليمين المتطرف، الذي يطالب بضم الضفة الغربية.Barak Ravid (Axios)
يرى أن خطة ترامب تمثل أول محاولة أمريكية جادة لإنهاء الحرب في غزة، لكنها تعتمد على قبول إسرائيلي وعربي متزامن، وهو أمر غير مضمون Steve Witkoff (المبعوث الأمريكي)
> "الخطة تعالج مخاوف إسرائيل كما تعالج مخاوف الجيران في المنطقة... نحن واثقون من اختراق قريب" Emmanuel Macron (الرئيس الفرنسي)
"إذا تمكنا من توحيد الموقف الأمريكي والعربي والأوروبي حول هذه الخطة، يمكن أن نحقق نتيجة"⁽. Marco Rubio (وزير الخارجية الأمريكي)
"الوقت ينفد... هناك حاجة ملحة لتسوية سياسية، وإلا فإن الوضع الإنساني والسياسي سيتدهور أكثر.



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية: ساحة المعركة الحقيقية
- مرأة العذاب
- الوحش والمئذنة*
- مغسلة الموتى
- اسباب نتياهو لعدم وقف الحرب
- صناعة المأساة والخلاف السياس والدينى
- الإمارة والخلافات السياسية السلفية نموذجا
- مت قضايا الفكر الإسلامي والأنظمة السياسية محددات التقارب وال ...
- الحرب نجاه وبعث
- الفتنة الكبرى لطه حسين فى عيون المسيرى
- ثقافة الحزب أولها استبداد وأخرها فشل -رواية جورج أورويل والح ...
- انتعاش قطاع العقارات السكنية في غزة الأسباب؟
- التطبيع الاسرائيلى السعودي سيكون زواجا مثليا سياسي اذا ما تم
- الرياض والزواج المثلي السياسي مع تل ابيب ؟
- انتصار القهر وخسارة الكرامة لسلعة الانسان
- الشيء المفقود في لقاء الأمناء العامين الفلسطيني
- اقتصاد التفاهة والتعليم الغبي
- الملف النووي الايرانى والحريق المستبعد
- قفص الذهب وغباء السياسة
- - للمنتصر تذهب الغنائم -


المزيد.....




- ماذا قال سيف الإسلام القذافي عن التمويل الليبي لحملة ساركوزي ...
- مستعمرون يعتدون على أراضي المواطنين في فرخة جنوب سلفيت
- قدرات باكستان العسكرية.. الجيش الـ12 عالميا والقوة النووية ا ...
- نمو المالية الإسلامية في سريلانكا وسط تحديات ضريبية وتشريعية ...
- سلفيت: الاحتلال يعتقل شابا من مردا ويحتجز رئيس بلدية بروقين ...
- البابا: الفاتيكان يدعم حل الدولتين منذ سنوات طويلة
- ترامب يعد قادة دول عربية وإسلامية بوضع حد لحرب غزة
- زعماء دول عربية وإسلامية يعلنون نتائج قمتهم مع ترامب لوقف حر ...
- زعماء دول عربية وإسلامية يعلنون نتائج قمتهم مع ترامب لوقف حر ...
- الجزائر: مقتل ستة إسلاميين مسلّحين في عملية عسكرية قرب منطق ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهض الرفاتى - تقدير موقف حول نجاح او فشل مبادرة ترامب ذات 21 بن