أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - قراءة في قصة المومياء














المزيد.....

قراءة في قصة المومياء


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


قراءة الشاعر المبدع الأستاذ حميد حسان جعفر.

Hameed Hassan Jaafer

(على الرغم من توفر الاختلاف في كتابات الشاعر المأخوذ بالأخيلة والفنطازيات ضمن قراءاتي الكثيرة ومتابعاتي المنتمية لمقدرات الشعراء في صناعة الميتافيزيقات
فقد كانت كتابات الشاعر فتحي مهذب تنحى وسط حالات من الانفلات من واقع يعتمد الأزمات في علاقاته مع الانسان ،كائن يجلس في الزاوية الضيقة من الحياة ليعاينها من خرم ابرةٍ،
في محاولة منه لاستقبال الأتي بروح منفتحة فلديه من اشكالات الواقع ما يغنيه عن متابعة احداثياته ،فالقادم من الالوان ما زال هو المهيمن ،وهو الذي تعتمده
السلطات الحكومات و المجتمعات والايديولوجيات الدينية،في كسر شوكة الفرد ودفعه نحو الكتلة التي لا تطلب من افرادها سوى العمى ، في - المومياء-يشتغل الشاعر على نوع من الديستوبيا ،معتمدا على وجود كائنات مرموزة بالحروف يناقشها ويبادلها الاراء مه وجو د كتاب الأموات ،حيث يتحول العالم الى مومياء ،الكتابة هنا تأخذُ طرازا هندسياً اخر مختلفا ،وذلك بسبب دخول الشاعر حيز السرديات ،والاقتراب كثيراً من النثريات المشبعة بالاختلاف مع توفر شعرية العبارة النثرية التي لم يقترب منها الكثيرون ،الكثير من الشعراء وكتاب النص ما زالوا يتشبثون بالمفردات التي تنتمي الى الموازين الى موسيقى البيت الشعري او الى تفعيلة الخمسينيين ،كان البعض يضع قدما هنا و قدماًهناك ،
فتحي مهذبي انتقل بكل ما لديه الى الفعل النثري الذي مازال متمتعاً بالحيوية و قدرته على التبرعم ،بعيدا عن مد يد المساعدة للفعل الشعري الذي انتجه الاخرون من الشعراء ،فتحي مهذبي يعمل على؜ صياغة مجده الشعري الخاص. به
بعيدا عن تأثيرات الكبار من الشعراء،
المومياء نص ينتمي لشاعره فقط وان كان منتميا الى الرمادي او القاتم مت تفاصيل الحياة انه الكابوس الذي من الممكن أن يأخذ بيد القاريء الى حيث المقابر و المدافن ، رغم توفر عناصر الموت والفقدان والرحيل يظل الشاعر داعية لممارسة الحياة بشكلها البعيد عن القمع والالغاء ،
شكرا صديقي الشاعر فتحي مهذبي. )

فتحي مهذب

المومياء.

غالبا ما يجد خفافيش نافقة على مكتبه الصغير بعيون بلورية ناصعة وأنوف صغيرة حمراء وأجنحة مفرودة كما لو أن لها رغبة جامحة في الطيران وشن غارات شرسة.
يفرك أصابعه محدقا إلى أعلى.
النوافذ عادة موصدة في الليل.
والباب



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندفن موتانا في قلوبنا
- إضاءات
- إعتذار
- أخيرا
- نصوص هايكو مترجمة إلى الفارسية
- إلى آدم في المنفى
- مطادرون جميعا
- تفاحة الحارس الملعون
- الساحر
- الإله لا يفكر في الموتى
- الحرية
- لعازر
- الفقد
- إشراقات نقدية
- شهادة من صديقي الشاعر البهاء حسن
- إلى طائر الشرق الأسطوري
- الشارع الملعون
- رباعيات هايكوية
- قراءة نقدية للأستاذ جمعة عبد الله
- دعاء الموريسكي


المزيد.....




- تعاطف واسع مع غزة بمهرجان سان سباستيان السينمائي وتنديد بالح ...
- -ضع روحك على يدك وامشي-: فيلم يحكي عن حياة ومقتل الصحفية فاط ...
- رصدته الكاميرا.. سائق سيارة مسروقة يهرب من الشرطة ويقفز على ...
- برتولت بريشت وفضيحة أدبية كادت أن تُنسى
- مواسم القرابين لصالح ديما: تغريبة صومالية تصرخ بوجه تراجيديا ...
- احتجاج واسع بمهرجان سينمائي في إسبانيا ضد الإبادة بغزة
- احتجاج واسع بمهرجان سان سباستيان السينمائي في إسبانيا ضد الإ ...
- في حلق الوادي قرب تونس العاصمة... شواهد مقر إقامة نجمة السين ...
- رحيل الممثلة كلوديا كاردينالي عن 87 عاماً... -أجمل إيطالية ...
- توماس فوسين: لا معايير للشرعية السياسية والارتباط بالسلطة يت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - قراءة في قصة المومياء